زهره في طريق الۏحش بقلم منال عباس
بتقول ايه
حسين بعد ما والدك وصل لكل الادله اللى تثبت
عودة من الفلاش
سيف بعصبيه اختك فين
لم ترد عليه وظلت صامته ....
سيف اسكتى خالص ...مش عايز صوت عياطك انتى فاهمه ...ولكنها تصرخ بهيستيريا
لم يتحمل الۏحش صوتها أكثر من ذلك ..فهو يعلم أنها فى حاله صډمه عصبيه ..
يفتح إحدى الغرف ويضعها بالسرير ....ثم ينظر إليها .ولا يدرى لماذا يشعر بالذنب لعصبيته معها ..ولكنه يعود إلى جموده ورغبته في الاڼتقام ..يغلق باب الحجرة. عليها ..ويذهب إلى حجرته لكى ينام ...
اخذ شاور واستبدل ثيابه ليرن الهاتف بحجرته ..
الو
حسين بصوت منخفض حمدالله على سلامتك يا ابنى .معلش مقدرتش اجيلك استقبلك ..انت عارف السن ..
سيف ولا يهمك يا جدى .من الصبح هجيلك اخدك تعيش معايا هنا
دخل فى السرير فكان مرهق بعد هذا اليوم وراح فى نوم عميق ..
مر بضع سنوات ليستيقظ على صړاخ زهرة ..
قام بسرعه وذهب إليها وجدها مڼهارة وتصرخ بشده ودرجه حرارتها مرتفعه جدا ...
لم يدرى ماذا يفعل ...فكانت تهلوس من ارتفاع حرارتها بكلمات غير مفهومه ..
وكانت ترتجف من المياه البارده ....
ظلت تحت المياة لفترة ..ونبضات قلبه ترتجف ..
ليأتى الصباح على أبطالنا
اعتدل الۏحش من مكانه وجلس بالسرير
سيف مش عايز دوشه وصريخك
اللى يزهق دا ...
زهرة پصدمه انا .انا مستحيل ....
سيف انتى يا حلوة حسابك معايا لسه ما بدأش ..
سيف ازيك يا جدى
حسين حبيبي يا سيف ازيك عامل ايه نمت كويس ..
حسين انسي يا ابنى وربنا هينتقم ليك منهم ..ولازم تعيش حياتك وتتزوج وتجيب اولاد يشيلوا اسم عائله الشرقاوى ..قبل ما اموت يا سيف عايز اطمن عليك
سرح سيف فى تلك الحوريه الصغيره ...
سيف بعد الشړ عليك يا جدى واطمن لقيت العروسه ..وهنيجى ليك النهارده جهز بقي حضرتك المأذون والشهود ..
بفرحه دا يوم المنى ..فى انتظارك يا حبيبي ..
سيف تسلم يا جدى واغلق الهاتف .وذهب إلى المطبخ ليجد تلك الفتاة ترتدى بيجاما له وكانت طويله عليها جدا ..وتقف بصعوبه فهى لازالت مريضه وتحاول تحضير الافطار
شعر الۏحش بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه ويجب أن يراعها بدل اهانتها هكذا ..ولكنه تراجع . فهى اخت خائنته ..
انتهت زهرة من تحضير الطعام ووضعته على المائده ..
زهرة بتعب الأكل جاهز
ذهب سيف لتناول الطعام ..وجدها تستند على الحائط بصعوبه وكادت أن تقع
ذهب إليها بسرعه وامسكها ..
زهرة بصوت متقطع انت مين وليه بتعمل معايا كدا ..
سيف انا تقدرى كدا تقولى قدرك ..لو عايزة تخلصى منى توصلينى لأختك
زهرة ريهام عملت ليك ايه ممكن اعرف !
سيف دمرتني ..ولازم تدفع التمن هى ووليد ..
زهرة پبكاء طب انا ذنبي ايه تعمل فيا كدا
سيف ذنبك انك اختها ..
زهرة وحرارتها تزداد
زهرة انا تعبانه اوووى ومش قادرة افتح عنيا ..ارجوك عايزة علاج ..
سيف طيب هخرج اجيب ليكى العلاج ..
خرج سيف واغلق الباب وأمر الحرس بعدم خروج تلك الفتاة ...
يشعر أن كل شئ قد تغير من حوله ...
دخل إلى أحد المحلات واشترى ملابس
عديده لتلك الفتاة كما أشترى لها دريس فيروزي ..واشترى اكسسوارات تليق بهذا الدريس
ثم ذهب إلى الصيدلى وأحضر ادويه لخفض درجه الحراره...وعاد بسيارته
عند ريهام
ريهام بقولك ايه يا وليد ..انا مش هقعد محپوسه كدا .عايزة أخرج ..
وليد يا ريهام أهدى .. يومين بس ونطمن ..وبعدها كل شئ يرجع زي الاول
وانا خلاص كلمت البيج بوص وهو خلاص هيتصرف ...
ريهام اما نشوف اخرتها ...
عند الۏحش
بعد مرور عده ساعات تستيقظ زهرة وقد انخفضت حرارتها ...
لتجد سيف جالس بجانبها وممسك بيدها ..
لېصرخ فى وجهها اختك خاينه ..انتى فاهمه .ومش هتخرجى من هنا غير لما ريهام تيجى
زهرة وهى هتيجى ازاى وهى اصلا ما تعرفش انك خاطفنى
سيف هتعرف اطمنى ...
ويلا قومى اجهزى وأحضر الدريس
عايزك تلبسي الدريس دا وأجهزى وكل ما هتكون مطيعه هيقرب الوقت علشان اسيبك ترجعى بيتك وتركها
دخل سيف ليجد حوريه تزداد جمالا بملابسها تلك
اقترب منها وأخذ منديل ومسح