الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم الكاتبه داليا الكومي

انت في الصفحة 30 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

الشيق له بحب فخوفه الواضح عليها اعطاها امل حكت له عن ادق تفاصيل يومها بسعادة
ملامح وجهه ڤضحت شعوره بالاستمتاع لما كانت تحكيه له فاضطر للاعتراف باستسلام بحب اسمعك وانتى بتحكى بتخلي الحاجات كأنها عايشه وصفك ممتع وجهها احمر من الخجل 
ادهم حبيبي انا جيت
الصوت المقيت كأنه ضربها بسيخ حديد في قلبها وتحول خفقان السعادة الي الم المت لفت رأسها لمصدر الصوت بغيظ رهيب وهى متأكده من هوية صاحبته حتى قبل ان تستدير شاهدت فريدة وهى تقف خلفها وعلي وجهها ضحكة مصطنعة 
ادهم نهض بأدب لتحيتها وامسك يد هبه بلطف وساعدها للنهوض
هبه اعرفك الفنانة فريدة جمال
فريده هبة مراتى
الضحكة المصطنعة علي وجه فريدة غطت علي نظرة حقد واضحه جاهدت كى تخفيها ومدت يدها لهبه وقالت بدلع مفضوح كلنا كنا بنسأل شكلها ايه مراتك اللي انت مخبيها عن الدنيا كلها بس اخيرا عرفت 
هبه وجهت لها نظرة تحدى وقالت وعرفتى ايه بقي 
فريدة ارتبكت مع احساسها بحدة هبه في الرد ووجهت نظرة استنجاد لادهم الغريب في الامر ان ادهم كان مسترخى جدا وكأنه كان يستمتع بما يحدث 
ادهم اشار لها بالجلوس اتفضلي يا فريدة لو تحبي تشاركينا الغدا
غدا ايه بقي انا اساسا ببلع بالعافية وبعد ماهى تنضم لينا خلاص نفسها هتقفل تماما هبه فكرت وكان صوت تفكيرها كان مسموع ادهم نظر اليها وقال هبه 
بالطبع هبه لم يكن لديها حل اخر سوي ان تقول اتفضلى
بكل بجاحه فريدة جلست علي الكرسي الملاصق لادهم وهى تأكله بعيونها
ادهم اشار للجرسون الذى اتى فورا فريدة كانت قالت لادهم بدلع عندما سألها ماذا تحب ان تطلب اللي انت اكلت منه
الغذاء اصبح حوار بين ادهم وفريدة التي تجاهلت هبه تماما كأنها غير موجوده وادهم الذي كان مضطر لاجابتها بأدب فعليا لم يفتح معها أي موضوع بنفسه لكنها في النهاية شغلت وقته كله بأسئلتها التى لا تنتهى
جملة اوقفت رشفة مياة كانت سوف تبتلعها وكادت ان تختنق بها فريدة قالت بدلع 
فاكر يا ادهم اخر سفريه لينا لما كنا في اوروبا من شهر 
فريدة سافرت مع ادهم اوروبا من شهر قبل عمليتها مباشرة ادهم كان له علاقة مع اخري غيرها الشيطان سيطرعلي افكارها تسألت والألم يأكل امعائها ياتري ماذا كانت حدود العلاقة بينهم والتى يتخللها السفر سويا هبه تقريبا القت كاس الماء پعنف علي الطاولة امامها ونهضت وقالت عن اذنكم ادهم لحقها بسرعة قبل مغادرتها لصالة الطعام هبه استنى مالك 
هبه اجابته بترفع معلش كمل انت الغدا انا لسة مصدعه وعاوزه اروح البيت
ادهم سألها متأكده اجى معاكى 
لا مافيش داعى كمل غداك براحتك وتمنت في سرها ان تختنق فريدة بطعامها
ادهم اشار لطاقم الحراسة ولعبير اطئمن انها اصبحت بصحبتهم وعاد يكمل غذائه الكارثي مع فريدة 
في السيارة هبه سألت عبير بفضول عجزت عن اخفائه اكثر من ذلك انتى اشتغلتى كتيرعند فريدة 
عبير اجابتها بقرف عجزت ايضا عن اخفائه تقريبا سنة
هبه سألتها مجددا بفضول اكبر وخلال السنة دى اتعرفتى علي ادهم مش كده 
عبيرهزت راسها بإشفاق حضرتك بتدوري علي المشاكل انا حاسه بيكى من لحظة ما
شفتيهم مع بعض بس صدقينى زى ما بيقولوا العبرة بالنهاية انتى مراته الرسميه الشرعيه اي حاجة تانية اهيف من انك تشغلي نفسك بيها
بالطبع ادهم يشتري ولاء العاملين معه بالرواتب الضخمة التى يدفعها
لهم عبير لن تخبرها أي شيء يتعلق بعلاقة ادهم بفريدة فهى بالنسبة اليها سر قومى من اسرار رئيسها لكنها لم تنكر تردد ادهم علي منزل فريدة
اه يا هبه مكتوب عليكى الشقى حتى لما حاولتى تفرحى الدنيا استكترت عليكى الفرحة فمن اغلق باب الامل لديها اضاع مفتاحه
وصلوا الي البيت مع اخر ضوء للشمس نجيه استقبلتها بترحاب شديد واخذتها معها الي الصالون ام السيد هاتلنا الشاي في المجعد الغربي
هبه تناست افكارها المؤلمة مؤقتا واندمجت مع نجيه في حكاياتها المٹيرة نجيه تقريبا حكت لها عن كل مايخص ادهم طفولته تعليمه عرفت من نجيه انه درس ادارة الاعمال وانهى ماجستير فيها من الولايات المتحدة وانه استلم العمل من عمر الرابعة والعشرون وطور في الشركات وجعلها تكاد تكون اقوى مجموعة في مصر نجيه كانت تتكلم بفخر فخورة بإبنها وحيدها وذكاؤة الخارق 
فعلا ادهم مصدر فخرلاي ام لاي زوجه تزكرت شجاعته يوم حاډثة الكلاب ادهم عمل
من نفسه درع بشړي لها يتلقي عنها اي ضړبة مفاجئه من الكلاب كان من الممكن جدا ان تهاجمه الكلاب فورا قبل ان تدرك انها تهاجم سيدها ادهم 
نجيه تكلمت وتكلمت وهبه استمعت واستمعت جراءة تملكت هبه جعلتها تسألها فجأة بدون تفكير هى بنت الكفراوي اتجوزت 
نجيه ظهرعليها الدهشة بنت الكفراوى اه متجوزه من زمان ايه اللي فكرك بيها دلوقتى 
كيف ستجيب نجيه عن سؤالها ماذا ستقول لها الان 
هبه حاولت تغير الموضوع الشاي عندكم ليه طعم تانى كل حاجة هنا ليها
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 41 صفحات