الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم الكاتبه داليا الكومي

انت في الصفحة 14 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

الدراسة كانت تشغل وقتها في شهورالسنة الدراسية اما الان فهى تستعد لشهرين من السچن الانفرادى
مع وصول سائقها ليقلها الي المنزل هبه ودعت حريتها الجزئية واستقبلت سجنها الانفرادى 
الم عني ف في بطنها ايقظها من النوم حاولت النزول من الفراش لطلب المساعد من الماس لكنها لم تستطع المشى يسبب لها الم رهيب عادت لفراشها نوبة غثيان ضړبتها لابد لها من المحاولة مجددا 
ليتها طلبت المساعدة عندما شعرت بالالم قبل نومها لكنها اعتقدت ان النوم سيريحها 
ضغطت علي نفسها وحاولت الذهاب لحمامها الالم غير محتمل الدموع غلبتها صړخت في الم وامسكت بطنها رعشه هزت كل جسدها رعشة لم تستطع السيطرة عليها حرارتها كانت مرتفعه وعرق غزير يتصبب منها يارب ساعدنى وكأن دعواتها استجابت الماس فتحت بابها ودخلت الغرفة وهى تصيح بقلق 
انسه هبه مالك خير سمعت صرخه وانا معديه من ادام بابك 
الحقينى هم وت من الالم مش قادره
الاحداث التاليه مرت عليها بين الحلم والحقيقة الماس اتصلت بالاسعاف فورا فقط عشرة دقائق ووصلت سيارة اسعاف وطبيب في خلال دقائق الانتظارالقليلة الماس ساعدتها علي ارتداء ملابسها وجهزت لها حقيبة ملابس صغيرة بدا وكأن الماس تلقت تعليمات وقامت بالتنفيذ
الاسعاف نقلتها لمستشفي كبير وضخم بالقرب من شقتها نفس المستشفي الذى نقل اليه سلطان في دقائق كانت شخصت حالتها بانها التهاب في الزائدة الدودية ولابد لها من دخول العمليات فورا 
الالم النفسي لوحدتها المها اكثر من الم بطنها تقريبا كانت المړيضة الوحيدة في المستشفي التى لا يوجد معها اهل وكأنها نبتة شيطانيه بلا جذور 
صحيح الماس كانت معها عند وصولها ولكنها اختفت فور وصولها الي المستشفي مرة اخري تنفذ التعليمات بأليه تلك الالة لا مشاعر لديها اطلاقا الان لا تتعجب من عزوفها عن الزواج فهى لا تحمل قلبا ينبض مثل كل الناس مكتفيه بنفسها بشكل غريب تسألت بمرارة اين وجدها ادهم 
انتقلت الي غرفة كبيرة في انتظار تحضيرها للعمليه ابلغوها انها ستدخل الي العمليات بعد ساعة واحدة فقط اصوات المرافقين للمرضى الاخرين التى تطمئنهم تسللت اليها من خلال الجدران الجميع لديه احد ما بجواره اما هى فليس لديها أي احد اكتشفت كم هو صعب ان تكون موجوده في مستشفي وتستعد لاجراء عمليه بدون ان يكون أي شخص بجوارها 
ممرضة مبتسمة بلطف دخلت اليها وساعدتها علي استبدال ملابسها لزى المستشفي الاخضر
الكئيب ربطت لها شعرها الاصفر بطاقية خضراء ايضا دخلت ممرضة اخري ونقلوها سويا لغرفة العمليات 
احساس عڼيف بالخۏف ضربها تمنت لوان سلطان كان مازال معها في مرضها كان دائما يطمئنها وهو يقرأ القرآن بصوتة الجميل حلها الوحيد حاليا هو استرجاع صوت سلطان وهو يقرأ القران علها تطمئن قليلا فكرت في نفسها بالم طاغى ما
اصعب شعور الانسان بالوحده وخصوصا وهو مريض 
في غرفة العمليات كانت ترتجف بشده اخر زكرياتها كانت صورة طبيب التخدير الوسيم وهو ويحقنها بشيء جعل الغرفة تدور من حولها 
يا الله ماهذا الحلم الرائع!! ليتها لا تستيقظ منه ابدا 
فتحت عينيها ببطء شديد كانت تشعر بالظمأ لمحت نفس الممرضه التى رافقتها لغرفة العمليات تجلس علي كرسي بجوار فراشها 
ميه عطشانه هبه هتفت بضعف
الممرضه نهضت فورا اقتربت منها وقالت حمدالله علي سلامتك لسه شويه علي الشرب لازم الدكتور يشوفك الاول قبل ما اقدر اسمح ليكى بالشرب
الممرضه اخذت علاماتها الحيويه وخرجت تبلغ الطبيب باستيقاظها
الم يكن الحلم اجمل يا هبه ها قد عدتى لوحدتك الاليمه ولالم بطنك الحقيقة المرة ملئت عيناها بالدموع وحيده في المستشفي يا هبه حتى يوم
عمليتك ربما ستنتهى حياتها هنا كما انتهت حياة سلطان لكن الالم القوى في بطنها مع كل حركه او كل نفس انبئها انها تجاوزت ازمة المړض وعادت لوحدتها المريره 
ما حدث بعد ذلك كان شىء لا يمكن ان تتوقع حدوثه ابدا الممرضة التي ذهبت لابلاغ الطبيب انها استيقظت عادت بسرعه وقالت لها باهتمام 
عندك زائر بيطلب يدخلك 
هبه كادت ان تقفز من سريرها  
زائر زائر مين عقلها اشتغل بسرعة الصاروخ مين ممكن يجينى انا معرفش أي حد
الممرضة ادهم بيه البسطاويسي
من يوم مقابلتهم الكارثية في مكتب عزت حمدى المحامى وهى لم تره اطلاقا كل تعاملاتهم المالية كانت من خلال عزت المحامى وكل طلباتها كانت تصل اليه من خلال الماس 
بالتأكيد عندما علم عن مرضها اتى لرؤيتها كواجب ثقيل مفروض عليه لاول مرة منذ استيقاظها تنتبه لشكل غرفتها الغرفة لم تكن غرفة عادية بل كانت جناح فخم جدا جناح استثنائي 
الممرضة اكملت بحشريه ادهم بيه مهتم بيكى جدا وطلب منى انى افضل جنبك من ساعة ما خرجتى من الافاقه كلمة السر ادهم البسطاويسي واموال ادهم البسطاويسى ونفوذ ادهم البسطاويسى 
هبه فكرت في سرها
حاولت الجلوس لكن الم بطنها العڼيف منعها تأوهت بصوت عالي
الممرضة اتجهت اليها فورا استنى انتى عاوزه ادهم بيه يفصلنى 
علي الرغم من المها الشديد هبه سألتها بدهشة ادهم 
ايوه ادهم بيه صاحب المستشفي او بمعنى ادق سلسلة مستشفيات المستشفي دى واحده من سلسلة مستشفياته الكتيره ثم سألتها بفضول
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 41 صفحات