السبت 16 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه الالفى

انت في الصفحة 33 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

محتاج حاجه ولم احتاج لحاجه هطلبها أكيد
هزت رأسها بالايجاب اللى تشوفو حضرتك
همت بالمغادره ولكن استوقفها قائلا لحظه يا ورد استني
دلف لداخل غرفته أحضر بعض النقود وعاد إليها خدي دول
نظرت له پصدمه ايه دول
أكيد فلوس هيكون ايه يعني
ايوه فاهمه انهم فلوس بس ليه اخد فلوس وأنا معملتش حاجه شيل فلوسك
يا دكتور أنا مابخدش حق مش حقي وان كان عشان لاجئت لحضرتك عشان عمليه والدي فانا كنت مستعده اشتغل عند حضرتك خدامه عشان أسد مبلغ العمليه أنا مابحبش أكون مديونه لحد
ابتلع ريقه بتوتر وحاول ان يرسم ابتسامه على محياه وأنا مش قصدي حاجه ياورد انتي فهمتي ايه الفلوس دي عشان محتاج تنزلي تشتري لبس لبنوته تقريبا فى جسمك كده 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعرت بالخجل اسفه ان فهمت غلط بس اشتري ايه
تنهدت بارتياح عندما صدقت كذبته فهو لا يريد احراجها ولا يقصد التجريح لذلك تذكر أمر رنيم 
أي حاجه بس ياريت يكون اسود لانها عندها حاله ۏفاة
هزت راسها بتفهم ثم التقطت النقود وهمت بالمغادره وقبل ان يغلق فهد الباب وجدها تنظر له بتسأل بلوزة وبنطلون كويس
ابتسم بخفه كويس جدا
استقلت المصعد الكهربائي ليهبط بها الى الطابق الاول ثم غادرت البنايه باكملها تستقل بسياره أجرة ذاهبة الى احدى المولات لانتقاء الثياب المطلوبه 
اما عن فارس كان يرتدي ملابسه الرسميه لذهاب الى عمله ومتابعه التحقيق فى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مقټل والدة رنيم 
قبل ان يغادر المنزل وقف امام باب غرفتها يطرقها بهدوء
أستمع لصوت دلال تاذن له بالدخول تعالي يا فارس
دلف لداخل وعيناه تتطلع لذلك الملاك النائم
صباح الخير يا ست الكل قدر بردو لسه نايمه
صباح الخير يا حبيبي اه زى ماانت شايف بس ايمن قلى هتفضل نايمه كده يومين عشان اخدت جرعه زايده من المهدئ ودة هيريحها ما تقلقش
تمام أنا رايح الشغل واى حاجه تحصل اتصلى بيه فورا
حاضر يا حبيبي بس استنى احضرلك لقمه تاكلها قبل ما تنزل
لا يا ست الكل ماليش نفس وقاسم جاى دلوقتي وهنتحرك بعربيته أنا مش مركز للسواقه
ربتت على كتفه بتسأل مالك يا بني
ماخبيش عليكي قلقان شويا ومانمتش دقيقه على بعضها كوابيس
كوابيس ورا بعض
قدر بخير يا فارس والحمدالله يا بني انها جت على قد كده
زفر بضيق خاېف عليها من كل حاجه خاېف أكون مش قد الامانه خاېف حتى لم تبص فى عنيه واشوف الخذلان فى عنيها خاېف من حاجات كتير اوي يا أمي
نظرت له دلال بحنان انت حبتها يا فارس ولا ده إحساس بالمسئوليه وخاېف تكون مش قدها 
نظر لها بحيره ولم يعلم بماذا يخبرها 
الفصل 15
نظر لها بحيره ولا يعلم بماذا يخبرها عجز عن البوح بمشاعره لتنظر له الاخيره بتفهم
انت زي التايهه دلوقتي حاسس انك بتتخبط هنا وهنا أنا عذراك يا حبيبي كل اللى بتمر بيه مش سهل ربنا ينورلك طريقك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنهد بحزن وهو يتطلع لقدر التى لازالت لم تشعر به ثم عاود ينظر لدلال وهو يهمس بثقل 
أنا مانمتش من كتر الكوابيس اللى بتلاحقني وفكرت كويس فى حاله قدر هى وجودها هنا غلط وخطړ علي حياتها فى قضيه مهمه شغال فيها وكل يوم بتتعقد ومش عايز قدر هى اللى تدفع التمن لم ارجع من الشغل هنزل بيها البلد صحتها هتتحسن هناك وكمان هيكون امان ليها وبكده اتابع القضيه بدون تراجع وضغوط
ترجعها البلد !
هتفت بها بغرابه ثم استطردت قائله بلاش البلد وايه رايك تقعد عندي وهخلي بالي منها وكمان عشان نفسيتها تتحسن تنزل معايا الجمعيه تتابع معايا الشغل وكمان هتنشغل بهم الستات هناك ها قولت ايه 
ماينفعش يا دودي قدر حاليا فى خطړ بسبب شغلي ولازم أكون مطمن عليها وهى فى البلد وسط اهلي
هكون مطمن لكن هنا باي حال من الاحوال ماينفعش وهيفضل الخطړ محاوطها كفايه اوي اللى حصل لحد دلوقتي هنزل انا بقى استنى قاسم تحت خلى بالك من نفسك ومن قدر
ابتسمت له بحنان ماتخفش قدر فى عنيه
غادر المنزل بضيق وداخله إحاسيس متضربه استقل المصعد الكهربائي وضغظ زر الهبوط وهو مازال شاردا بافكاره 
اما عن قاسم فبعد ان صفا سيارته امام البنايه التى يقطن بها فارس هم بالترجل من سيارته وهو يضع هاتفه اعلى اذنه وهمت بالتحدث لصديقه ولكن بعدما انفتحت المكالمه بينهما اهتز الهاتف من يده ليسقط ارضا اثر اصطدامه بشئ ما نظر قاسم پغضب وفتح فاة بدهشه عندما وجدها امامه للمرة الثانيه 
كانت تحمل الحقائب البلاستيكية بكلت يديها وعندما دلفت بمدخل البنايه اصطدمت به لتقع اغراضها ارضا وعندما رفعت انظارها لتوبخ ذلك الواقف
امامها جحظت عيناها بقوه فهو ذلك الشاب الذي التقت به منذ يومان 
اقترب قاسم بمشاكسه بعد أن نزع نضارته الشمسيه من اعلى خصلاته ثم انحنى بجذعة يلتقط هاتفه ويعاود النظر إليها وعلى محياه ابتسامه
جذابه انتي تاني يا ورد ده انتي مستقصداني بقى 
هزت رأسها نافيه لا لا لا والله مااقصد أنا كنت داخله وفجأة انت اللى طلعت فى وشي مش غلطتي على فكره انت كنت بتتكلم فى
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 97 صفحات