روايه فتاه ذوبتني عشقا
والدها قائلا هو انتو الي مش هيعجبوكي هنا علي طول هتنزلوا علي مصر سواء انتي ولا اخوكي الي مرمي في مصر منعرفش عنه لا اصل ولا فصل اكملت وضع ملابسها پغضب قائلة انا عارفة عن اخويا كل حاجه وهنزل اقعد معاه او هقعد مع ولاد خاليي سليم وقمر هتف والدها بصوت عالي قائلا ماشااء الله عايزة تنزلي وتفضحينا قدام الناس عاايزاهم يقولوا عننا ايي نظرت له پغضب قائلة عايزاهم يقولوا انك اب معندكش رحمة عايز يجوز بنته لواحد قده في العمر ليه عشان الفلووس رفع يده وصفعها بيديه الثقيلة لتصدر منها شهقة اثر الۏجع وهي تنظر له پغضب وكره ليكمل والدها انا عايز مصلحتك وانتي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه فاهمه لن يعيقها الآن شي في اصبحت في اعلي درجات ڠضبها قائلة بصوت مرتفع غاضب دا علي چثتي يا والدي والله العظيم لو اتجوزته لاڼتحر اغلقت حقيبتها وعينيها حمراء كالجمر من الڠضب وجلست علي طرف الفراش ويديها ترتعش من ڠضبها وهي تنظر في اللا شئ بينما والدها نظر له پغضب وغادر غرفتها وهو يتخطي والدتها التي تقف وتنظر لابنتها بحزن غير قادرة علي فعل شئ لتخلصها من تلك الزيجة الكارثية التي ستقع بها ابنتها ذلك الرجل الثري رأها في احدي حفلات والدها وعرض علي والدها الزواج منها فطمع الاب بما يملكه ذلك الرجل من النقود لتجمعه ابنته لها بعد مۏت ذلك المدعو زوجها لتتحول نقوده جميعها لها ولوالدها الطماع !!
مثل الماء البارد على كبد ظمان في يوم مشمس كانت ضحكتك
خرجت من غرفتها بحقيبتها وهي تنظر لوالدتها بأسي عما يحدث معهم فها هي تتركهم وستغادر لندن ذاهبة لمصر