روايه بقلم اسما السيد
النوم يستمتع باسفها ويمتعه ما تفعله به ويرضي غروره فهو يعلم انها لن تستطيع النوم بعيدا عن ذراعيه ابدا اذا فليربيها قليلا لا مانع
قالت له ايسل ببطء تتقنه غير مكترثه بمن تحت يديها الذي يتاكل من شده رغبته بها قائله.. انا عارفه اني غلطانه بس انا اضطريت ياعمري لكدا وانت عارف فبلاش تزعل مني.. لاني ياخالد مش هعرف انام غير في حضنك بقي
قوليلي ياوزه
ضحكت ايسل بشده علي دلعها المحبب منه وقالت له.. قول ياعيون الوزه من جوا
قربهها خالد منه محتضنا اياها بين ذراعيه.. متجولا بأنفه حول رقبتها بنعومه يستنشق رائحه جسدها
التي تثيره وبشده وقال قوليلي بقي مش بتعرفي تنامي غير في حضڼي ليه ومع كل كلمه يتبعها قبله في منطقه مختلفه علي سائر رقبتها بنعومه اطاحت كامل عقلها
عشان حضنك حلو. حلو اووووووي ياخالد مبعرفش انام غير بيه..مليش دعوه انا..انت عودتني علي كدا .. انا بحبه اوي ياخالد.. غمز لها خالد بسفاله قائلا هو ايه دا عيون خالد
نظرت له بمكر اكبر وقالت حضنك يالوده
نظر لها بتوهان وقال حضڼي بس اللي بتحبيه... لا داكدا الباقي يزعل.. رفع وجهها بيده ونظر لها وقال انتي لازم تصالحيهم بقي
بس كدا.. غالي والطلب رخيص ياقلبي واقتربت تقبله ببطء مدروس
سرعان ما انقض عليها قائلا.. لا كدا مينفعش العملي بتاعك ضعيف اوووي ياقلبي لازم اعيد عليه تااني
تعالي بقي أراجيعلك باستفاضه.. شارحا لها جزءا جزءا عن كيفيه مصالحته ومداواه غيرته المجنونه
فاق خالد علي ذراعيه الخاليين من الطفل ودموعه تفيض من عينيه انطلق ينظر بعينيه يمينا ويسارا ولكن لم يجد احد....
هنا نطقت من كانت تراقبه بصمت قائله
مشي مشي ياخالد من زمان
نظر لها پضياع قائلا راح فين انا محستش بيه وهو بيمشي
تجاهلت كلماته ونظرت للفراغ بشرود وقالت
في نفسها بتوهان محير جعل من صوتها يرتفع نسبيا بس غريب الولد كانه فوله وانقسمت منك وبينكم كميا غريبه اوي
بتقولي ايه يامرام كيميا ايه اللي بينا وتقصدي مين اشارت ناحيه ايان الذي كان ياتي بصحبه لوزي وكرم ورامي الذي كان يحتضن طفله اخري غير مرئيه الملامح
وقالت دا الطفل دا شبهك جدا ياخالد
نظر لها خالد پصدمه وحزن سرعان ماتبدلت وتلاشت وقال
ازاي بس ياهبله هو انا كنت ابوه عشان يطلع شبهي مثلا
ولكن استوقف خالد صوت ايان المرح حينما قال له من بعيد
عمو هالد. باي باي ملوحا له بيديه.. ومقفذفا له قبله بالهواء سرعان ما التقطها خالد بيديه وقام باغلاقةيديه عليها بحب واحتضن يديه ناحيه قلبه بتلقائيه شديده
تحت ضحكات الطفل الذي تملأ المكان بهجه شديده
وذهب كل في طريق..
الفصل الخامس عشر ١٧١٦
من روايهمعقول نتقابل تاني
أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهت العمره التي اتي لها الحبيبان للراحه والدعااء وذهب كل في طريقه.. اختلفت الدعوات واذداد النحيب بجوار الحبيب المصطفي وهدات النفوس ومضي كل في طريقه.. واه واه لو يعلمون...
مضت الايام سريعا وحل الشتاء..
وتمضي
معهم اجمل سنين العمر في الفراق..
شتاءا
في انطاكيه
تقف ايسل بجانب النافذه تشاهد الامطار التي تهطل بغزاره وتسبح بعالم ذكرياتها معه.
أيسل..اربعه اعوام مروا..ويا طولهم ويا قسوتهم في بعدك خالد اربعه اعوام مروا وفي كل شتاء اقف بجانب النافذه حينما تهطل الامطار..بصحبتي فقط ذكرياتي معك وكوب القهوه..كم كنت اعشقها من بين يديك..كنت تجيدها وتجيد صنع كل ماهو جميل بداخلي كل قطره مطر تذكرني بك وبذكرياتي معك
استندت براسها علي الحائط وشردت بذكري لا هي قريبه فتحفظهاا ولا هي بعيده فتنساها
flashback
تجلس أيسل تبكي بحرقه بعدما حكمت المحكمه لمراد بحضانه الاولاد..
حينها اقترب منها خالدولمح بعينيه تساقط الامطار بالنافذه ولكن اقترب منها بهدوء واخذها بين احضانه براحه ويديه تتجول علي جسدها وظهرها يمسده لها بحنيه وحينما هدأت شهقاتها بين احضانه رفع لها وجهها باصبعه واقترب يمسح دموعها بهدوء..نظر لشفتيها التي ترتعش من البرد والدموع وقال لها ياوزتي..ردت عليه ايسل بحشرجه من اثر البكاء قائله..اممممم
قال لها ايه رايك في علاج ينسيكي ويدفيكي واتبع كلامه بغمزه وقحه تعلمها جيدا..كتمت أيسل غيظها منه وقالت له وهي تهز راسها يمينا ويسارا
لا مش عاوزه
ضحك عليها خالد وعلي عنادها الذي يشبه اطفالها بل يزداد
وقال ومين قالك اني باخد رأيك اصلا
انا بس بوجههك وقام مسرعا وقام باختطافها من خصرها سريعا حاملا اياها بين ذراعيه واندفع داخل الشرفه تتساقط عليهم الامطار من كل جانب وسرعان ما اضاء خالد اغنيه