الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 61 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


فى العلاقات العامه اسامه بقولك مدام هدى بنتها فى تجاره والصيف دخل ممكن تيجى تتدرب واهو نمشى الشغل شويه جاسر طيب ابعتهالى اتكلم معاها اسامه حاضر المهم امضى الاوراق دى وابقى ابعتها مع مدام هدى وهيا نازله سلام بعد قليل طرقت مدام هدى غرفه جاسر حامله ملفا فى يدها رحب بها جاسر وقال اهلا يا مدام هدى ..اسامه بيقولى ان بنتك ممكن تيجى تدرب هيا فى كليه ايه هدى بفخر تالته تجاره انجليش السنه الجايه ان شاء الله جاسر طيب خلاص خليها تيجى ومعلش هندوخها شويه معانا هدى ياريت ياافندم بدال ماهيا مدوخانى المهم انا كنت جايه لحضرتك بخصوص سالى نظر لها جاسر پحده وقال مالها  هدى يعنى قدمت استقالتها وماسبتش اسبوعين الانذار ده غير انها ماكملتش الست شهور فعليها شرط جزائى وكمان اوراق التأمينات الاجتماعيه بتاعتها انا عملتلها استماره 6 وناقصه امضت حضرتك جاسر طيب سيبيلى الملف هبقى اشوفه وضعت هدى ملف سالى الوظيفى بحرص على سطح المكتب وانصرفت  وعندما اغلق الباب امسك جاسر ملف سالى بلهفه وفتحه طالعته صورتها الباسمه اعلى عقد العمل فتأمل قسمات وجهها كانت عيناها تشعان طيبه وحبا ورغبه فى الحياه  قرأ تفاصيل العقد وتصفح الملف الى ان استوقفته كلمه.... مطلقه بجانب الحاله الاجتماعيه فى بطاقه الرقم القومى فعبس بحاجبيه قليلا وردد مطلقه!!! طوى الملف ووضعه فى الدرج وقام واتجه الى مكتب اسامه نظر اليه اسامه متعجبا فقد كان يبدو ان هناك امرا يشغل باله فقال له فين الورق جاسر هه ورق ايه اسامه الورق اللى سيبتهولك وقلتلك تبعته مع مدام هدى جاسر اااه مضيته بس سيبته فوق هبقى ابعتهولك اسامه طيب خير مالك شكلك بتفكر فى حاجه جاسر انت كنت تعرف ان سالى مطلقه اسامه ايه لا اول مره اعرف انت متأكد  جاسر هدى جابتلى ملفها بفره لقيت صوره بطاقتها ومكتوب فيها انها مطلقه اسامه طيب وده يفرق معاك ايه اطرق جاسر برأسه وتنهد الموضوع طلع صعب اسامه بعصبيه جاسر انت ناوى ترجع فى كلامك عشان ماهى مطلقه نظر له جاسر متعجبا ايه الكلام الفارغ اللى بتقوله ده لاء طبعا هتجوزها يعنى هتجوزها ان شاء الله اسامه افهم من كده انه ده احساسك بالذنب انك كنت السبب فى التشويش على سمعتها بالاضافه لوضعها الاجتماعى جاسر متململا يووووه انت مابتصدق اسامه انا بس بفكرك جاسر ومين قالك انى ناسى  اسامه طيب هتعمل ايه جاسر انا كنت مستنى ابوها يكلمنى اخر الاسبوع بس شكلى هتصل النهارده بيه واروحله انا عايز اخلص ويمكن جت بفايده هيا مطلقه وانا كمان مطلق يبقى خلصانين ومالوش لازمه التأخير اسامه بالعكس جاسر ليه اسامه لانها تانى جوازه ليها وممكن يكونو عايزين ياخدو وقتهم عشان يطمنوا انها المره دى هتنجح فمش هيستعجلو ويجوزوكوا بسرعه جاسر فال الله ولا فالك يا اخى اسامه مش هوا ده المنطق جاسر والله المنطق بيقول ان واحده مطلقه وطلع عليها كلام يبقى اهلها يستعجلو ويجوزوها احسن ماتقعد اسامه ااااااااااه ده منطقك انت بقى لكن انا كأب لو بنتى اتطلقت لا قدر الله هبقى فى المره اللى بعديها هكون بحسبها بالمللى اللى اتلسع من الشوربه ينفخ فى الزبادى جاسر انا هقعد معاك ليه توترنى انا هكلمه دلوقتى اخرج جاسر هاتفه وطلب منزل سالى ردت والدتها مجيده الو جاسر مساء الخير ..ازى حضرتك مجيده مين معايا جاسر انا جاسر سليم مجيده بصوت ودود ااه اهلا اهلا ازيك انت متشكرين على الورد اووى جاسر ياترى عجب سالى مجيده هوا عجبها وبس ده بايت فى الاوضه معاها ههههههههه ابتسم جاسر سعيدا بتلك المعلومه وقال ياترى ممكن اكلم الاستاذ محسن  مجيده ااه طبعا ثانيه واحده اندهولك بعد قليل اتاه صوت محسن الذكورى عبر الاثير فقال جاسر انا اسف ماقدرتش استنى مهله الاسبوع اعذرنى على الازعاج محسن لا ازعاج ايه ماخلاص ما انت تقريبا بعت مرسال قبلها فهم جاسر مايلمح اليه محسن فقال بنبره جديه ارجو ماكنش تجاوزت حدودى ودايقت حضرتك بس يعنى انا عملت بوصيه الرسول عليه الصلاه والسلام تهادوا تحابوا محسن عليه افضل الصلاه والسلام ياسيدى جاسر ياترى ممكن لو مافيهاش غلاسه يعنى اجى اشرب القهوه عندكو النهارده  محسن اووى اوى انت تشرف جاسر سبعه كويس محسن فى انتظارك جاسر وهو كذلك مع السلامه محسن مع السلامه ما ان انهى محسن المكالمه حتى قالت له مجيده بلهفه جاى النهارده محسن ايوه على سبعه جت من عنده كنت مستتقل اتصل بيه عشان يجى الحمد لله انى ماتصلتش خلينا بكرامتنا احسن مجيده محسن.. وغلاوه بناتك ..عشان خاطرى ماتشدش مع الجدع خده على الطبطاب.. يعنى هوا كان اوحش من معتصم محسن والله سيرين كانت عايزه معتصم انما عن نفسى انا كنت عاوزلها الاحسن منه
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 125 صفحات