رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد
ظروفه الاول كويس يابابا وبعدين نشوف اسمه سنه مركزه الاجتماعى وربنا يسهل محسن انما ماقولتليش عملتى ايه النهارده فى الشركه ابتسمت سالى ابتسامه ساخره ماتقبلتش حتى مش نافعه اكون سكرتيره محسن ماتزعليش ياستى خسارتهم هما وكويس دا حتى المشوار بعيد اووى زوبه عملت معاكى ايه سالى لا والله كانت بنت حلال ههههه محسن طيب كويس جبتيلى العسليه سالى اخ... اسفه يابابا نسيت خالص والله محسن كده طيب انا هطلع احسن منك وهقسم معاكى باكو الشيكولاته العظيم ده قام محسن بتقسيم الحلوى مع ابنته فيما فتح الباب فجأه ودخلت مجيده وذعرت لدى رؤيتها للشيكولاته التى هم زوجها بالتهامها مجيده هيييييييييه كده برضه يا محسن مش خاېف على السكر وانتى يادكتوره مش عيب عليكى بدا محسن مذنبا كالاطفال وقال بنبره مستكينه خلااص خلااص يا مجيده دى حته صغيره سالى يا ماما ماهو حرام يمنع نفسه خاالص برضه محسن اهيه قالتلك مجيده ااه يانى منكم انتم الاتنين على طول عاملين حزب عليا قوم قوم كلم معتصم على التليفون عايزك بخصوص العريس اتجه محسن الى الهاتف فيما توجهت مجيده بالحديث الى سالى والله فيه الخير انه يهتم ويعبرك بعد قله ادبك النهارده الضهر معاه سالى انا يا ماما انا قليله الادب برضه مجيده واللى عملتيه معاه ده يبقى اسمه ايه كتر خيره الراجل انه فاكرك وعايز مصلحتك صمتت سالى ولم تجيب فهى تعلم جيدا انه لا فائده من الجدال مع امها عاد محسن بعد قليل وما ان دخل حتى بادرته مجيده بالسؤال هاه اتفقت معاه على ميعاد محسن لاء تهللت اسارير سالى فيما قالت مجيده بعصبيه لاء ليه محسن معتصم ده شكله اتخبط فى نافوخه الراجل عنده 45 سنه وقال ايه بيقولو اصله كان بيجوز اخواته ما يجوزهم وانا مالى يروح يشوف اللى من سنه مجيده وماله يا محسن مش يجى ونشوفه مش ممكن شكله مايديش سنه محسن كلام ايه ده يا مجيده ليه هيا بنتى كانت بايره ولا كانت بايره دى لسه عندها 27 سنه ودكتوره كمان مجيده فرحان اووى انها دكتوره ماكنت ماعندكش مانع تشتغل حتى فراشه خليها خليها قاعده جنبك ااه يانى منكم انتم الاتنين ربنا يلطف بيا منكم سالى كده برضه يا ماما خرجت مجيده كما دخلت فيما اعطى محسن قطعه من الشيكولاته لابنته قائلا خدى خدى ولا يهمك بكره تروق ما انتى عرفاها ابتسمت سالى وتناولت الحلوى من والدها مر يومان وفى الصباح سمعت جرس الهاتف فهمت بالنهوض للرد الا ان والدتها قد استبقتها وردت وبعد قليل قالت مجيده بصوت مرتفع سالى يا سالى سالى ايوه يا ماما قالت مجيده بنبره غير راضيه الشركه اللى كنتى روحتيها بيتصلو وعايزينك تروحى النهارده فى اقرب وقت تهلل وجهه سالى وقالت بجد يا ماما مجيده فرحانه اووى ايوه بجد هقولك ايه غاويه فقر سالى بقولك المرتب اد كده تقوليلى فقر يا ماما اشارت لها مجيده بيديها بحركه غير مباليه وذهبت الى غرفتها وانصرفت سالى الى غرفتها هى الاخرى وبدلت ملابسها سريعا وارتدت طقما رمادى اللون مكون من جاكيت قصير وتنوره طويله وبلوزه بيضاء ذات كشكشه بسيطه بطولها وطرحه ذات لون نبيتى جذاب خرجت بعدها سالى وصعدت درجات قليله من السلم الداخلى وقالت بابا ...بابا محسن ايوه يا لولو سالى الشركه اتصلو بيا وعايزنى اروح انا خارجه مش عاوز حاجه محسن هاتى اللى قولتلك عليه المره اللى فاتت واوعى تنسى المرادى سالى ههههههه حاضر يا بابا من عينيا محسن يسلمو عنيكى يا حبيبه بابا انطلقت سالى الى الشركه ولم تهتم بالاسراع فى طريقها دخلت سالى لشركه بعد مرور ساعه زمنيه واستقبلتها الموظفه البشوشه من جديد سالى صباح الخير انا سالى اتصلو بيا النهارده الصبح عشان اجى الموظفه ااه سالى محسن مش كده طيب اطلعى بقى الدور التانى بس المره دى مكتب شئون العاملين عند مدام هدى سالى متشكره اووى اتجهت سالى الى المصعد فتح الباب فهمت سالى بالصعود فباغتها صوت رجولى من ورائها استطاعت سالى تميزه انه المدعو جاسروهو يقول الاسانسير ده لكبار الزوار استدارت سالى وشعرت بالخجل ممزوجا بالحنق فاعترض شابا كان برفقه جاسر قائلا والآنسه اول مره اشوفها واكيد من كبار كبار الزوار كمان اتفضلى اتفضلى حضرتك ليدز فيرست اشار لها الشاب بالصعود فركبت سالى على مضض شاعره بالحرج من نظرات الشاب المتفحصه لها الشاب انا اسمى زياد شريك اساسى هنا فى الشركه وحضرتك سالى سالى محسن كنت مقدمه على وظيفه سكرتيره هنا زياد ياااااااه ده الشركه كلها تنور ردت سالى بخجل ميرسى استرقت سالى نظره جانبيه الى جاسر الذى كان يقف وعلى وجهه علامات الاستياء وما ان وصل المصعد للدور الثانى حتى غادرته سريعا فباغتها زياد قائلا بعدما استوقف المصعد