رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد
هكون تحت وسط كل ده جاسر بلؤم بس انا عندى غير ...ده الجناح الملكى ولا انتى مستهونه بيه نظرت سالى فى ساعتها الانيقه الصغيره وقالت بصوت خجل على فكره كده فاضل بتاع عشر دقايق على الاجتماع الافضل انى انزل من دلوقتى وهخلى الملفات هنا زى ماقولنا نظر لها جاسر بعمق وابتسم وقال طيب بس اشربى عصيرك الاول انتهت سالى من شرب العصير وهمت ان تذهب بالكأس الفارغه الى الداخل فمد جاسر يده ليأخذه منها فلمس اناملها دون قصد فسحبت سالى يدها بسرعه فسقط الكأس على الارض وتهشم فى الحال همت سالى بالانخفاض لتلملم اجزاء الكريستال الرفيعه المنكسره فأمرها جاسر بلطف سيبيه الرووم سيرفس يجوا يشيلوه قالت سالى بحرج انا آسفه بجد ما كونتش ااقصد رد جاسر بهدوء انتى بتعتذرى ليه سالى يعنى اكيد هيخصموا تكلفته من .... ضحك جاسر بقوه من ايه من الصفقه هههههههههههههههه انتى طيبه اووى يا سالى شعرت سالى بالاهانه وانه كان يقصد انها ساذجه للغايه وهذا ماشعرت به بالفعل شعرت بأنها فتاه غراء ساذجه اشعلتها بضعه كلمات ونظرات منه ولمسات.... تبا له..... نظرت له غاضبه من نفسها وقالت بصوت جاف انا نازله انصرفت سالى سريعا ولم تتح له فرصه للحديث الفصل التاسع توجهت سالى الى الطابق الثانى وطغى عليها شعور بالخۏف فهذا التغير فى شخصيه جاسر جعلها لا تعلم على اى ارض تقف ظلت تفكر فى وضعها فى حياتها لم تكن بحاجه لمزيد من التعقييد فتحت الغرفه وهى تردد داخلها انا هنا جايه فى شغل وبس لحسن الحظ كانت الغرفه فارغه فاغتسلت وأبدلت ثيابها بثياب عمليه انيقه وحملت دفتر ملاحظاتها وانطلقت الى غرفه الاجتماعات لاحظت لدى وصولها الى بهو الفندق ان جاسر يتحدث الى يسرى الطحان لحسن حظها لم يبدأ الاجتماع بعد دلفت الى القاعه الكبيره المتسعه لاحظت على الفور الجهد المبذول من قبل فريق العلاقات العامه الخاص بالفندق فى تنسيق وترتيب الاماكن ووجدت شاره تدل على مجلسها جلست فى انتظار دخول البقيه سمعت اصواتا فى الخارج وبدأ الموظفون بالتوافد كل الى اماكنه حتى دخل زياد واسامه برفقه جاسر ويسرى الطحان تسائلت داخلها وياترى آشرى فين كل ده جلس بجانبها معتز المحامى المنوط بأعمال شركه آل سليم واستمرت المفاوضات والنقاشات الى مايقرب الثلاث ساعات حتى شعرت سالى بالارهاق الشديد وبدأ الجوع يؤلم معدتها الصغيره فهى لم تتناول الا فطورها الملكى بصحبه والدها فى الصباح الباكر تذكرت سالى والدها واشتاقت اليه سرحت قليلا وانتبهت على صوت جاسر مزمجرا سالى ....هاتى المذكره رقم 6 من فضلك عادت سالى الى ارض الواقع مره اخرى سمعت بعدها يسرى الطحان لا مذكره 6 ايه و 7 ايه انت ماتعبتش ياجاسر زياد قوله يا يسرى بيه ساعات بيفكرنا اننا مكن زيه يسرى ههههههههههههه لا الشغل حلو برضه بس كمان المنتجع هنا حلو وانتم لسه واصلين.... انا رأيى اننا نقوم نتغدى ونريح شويه ونتجمع تانى على 8 كده ايه رأيكم جاسر وهو كذلك مافيش مانع... ثم اضاف بمكر ناظرا الى سالى خاصه ان فى ناس معانا هنا مودها بيتحسن بعد الاكل شعرت سالى بالحنق من اين اتى بتلك الفكره انتهى الاجتماع وخرجت سالى من الغرفه فقال لها جاسر هاه لقيتى درج عندك بمفتاح سالى للاسف لاء ابتسم جاسر وقال وليه للاسف سالى عادى يعنى جاسر طيب خدى مفتاح الجناح من الاستقبال بره وطلعى المذكرات والورق اللى معاكى وحطيه فى الخزنه اللى فى اوضتى رقم السر بتاعها 93611 ظلت سالى واقفه لم تستوعب ماقاله ايطلب منها الصعود الى غرفته لم تدرى ان كانت تلك مهامها الوظيفيه ام هذا مايطلبه وفقا لقانونه الخاص فتعجب جاسر ايه مالك واقفه ليه الجوع خلاكى تفصلى كده ردت سالى پغضب على فكره انا مودى مش بيتحسن بعد الاكل زى ما انت فاكر ابتسم جاسر وقال بهدوء بس انا بحسك مودك بيبقى احسن لما ترجعى بعد الغدا سالى ده لانى ببقى اخدت بريك من الشغل والضغط اللى عليا ونزلت غيرت جو وقعدت مع اصحابى وطلعت تانى بس مش اكتر.... واصلا انا مابكلش الا لما ارجع بيتى يعنى على الساعه 7 كمان جاسر طيب انتى زعلانه اووى كده ليه سالى يعنى كلامك يوحى ان همى على بطنى ضحك جاسر بقوه انتى وبجسمك ده امال لوكنتى اتخن من كده شويه احمر وجهه سالى فهى لم ترد ان يتخذ الحديث مسارا تكون نهايته التحدث عن شكلها ولا عن جسدها فسكتت ..... نظر لها جاسر بعمق وقال طيب... المهم اطلعى ودى الورق فوق وانزلى على مهلك بس سبعه بالدقيقه تكونى فى القاعه لاحظت انك برضه نزلتى متأخر فى اجتماع النهارده سالى بعند لكنى كنت اول واحده جوه القاعه جاسر بعند هو الاخر وهتوكونى اول