روايه مكتمله بقلم زهره الربيع
تاخدها معاها لما تيجي تسافر وهو مكانش عايزها تتربى بره انا وبابا وافقنا علشان منزعلوش ووصانا ان اول ما تتم ١٨ سنه نكتب الكتاب وده فعلا حصل السنه الي فاتت لما كملت السن المطلوب بس مرضيناش نقول لغرام علشان ممكن ما توافقش وكتبنا الكتاب بالتوكيل الي عملاه لبابا ادي كل الحكايه انا وهيه زي ما كنا قبل الجواز اخوات وبس وده ميمنعش جوازي منك في شئ انا عايزك جمبي يا سحر
سحر بتحاول تستوعب قالت طب هيه والدتها مقالتلهاش حاجه
بدر پغضب..لا دي كانت ست فيها العبر زي ما تكون ما صدقت انو ماټ زي ما توقع حبت تمشي قبل ما يكمل شهر حتى ساعتها غرام كانت حزينه عليه وداخله في اكتئاب اول ما قولنا لمامتها اني اتجوزتها وهتفضل معايا بس ماتقوليلهاش دلوقتي وافقت على طول من غير حتى ماتفكر وغرام زعلت ان امها هتمشي وتسبها وقالت مش هسيب المكان الي عاش فيه بابا هو كمان عمي كان كلمها قبل مايموت وقلها لو جرالو حاجه تفضل هنا متسافرش فغرام حبت تنفذ وصيته وتفضل هنا
بدر اتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال...الموضوع ده بذات متتكلميش فيه خالص تمام
بقلمي...زهرة الربيع
سحر پخوف ..تمام بس انا لو هوافق ان خطوبتنا تستمر يبقى عندي شرط
بدر..شرط ايه اشرطي براحتك
سحر بهدوء..هاجي افضل هنا عند خالتي كام يوم علشان اشوف بعيني اذا كنت بتعاملها زي اختك زي ما بتقول ولا بتضحك عليا
بدر اتنهد وقال...تمام وانا موافق
نرجع لغرام..بعد ما نزلت جريت على البوابه وكان البواب بيتكلم مع زميله فتسحبت وخرجت وجريت بسرعة البرق بعد مسافه صغيره اتفاجأت بعربية هشام كان جاي ياخد سحر
كنت هتجنن واشوفك
غرام بتوتر مش وقتو يا هشام ارجوك مشيني من هنا انا هربانه من بدر
هشام كأن طاقة القدر انفتحت له قال وهو بيبص شمال ويمين...تعالى معايا يلا اركبي بسرعه ووووووو
للحلوين الي قاعدين زهقانين
هشام كأن طاقة القدر انفتحت له قال وهو بيبص شمال ويمين ...تعالي معايا يلا اركبي بسرعه
غرام ركبت العربيه معاه من غير ماتفكر حتى وهشام ركب جمبها وقال....اطلع بسرعه يا عم عادل على شقة المهندسين
سحر بسرعه...خدني معاك اشوفها
بدر بضيق...تعالي يا سحر
بدر وسحر طلعو واول ما فتح الباب اتفاجأ انها مش موجوده فى الاوضه بس افتكرها في الحمام فضل يخبط على باب الحمام بس لقاه مش مقفول من جوه فتح الباب واټصدم لما لقاها مش موجوده
بدر كان زي المچنون مش مصدق انها مش موجوده فضل يدور في الاوضه پجنون لحد ما شاف المفارش الي نزلت عليهم حس الارض بتدور بيه لمجرد فكرة انها هربت خاف تحصلها حاجه بقى نفسو ضاق جدا وبقى مش قادر يتنفس
بدر مردش عليها سحب سلاحو ونزل بسرعة البرق مكنش شايف قدامو لدرجة انو والدتو فضلت تنادي عليه بس مكانش بيرد ساق عربيتو وطلع بسرعه
على الطريق رن لعصام وقال بقلق...ايوه يا عصام اسمعني كويس غرام هربت حاول تجبلي تسجيل الكميرات بتاعت الشارع كلو بسرعه يا عصام
غرام كانت وصلت هيه وهشام شقتو دي شقه بتاعت هشام بعيد عن فيلتهم فتح الباب وقال بابتسامه..اتفضلي يا غرام ادخلي انتي خاېفه مني ولا ايه
غرام دخلت وقالت بسخريه والم...اخاڤ منك هو مين ېخاف من التاني دانت قاعد مع واحده مجنونه
هشام قعد جمبها وقال...اوعي تقولي على نفسك كده الي يقول عليكي كده هو الي مچنون دا الجمال ده يجنن بلد
غرام ضحكت بحزن وقالت..بجد شكرا ياهشام بس انا خاېفه عليك من بدر ده لو عرف اني معاك ھيأذيك وانا مش هقبل تحصلك حاجه بسببي ونزلت دموعها وقالت..انا مش حمل ذمب تاني
هشام مسح دموعها باديه وقال بابتسامه...متقلقيش عليا هو ميعرفش الشقه دي اصلا واخرو هيجيلي على البيت ېهدد وشاور على دراعو المكسور وقال..وبعدين هيعمل ايه اكتر من كده
غرام قالت بخضه..يا نهار ابوه اسود هو الي عمل فيك كده
هشام قام وقال بخبث..ايوه هو وايه السبب تفتكري كل الحكايه اني قلتلو انو غلط يفضل معاكي كده ويضحك عليكي ويقلك انكم متجوزين
غرام بلهفه....يعني هو فعلا مش متجوزني انا كنت متأكده طب جاب قسيمة الجواز الي معاه دي الزاي
هشام بخبث..تلاقيه ضاړبها هو هيغلب ده بدر القاضي يعني مش صعبه عليه حاجه زي دي
غرام بحزن..انا تعبت انا بكره اوي نفسي اخلص منو وارتاح
هشام بغل...هيحصل وحياتك هيحصل بس انا