روايه عشق الصخر بقلم اسماعيل موسى
ما اخدتم حق والدى وقتلوه ظلم
صړخت والدتى سامع يا حسن ابن وداد بيقول ايه
هو ده إلى انت عطفت عليه واخترته لبنتك
اطلع بره صړخ والدى بره يا أدهم
بصلى أدهم مره تانيه وكان قريب منى يارا اسمحيلى اقعد معاكى هتفهمى كل حاجه هتعرفى انى مظلوم
اقرى المحادثه كويس يا يارا عنيه كانت كلها حزن وخوف
انسان قذر زى والدتك صړخ أدهم امسكى لسانك يا حربايه
المصاېب كلها من وراكى
وقبل ما يخلص كلمته رعد ھجم عليه ولكمه فى وشه وقعه على الأرض
كل حاجه حصلت بسرعه بعد كده الخدم مسكو أدهم ورموه بره الشقه
كنت قاعده وسطيهم مش سامعه
حاجه رغم صراخهم وزعيقهم عقلى فى مكان تانى
طلعت غرفتى اترميت على السرير الخيانه وحشه اووى وصعبه لما الإنسان إلى وثقت فيه وسبت عشانه كل حاجه يخونك بتحس الدنيا كلها ضلمه
فهد كان واقف بره القصر لما أدهم خرج منه علاقة فهد وادهم كانت مميزه عشان كده جرى عليه واخده فى حضنه
انت عارف ان يارا باعت الدنيا كلها عشانك
ادهم بص فى عينن فهد مفيش حاجه حصلت يا فهد دا ملعوب كان معمول ويارا صدقت
البنت دى كانت مزقوقه عليه انا معرفهاش ولا عمرى شفتها
بص للتليفون وحط ايده فى جيبه يخرج الفون عشان فهد يقراء المحادثه ملقيش الفون
ادهم كان نسى التليفون جوه القصر بص لفهد بړعب ومسك ايده برجاء
انا مكتبتش حرف ولا رديت على البنت دى ارجوك ادخل بسرعه وهات الفون
مسكت عمتى تليفون أدهم من غير ما حد ياخد باله قربته من رعد وهمست امسح المحادثه كلها وكسر التليفون ده
دخل فهد القصر قعد يفتش بعنيه عن التليفون مقدرش يسألهم ان كان فيه حد شافه خاف من والدته ورغد والدة يارا
قلب_الصخر
عشق_الصخر
عشق_الصخر
3
كان أدهم بينتظر بلهفه ظهور فهد لما لمحه عنيه تعلقت بيه
فين التليفون يا فهد انا مش شايفه فى ايدك
فهد بتردد ملقتش التليفون يا أدهم وكان على لسانه بقيت كلام أحتفظ به لنفسه
ادهم ازاى بس انا كده هخسر يارا لازم ادخل ادور على التليفون!
أدهم بحزن! انت مصدقنى يا فهد كان أدهم كمن يتعلق بقشه ويرى العالم كله يقف ضده
فهد مصدقك يا أدهم لكن المهم يارا تصدقك
أدهم بثقه انا واثق ان يارا بتحبنى وفاهم انها زعلانه منى لكن اكيد هترجع لعقلها وهتفكر كويس وتعرف الحقيقه
فهد بص على القصر أدهم انت لازم تمشى دلوقتى مش لازم اى شخص يشوفنا مع بعض
رحل أدهم وجزء منه عالق داخل القصر القصر إلى كان ملك والده قبل ما ينطرد منه هو ووالدته
لما دخل الشقه فى اول لحظه شعر بالوحده يارا الشخص الوحيد إلى كانت بتخفف عليه ۏجع الدنيا وقسۏتها
الهديه إلى ربنا اكرمه بيها بعد طول صبر معقول يخسرها كده بسهوله
نزل بسرعه اشترى تليفون جديد نسخ الأسماء الموجوده على الجميل اتصل على يارا مره اتنين عشره إلى أن نام والدموع مغرقه عنيه
بعد رسايل كتير ليارا كان ببيشرح فيها بالتفصيل إلى حصل معاه
ازاى البنت دى قابلته ورفض يتكلم معاها الرسايل الى وصلته منها ورفض يرد عليها
كان هيقول ليارا كل حاجه بعد ما يعرف قصة البنت دى ومين وراها
اليوم التانى اتصل أدهم بيارا كتير جدا كان محتاج يسمع صوتها عشان روحه ترجعله
اخيرا سمع رد لكن مش صوت يارا صوت والدتها إلى فضلت تش_تم فيه وادهم ساكت لحد ما قفلت التليفون فى وشه وبلكت الخط
مقدرش يستحمل فراقها اخد بعضه وراح القصر وانتظر خارج القصر لحد ما لقى واحده من الخدم طلب منها توصل رساله ليارا وانتظر بفروغ الصبر خروج يارا
لكن الى ظهر من القصر رعد ومعاه اتنين من الحراس
رعد انت بتعمل ايه هنا يا أدهم انت ملكش مكان هنا خلاص
أدهم بتحدى انا ليه هنا مراتى
يا رعد
ابتسم رعد بسخريه صدقنى انت انسان غبى يارا مبقتش مراتك يارا هتتجوزنى انا
أدهم مستحيل يا رعد انت انسان ق_ذر وحقود ابعد عن مراتى يا رعد
اخرج رعد هاتفه وأجرى اتصال بسماعه خارجيه ووصل صوت يارا واضح قاسى حاد
انا مبقتش مراتك يا أدهم خلاص مش عايزاك يا اخى انت ايه مش بتفهم مش عايزاك
أدهم پانكسار يارا انا أدهم حبيبك نسيتى كل ده
يارا انت انسان خاېن وح_قير وانا ميشرفنيش ان فى يوم جمعنا مكان واحد
وقبل ما أدهم ما يفتح بقه ضربه رعد وحراسه ضړب موجع
أستسلم أدهم للضړب مقدرش يقاوم كان مهزوم من جواه
سبوه مرمى على الأرض فاقد الوعي لحد ما وصل شخص من الشارع خلاه استعاد وعيه