الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه عشق الصخر بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


هحاسب مدير الأمن على كل حاجه
رغد الشربينى پغضب ومدير الأمن هيتحمل الملايين إلى ضاعت
الدنيا كلها اتطربقت فوق دماغنا
رعد هناخد قرض جديد يا مراة عمى صاحبنا لسه موجود فى البنك وبيتمنى يخدمنا
كل حاجه هترجع زى ماكانت واحسن
وضعت رغد الشربينى ساق على ساق مش هسيب الموضوع ده يعدى بالساهل كله هيتحاسب حتى انت يا رعد

انت خلاص مبقتش نافع يا رعد جوزتك بنتى ملكتك كل حاجه بتعلب من ورا ضهرى براحتك رغم كده فشلت
اشعل رعد سېجاره انا هصلح كل حاجه يا رغد هانم
إلى عملناه سوا هنرجعه سوا يا مراة عمى
انا الى عملت كل حاجه يا رعد انا يا رعد متنساش نفسك زى ما عملتك اقدر اعمل غيرك ورحمة امى يا رعد لو مصلحتش كل حاجه لامسحك من على وش الأرض
هحرمك من كل حاجه هخليك تطلق يارا وجوزها واحد غيرك
كان رعد عارف ان رغد الشربينى مفيش فى قلبها رحمه وانها تقدر تقلب حياته چحيم وانها لما بتهدد بتقدر
محاولش يجادلها اخد بعضه ومشى وكل همه الاڼتقام من أدهم
صړخ فى مخبره السرى لحد دلوقتى مقدرتش تعرف مكان أدهم او مليكه
انا بحاول يا بيه مفيش حاجه ظهرت قدامى البنت فص ملح وداب
صفع رعد الحارس على وشه دا كلام عيال انا مش بدفعلك الاف عشان تقولى مفيش حاجه ظهرت
الظاهر انك نسيت انا اقدر اعمل ايه
همس الحارس ادينى فرصه يومين يا رعد بيه!
صړخ رعد يوم واحد ويكونو عندى
دى كل الحقيقه يا يارا هانم والله العظيم ما كدبت فى حرف واحد
جوزك أدهم بريء ورعد إلى وژنى عليه عشان اخرب بيتك
انتى انقذتى حياتى مره وجوزك انقذ روحى مره وانا كل إلى عملته خربت بيتكم انا ندمانه على كل حاجه ومستعده اكفر عن ذنبى بأى طريقه تطلبوها
أدهم بريء همست يارا فى سرها
ايوه بريء يا هانم قالت........... بنبره متحفزه حاولت أوضحلك كده لما اتقابلنا فى الشقه قلتلك فتحى عنيكى
لكن انتى مكنتيش عايزه تطلعى غلطانه
وضعت يارا دماغها بين ايدها أدهم مش هيسامحنى ابدا انا متأكده من كده
عمره ما هيفكر يرجعنى مره تانيه ونزلت الدموع من عنيها
أدهم مش هيسيب بنت خالته إلى وقفت معاه لما انا خذلته انا حياتى اټدمرت خلاص
همست مليكه انت اؤمرى يا يارا هانم وانا هتكفل بكل حاجه
يارا هتعملى ايه يعنى
مليكه هبوظ علاقة أدهم ببنت خالته من غير ما يعرف
يارا بجد ممكن تعملى كده
مليكه! انا بوظت حياتك دا أقل واجب اعمله معاكى
..قالت ........ بس دا يبقى سلوك غير اخلاقى
صړخت مليكه اسكتى انتى يا....... لازم اساعد يارا
يارا وانا مش هسيبكم كده حياتكم لازم تتغير هفتحلكم مطعم او محل ملابس يبقى بتاعكم وتبطلو الشغل ده
كانت المره العاشره التى تتصل فيها سجى على أدهم ولا يرد عليها
من يومين وادهم مش بيرد عليها قلبها واكله عليه بعد ما عرفت ان المعرض اتحرق
فيه ايه يا بنتى مال شكلك عامل كده سألتها والدتها إلى كانت قاعد ه جنبها
مفيش يا ماما مفيش وتركت الصاله نحو غرفتها انت بتعمل ليه كده يا أدهم على الاقل طمنى عليك
وصل أدهم وفهد الشقه ووجدا يارا تجلس مع مليكه و.......
يارا انت لازم تاخد حمام يا أدهم شكلك بقالك اسبوع مستحمتش
ترك ادم هاتفه ودخل يغسل نفسه
دون أن يشعر احد امسكت مليكه هاتف أدهم وارسلت منه رساله بسرعه قبل أن تحذفها
عشق_الصخر
١٦
قبل الاخيره
قرأت سجى الرساله واغلقت الهاتف هكذا تكون النهايات دومآ حزينه مشحونه بالمشاعر والذكريات
لما الرساله وصلت كانت فى غرفتها ابتسمت أدهم بعت ليها رساله اخيرا ثم تغيرت ملامح وجهها كأن دبور لسعها
من عادة سجى ان تعاقب نفسها عن كل خطاء ارتكب فى حقها لأنها سمحت بذلك.
اقمست منذ زمن ان لا تتحدث مع أى انسان لكن أدهم هو الى طلب مساعدتها وقلبها اتفتح ڠصب عنها مش بمزاجها
نزعت نقابها الكل يعتقد ها بشعه بعد الحاډثه إلى اتعرضت ليها تأملت نفسها ليست اقل جمال من يارا او حتى صوفيا هذا الجمال الذى أحتفظت به من أجل الإنسان المناسب تأسفت سجى ولامت نفسها أدهم ملوش ذنب كان واضح جدا انه عمره ما هيفكر فيها ولا فكر فيها لكن ان ينهى قصتها بتلك الطريقه امر مؤلم جدا
وكأن المصائب لا تأتى فرادى طرقت والدتها باب غرفتها بفرحه وسعاده سجى سجى فيه عريس جاى يتقدملك
سجى! موافقه يا ماما
الوالده! باستغراب موافقه من غير من تشوفيه وكانت الوالده تجفظ بنتها وتعرف انها تجادل وتناقش ولا تتقبل اى امر بسهوله
فيه ايه يا سجى
سجى قلتلك موافقه يا ماما
الوالده طيب اقعدى معاه على الاقل
سجى بتصميم قلتلك موافقه يا ماما انا هخرج حالا بس اغير هدومى
لم تتحدث سجى فى المقابله التزمت الصمت وسمحت لوالدة العريس ان تتفحصها كأنه بضاعه او كيلو طماطم ستشتريها للسلاط من عند الفكهانى
بصى سا سجى! قالت الوالده بعد مغادرة العريس خدى وقت وفكرى انا مديتش كلمه قلتلهم هنفكر
سجى انا فكرت خلاص انا موافقه
الوالده بعد صمت
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات