روايه عشق الصخر بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
كنت قاعده جنب جوزى بنتفرج على فيلم وكان واخدنى فى حضنه فجأه تليفونه رن برساله التليفون كان على الطاوله مد ايده ومسك التليفون فصل النت ووضعه فى جيبه انا بحبه جدا ومش بشك فيه بس مش عارفه ليه مستريحتش للحركه دى وافتكرت كلام والدتى إلى مكنتش موافقه على جوازى وهى بتقول الرجاله ملهموش امان
بعد دقايق جوزى سبنى وطلع على البلكونه قعد دقيقه ورجع تانى ولاحظت ان وشه متغير
قال لا
قلت بتردد ان وصلتك رساله
من غير ما يبصلى قال دى رساله من الشركه عشان الباقه قربت تخلص
لأول مره قلبى يتخض وجسمى يرتعش الرساله كانت على الواتس ان عارفه ده كويس
ولقتنى ببصله بذهول وباخد بعضى على اوضتى محاولتش اتكلم معاه ولا حاجه وتوقعت انه هيدخل الاوضه ورايا يشوفنى زعلانه ليه وكان باب الاوضه مفتوح
طول عمرى بحاول احل مشاكلى بهدوء سبت التليفون ودخلت نمت وبحثت خلال النت عن برامج تعرفنى الرقم السرى عرفت الطريقه واستنيت الصبح يجى بسرعه فى الوقت إلى جوزى هيكون فيه مشغول بالفطار وتغير هدومه هفتح التليفون وحصت كل حاجه زى ما خططت ليها فتحت تليفون جوزى وشفت الصور الى مبعوته ليه والكلام إلى مكتوب
عشق_الصخر
٢
اول ما قرأت كلام الحب إلى مكتوب وصور البنت الى مبعوته لجوزى حسيت قلبى انقلع من مكانه دماغى لفت بيا وصړخت ادهم انت بت ____ مكملتش الكلمه وفقدت وعيى الحب إلى كان جوايا لادهم انهد فوق دماغى ومقدرتش اتحمله
اول ما فتحت عنيه لقيت ناس كتير حواليه بابا ماما عمتى ابن عمى رعد واخوه فهد وبابا كان عمال ېصرخ فى الدكاتره
قالت ماما الحمد لله على سلامتك يا روحى قوليلى الكلب دا عمل فيكى ايه
والدى بص على والدتى بنظرة لوم لكن والدتى كملت قوليلى عمل فيكى ايه
قعدت أبكى بصوت عالى خبيت راسى فى دماغ والدتى وهمست أدهم بيخونى يا ماما بيخونى
والدى حسن الهراس رفع ايده مش وقت الكلام ده دلوقتى ان هجيب أدهم واعرف ايه إلى حصل
انت لسه هتجيب ابن اخوك وتعرف ايه إلى حصل يا حسن
شوفت اخر حنيتك وصلتنا لفين
بنتى الوحيده إلى كان متقدملها اولاد ناس من أكابر البلد اصريت تجوزها لابن اخوك كل دا بسببك يا حسن يا هراس
صړخت والدتى بصوت عالى ورحمة امى يا حسن لاطلقها منه واجوزها
لسيد سيده
رفع رعد ابن عمى ياقة قميصه وعنيه لمعت وأطلق ابتسامه
وهو بيبص لوالدتى
قال والدى احنا لازم نسيب يارا تستريح شويه
صړخت والدتى بتحدي بنتى مش هتفضل هنا حسن يارا هترجع معانا على القصر
خدونى على القصر وانا مش قادره اوقف عياط حاسه بالقهر والخزى انا الى اخترت أدهم رغم ظروفه الصعبه ووافقت اعيش معاه فى شقه حقيره واسيب القصر باعنى بكل سهوله
وصل ادهم القصر وسمعت زعيق والدتى معاه والدى فصل بينهم والدى قعد مع أدهم وسأله قولى يا ابن اخويا ان إلى بتقوله يارا مش صحيح
بص أدهم فى عيون والدى بثبات وهمس يارا فهمت كل حاجه غلط
والدى صړخ فيه مره تانيه قولى ان مكنش فيه صور ومحادثه بينك وبين واحده ست تانيه غير بنتى
رفع أدهم ايده كان فيه محادثه فعلا لكن يارا مسمحتليش اشرحلهت حاجه ان ملظوم يا عمى وتقدر تشوف المحادثه بنفسك وخرج تليفونه وقدمه لوالدى
والدى ضړب التليفون وقعه على الأرض وقف فى مكانه انت ملكش مكان بينا انا كنت غلطان لما أتمنتك على بنتى انت هتطلق يارا يا أدهم ڠصب عنك
وقف أدهم كمانوقال بتحدي يارا مراتى ومشاكلنا هنحلها مع بعض
نزلت السلم وهما بيتكلموا كنت لسه بعيط بصيت على أدهم وقلت طلقنى يا أدهم انا مش عايزه اعيش معاك
جرى أدهم ناحيتى وعنيه كلها لهفه وخوف يارا ادينى فرصه اشرحلك من فضلك
داريت وشى بعيد عنه مش عايزه اسمع حاجه طلقنى لو سمحت
صړخ رعد وكان قاعد قريب مننا انت عايز ايه تانى مش كفايه لمناك من الشوراع طلقها حالآ
بص أدهم ناحيت رعد انت مين سمحلك تتدخل بين وبين مراتى
دى مشكله بين وبين يارا واحنا هنحلها لوحدنا
صړخت والدتى ولسه ليك عين تتلكم اطلع بره القصر مش عايزه اشوف وشك تانى وورقة الطلاق تتوصلنا بأقصى سرعه
ابتسم أدهم محدش يقدر يرغمنى اطلق مراتى انا هقعد مع يارا لازم تفهم كل حاجه
تدخلت عمتى كمان طلق يارا يا ابن وداد انت ملكش مكان بينا
وقف أدهم قصادهم كلهم انا من زمان مليش مكان بينكم وعمرى ما اعتبرت نفسى واحد منكم بعد