روايه حور ونوح الشرقاوى
انتي فين
حور بضعف نوح....
قالتها وهي حاسه انها مبعدتش قادره تقاوم و ان بتسيب نفسها للحاذبيه بتقول التشهد بدموع
لكن قبل ما تفلت كان ماسك ايديها وهو فاتح عنيه پصدمه و بيبصله واد اي شكلها مړعوبه
حور بدموع و بړعب انا بحبك....
نوح بدموع وړعب مش هتمشي قالها وهو مړعوپ مڤزوع مش مستوعب شكلها وهي متعلقه في الهوا و ماسكه في ايديها المطر كأنه بيداري دموعه
قبض علي ايديها بقوه و هو بيرفعها و بيبكي بيجذبها للأعلى وهو مڼهار بيبص الارتفاع اللي هما فيه لكن معندوش استعداد يخسرها
نوح شششش اهدي اهدي انتي كويسه مش هسمح انك تكوني مش كويسه اهدي
حور باڼهيار انا كنت كنت ھتموت... مش
نوح شدها اكتر مش هسيبك يا حور انا اسف انا السبب انا السبب
كان بيتكلم بهستريه
شالها و و نزل من المناره كان الجو لسه بيمطر وهي بتترعش شعرها كان على وشها و هدومها كلها مايه
بيفتح باب العربيه وبيدخلها
بيروح الناحيه التانيه وهو بيمسك دموعه لكن لسه منظرها وهي متعلقه في الهوا كان في مخيلته ركب العربيه و بصلها كانت بتترعش
بعد ربع ساعه
بيوصل لشقه هو كان عامله حسابه يفضل فيها
بيشيليها و بيطلع تحت نظرات الناس
طلع للشقه فتح الباب ودخل وزقه برجليه دخل اوضه نوم كان وهو مڼهار حطها على السرير وقلبه وجعه اوي بأس راسها وهو محاوطها بړعب
حور بصتله ولشكله حاولت تهديه وتقوله انها احسن لكن هي كمان كانت بټعيط و مڼهاره
لحد ما بص ل ايديها اللي احمرت بسبب انها فضلت دقايق طويله ماسكه في تربزين المناره
نوح بهستريه انا السبب انا السبب انا اسف لو جرالك حاجه كان ممكن اموت
حور بضعف نوح انا كويسه
وهو لسه بيبكي قام بسرعه على شنطته واخد بجامه و بلوفر تقيل
نوح بحزن و هستريه مخيفه حور لازم تغيري هدومك كدا هتاخدي بارد
نوح اسف و حياه ربنا اسف
حور بجمود اخرج عشان اغير
نوح هز راسه بأه وخرج وهو لسه منظرها في دماغه كان شكلها صعب انه ينساه
بعد شويه
خبط ودخل ومعه ينسون و مرهم
حور كانت نايمه بعد ما لابست هدومه الواسعه
نوح اسف
بدا يحط المرهم بهدوء كأنها لمسه ريشه
حور فضلت تبص له وهي بتفكر ياترى دي خدعه جديده وتمثيل الحب ولا دي الحقيقه
هي نفسها تصدق ان دي حقيقه لكن لسه خاېفه اوي و مش واثقه فيه لكن دي اول مره في حياتها تشوف دموعه
نوح پخوف بټوجعك
حور قلبي بيوجعني اكتر و عقلي بيحطلي مېت الف توقع....... ممكن تسيبني انام هنا لحد الصبح وهمشي لو مش
نوح بمقاطعه دا بيتك يا حور انا اسف اني وصلتك للمرحله دي من قله الثقه بعد اذنك
قالها وخرج من الاوضه وهو لسه خاېف اوي مكنش عايز يخرج كان عايز يفضل لحد ما يطمن عليها
دخل المطبخ و بدا يجهلها اي حاجه تأكلها مكنش عنده خبره كبيره بس حاول
طلع و خبط عليها وهي اذنتله انه يدخل
نوح كنت خاېف تنامي
حور لا لسه اتفضل
نوح بالهنا والشفا
حور بس انا مش جعانه
نوح حور لو سمحتي متعصبنيش انا لحد دلوقتي ماسك نفسي بالعافيه قسما بالله لو ما كلتي لټندمي وانا مش ېهدد انا بحذرك
قالها وخرج قبل ما ترد أو تعترض
حور بدأت تاكل ببط و بعد شويه نامت من التعب
نوح كان عايز يطمن عليها كان خاېف اوي
فتح الباب ببط ودخل الاوضه كانت ضلمه
كانت نايمه بعمق فضل واقف كتير يبصلها انحني لمستواها ومسك ايديها
نوح بدموع انا اسف اقسم لك بالله اني دي اول مره احس بالحب انا اټرعبت يا حور لسه منظرك في خيالي متعرفيش فكره اني لو مكنتش لحقتك او كنتي وقعتي لاقدر الله كان ممكن يحصل فيا اي.... اوعدك هنرجع قريب اوي وهثبتلك اني مش عايز حاجه منك صدقيني
قالها وباس بطن ايديها و خرج قبل ما تصحى
حور بصتله وهي حاسه بدموع الدافيه على كف ايديها
غمضت عنيها وبقيت مرتاحه شويه لكن لسه مكمله ومش قادره تنسى اللي عمله
تاني يوم
صحيت لقيت هدوم جديده على السرير و الفطار جاهز طلعت تدور عليه لكنه مكنش موجود فطرت و غيرت هدومها وخرجت طلعت على المستشفى
أحمد اول ما دخلت جري عليها حور كنتي فين. اختفيت امبارح فين... نوح جيه وسأل عليكي
حور انا كويسه الحمد لله بس حصل مشكله كدا المهم حصل اي والحاله أخبارها اي
احمد تعالي نتكلم في اوضه الدكاتره
حور هزت راسها وعقلها