روايه حور ونوح الشرقاوى
ان اي حد يجي عليها ولو حتى حضرتك
شريفه پغضب وعصبيه يعني اي يا نوح
نوح بابتسامه جانبيه وسيمه يعني انا قررت انسى موضوع الأرض و من هنا ورايح حور لو زعلت بس يا أمي هيكون ليا تصرف تاني مع حضرتك اظن انتي عارفه مين نوح عيس الشرقاوي
شريفه انت بتهددني.... انت فاكر اني ممكن اقبل ان دي تكون مرات ابني
نوح افهميها زي تفهميها يا شريفه هانم و حور فعلا مراتي و هي خط أحمر تعرفي يا أمي اول مره استحقر نفس على الخطه الدنيئه اللي عملتها دي لاول مره انزل من نظر نفسي لأول مره اقابل حب بكراهيه لأول مره انسى ان ابويا علمني ان مكسرش بقلب حد..... ويوم ما كسرت كان قلب البنت اللي جوا دي لكن لا يا أمي أنا آسف مش هكمل اللعبه الۏسخه دي بعد اذنك
قال كلمته وهو رايح لاوضه إياد ابنه
شريفه پغضب بقى كدا يا نوح ماشي يا ابني اوعدك هتندم على اختيارك ليها و كل اللي خططناله هيتم و هرجع كل الأراضي اللي اخدها مصطفى الغندوري و لو على حساب بنته و اوعدك انت بنفسك هتطردها برا البيت دا
جيجي في اي يا ماما صوتك عالي ليه
شريفه بابتسامه جانبيه ولا حاجه يا حببتي
موضوع سخيف وهحله المهم راغب هيكلم اخوكي امتي
جيجي بهيام مش عارفه يا ماما بس اكيد قريب
شريفه راغب هو اكتر حد يقدر يساعدني في اللي بخططله
شريغه ولا حاجه يا روحي ياله اطلعي اوضتك
في اوضه حور
كانت غيرت هدومها و قاعده في البلكونه و هي ماسكه المذكره بتكتب فيها اخر الأحداث و مشاعرها اللي بدأت تنسحب من حبه و خۏفها من انها توصل في يوم لكراهيته
غمضت عنيها و بتفكر فيه ابتسمت تلقائيا و هي بتفتكر زمان لما كانت تخرج من وراء ابوها و تتسحب للمكان اللي بيادرب فيه على الخيل و التصويب وافتكر لما ابوها قفشها في مره ضحكت ڠصب عنها و كانت جميله جدا
حور بصت للناحيه التانيه نوح كان واقف في بلكونه اوضه إياد و بيتفرج عليها
حور قامت و راحت وقفت جانب السور اللي بيفصل بينهم
نوح اسف على الطريقه اللي كلمتك بيها بس حسيت بالغيره لما شفته قريب منك
حور بصتله پصدمه حقيقه معقول الكلام دا ليها معقول غيران عليها كانت بترمش كذا مره و هي بصاله ببلاهه نوح ابتسم على شكلها قبل ما ينط من بلكونه إياد لبلكونه اوضتها
نوح بثقه لا ابدا دي مش مستاهله
حور پخوف بس لازم تخلي بالك على نفسك
نوح پتخافي عليا
حور بخجل انا بس اقصد يعني لازم تخلي بالك على نفسك عشان إياد هو محتاجك
نوح بسعاده عشان إياد بس
حور بتهرب انا جعانه اي رايك نتعشى سوا
لكن تابعت بخيبه امل
ولا مشغول وهتمشي كالعاده
حور كانت حاسه ان عالمها بينهار و حصون قلبها بتقع و انها ايله للسقوط
حور بعشق ونيره هاديه إثر تخبط مشاعرها و اي اللي غير رايك
نوح بابتسامه جميله اني مش عايز اخسرك... مش عايز اخسر قلب ببحترمني
حور لنفسها
بحترمك بس ياااه لو عرفتي انا بحبك اد اي... يااه لو عرفت انا شايللك اي جوايا يا نوح ياه لو عرفت قلبي عشقك لأى مرحله... وصلت في حبك لمرحله اني بقيت أذى نفسي بحبك... لو في قصص الحب سمعوا قصتي هي عرفوا ان رميو وجوليت مش قصه خياله و ان من الحب ما قتل..... نفسي اقولك انا بعشقك لأى مرحله نفسي اقولك انك كل عالمي
نفسي اقولك اني بحبك حب غير مشروط بحبك بدون اي شروط او قواعد
بس لا.... لايمكن اقولك انا مش عايزه شفقه انا عايزه حب صادق متبادل.. هستنا تيجي ترضى غروري وتقولي انك بتحبني و ساعتها هفتحلك كل بيبان قلبي وهحكيلك كل اللي حسيته ناحيتك
نوح بابتسامه جميله الجميل راح فين
حور بسعاده ولا حاجه
نوح اي رايك نخرج في مكان بحب اروحه اوي تحبي تيجي معايا
حور اكيد
نوح طب ادخلي غيري وانا هروح اغير و خالي في علمك انا هقول للخدامه تنقل حاجتك لاوضتي مش هنفضل كل واحد في اوضه كدا
حور هزت راسها بااه و هو خرج اول ما مشي فضلت تتنطط بسعاده طفوليه
وبسرعه راحت غيرت كانت لابسه بلوزه سوداء