روايه سالم وحياه
بقوة وفتحهم مره اخرة بستياء
حديثها أثر به نظرته عنها بدات بالوضوح
كان يكره كونها فتاة ملجأ ولكن ماذنبها في
هذا الابتلاء ان تحيا فتاة ملجئ وتواجه مجتمع
مريض نفسي ينظر الى فتاة الملجئ كانها
البارت السابع
تجلس على مقعدا ما امام البحر وابنتها تجلس على
الرمال الصفراء بجانبها ..كانت ورد تصنع قصر صغير من الرمال الصفراء ...
بينما هالة من الرجولية تحيط به ..
بهذأ الصدر العريض وعضلات ذراعه وقامة طوله وهيئته التي دوما تحرك قلبها اضعيف الهش امام
سالم شاهين وسحره الخالص ....
هاتي الفوطه ياحياة ...هتف سالم بهدوء وهو يتطلع عليها بمكر ولأنه يعلم بما تفكر وميقن تأثيره عليها ..
كانت شاردة به وعقلها وعيناها ترسم جسده رجولي بجراة لم تعهدها منها مطلقا ...
سرحانه في إيه ياام ورد ...
هاا ولا حاجه اتفضل مدت يدها له بالمنشفة
نظرت ورد الى سالم ببراءة قائلة....
اي رايك يابابا في القصر ده حلو مش كده .
جلس بجانبها على رمال الشاطئ قال بتأكيد مازح ..اكيد حلو بس محتاج اعادة ترميم .
مش فاهمة...هتفت الصغيرة بعبوس
بدا في صنع قصر اخر من رمال قال بحنان
امأت له الصغير بايجابية هاتفة بحماس
موفقه طبعا
بعد نصف ساعة من مرح
سالم مع ورد الصغيرة ومشاكسته لها طول هذي الفترة ...
وضعت حياة يدها على بطنها بدأ آلام معدتها يتضاعف وبدأ وجهها بشحوب من عڼف الآلام ...
سالم قال بقلق ....
مالك ياحياة انت تعبانه في حاجه وجعاكي.
هتف بها بحدة سائلا
لاء إيه انت مش شايفه وشك اصفر ازاي مالك ياحياة ...
نهضت قائلة بحرج وخجلا من سؤاله
مافيش حاجه يادكتور سالم انا هدخل ارتاح جوه شويه يلا ياورد ...
لم تقدر على السير او انها شعرت ان اعصاب قدميها يؤالمها بشدة فكادت ان تسقط ....
ذهب لها وحملها سريعا قال بضيق من عنادها
فهم
حديثها ثم علق على حديثها باستفزاز وعبث
اي ده هي بيتجيلك معقول ...
رفعت عينيها بحدة إليه وتحولت في لحظة للشراسة مهاتفة پصدمة....
نعم قصدك اي بى ببتجيلك دي إنت مش شايف
اني ست ولا إيه ...
بجد اول مره اخد بالي العتب على آلنظر ...رد ببرود
نظرت له بغلايان وعين تشتعل من فظاظة حديثه
مالى عليها في سهوة وهمس لها ببرود
تؤ تؤ ازعل ولم سالم بيزعل بيزاعل جامد اوي اعاقلي ولمي لسانك واقولي امين ..
نظرت له بعدم فهم ومزالت راسه قريبه جدا منها
ردت عليه ببلاها ...هاااا.
اقولي امين ياحضريه علشان مخك ينور كده ونفهم بعض ونعرف سوا ...
...اتسعت مقلتاها وهي تنظر له بزهول
ااه بس بعد مالاخت
دي تروح لحالها ...رد ببرود خبيث هو ماهر في للاعب على اوتأر قلبها الضعيف ...
ظلت اعينهم معلقة ببعضهم وانفاسهم الساخنة تداعب وجه الأخر بشدة ظلت هي تطلع عليه
وعلى هذهي العيون السوداء المشټعلة دوما بالبرود كيف تشتعل وكيف بالبرود هذا هو
سالم شاهين وما يميزه عن غيره !
و لحيته السوداء المرسومة على وجهه الرجولي بأتقان لتذيد الجذابية إضعاف من ما تكن عليه ورائحة عطره ورائحة رجوليته الممذوجة معها يالله !....
ام هو فظلت عيناه مثبته عليها بتفحص وتراقب ملاحظ وكانه يرسم ملامح وجهها بعيناه
بيضاء وجهها الناصع احمرار وجنتيها خجلا
هذان الكرزتين المشتهية لقطمهم بقوة
وكانها اصبحت هكذا خصيصا لتغري عيناه عليهم
رفع يده ليخلع عنها هذا الحجاب حتى تكتمل
رؤية ملامحها بوضوح تسرعت انفاسها بشدة واشتداة عضلات جسدها خجلا اثارا الارتباك
كل شئ في ان واحد أمام أفعاله الغريبة...
همست له بإعتراض ....
سالم إنت بتعمل إيه ...
هووووش كده احلى ...قال حديثه وهو يمرر انامله في شعرها لينساب شعرها على يده
قال بصوت