الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه سالم وحياه

انت في الصفحة 19 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


الأبجورة الخافضة ..ونظر لها وجدها مغمضت العين ولكن انفاسها الغير منتظمة ورموشها الذي تهتز بقوة دليلا على توترها ..جعله ميقن انها تتصنع النوم حتى تتجنب وجوده معها في نفس الغرفة...
دلف الى المرحاض بعد ان اخذ ملابس مريحة ليبدلها قبل ان يدلف الى النوم ...
تنفست بإرتياح بعد ان اغلق الباب عليه وهتفت برتباك .....

وبعدين ياحياة هتنامي معاه ازاي لوحدك في نفس الأوضه .. دا مسافة ما دخل الأوضة حسيت
اني ھموت من الړعب ياربي دي اول مره ننام سوى في اوضه واحدة ....
وضعت الوسادة الطويل في نصف الفراش واستلقت بجسدها على الفراش وقالت بسعادة
لهذا الاقتراح...
ايوا كده فله اوي ...
فتح سالم باب الحمام أغمضت عيناها بسرعة وتصنعة النوم ..ولكن لمح سالم هذا
المشهد فابتسم بستياء من ان تتغير حياة
وتنضج قليلا ...
جفف وجهه وشعره الكثيف جيدا ثم خلع تيشرت
ضيق عيناه بتراقب ثم قال بنفاذ صبر...
مشاء الله مساحة السرير كبيرة لدرجه دي عشان تحطى مخده في نص
لم ترد عليه وتصنعت النوم .....
انا عارف انك صاحيه على فكره فى ردي عليه عشان عيب اوي اكون بكلمك وتستهبلي ...
فتحت عيناها ونظرت له بحرج قائلة..
على فكره انا لسه صاحيه ....والمخده دي ع عشان بحب وانا نايمه ...
ابتسم بخبث قال بمزاح ساخر....
لأ بقه طالما بتحبي وانت نايمه يبقى انت جايا للخبراه كلها تعالي اخوي
يجيب من الأخر ...
رفعت حاجباها لترد بشك واستنكار..
انت بتهزر  بحب شوربة الخضار دي 
حاولت إقناعها قائله بهدوء ..
الخضار ده مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قويه كده وسط صحابك ...
فتحت
فمها الصغيرة بإمتعاض قائله
ماشي بس معلقتين بس ....
واتنين كمان عشان خاطر ماما ...ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان ..
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيىء للغاية ..
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ ...
دخل اليهم ثم جلس على مقعدا ما وظل يراقبهم بصمت حاولت ان تبتعد بانظارها عنه
فبعد مرور يومين اخريين على صفقتهم معا لم
يتحدثان الى إذا طلب منها شيء وكذلك هي ..
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة ...
عمو سالم هو انت نسيت اتفقنا إمبارح ..
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا
ثم رد عليها قال بفتور ....
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال.........
إتفاق إيه انا مش فهمه حاجه ....هتفت بهم حياة باستنكار
ابتسم سالم ببرود لها قال...
هنروح الملاهي تيجي معانا ..
ابو تقل دمك ...قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي 
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم ...
نظر لها والى هذه العيون البراقة الشرسة والتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم في الوقت
المناسب لهم .....
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله
قال بغطراسة ...ممكن تعملي ليه قهوة ياحياة من ايدك الحلوه دي وطلعيها على اوضتي ..
نظرت له والى طلته وهيئته ووقفته كل شيء به يوترها بشدة.... هو يمتلك قامة طول جذابة يمتلك صدر عريض ذراع مفتولة العضلات التي تظهر بوضوح من هذا القميص الكلاسيكي الذي يرتديه كل شيء يليق عليه ام عباءة او ملابس كلاسيكية ولكن بعد كل هذه التأملات
في للحظة خائڼة تمنت ان تختبر مدا دفء هذان الذراع ووضع راسها على هذا الصدر هل حقا
ستشعر بالدفاء والأمان ام ان باردة يملأها الجفاء مثل معاملته ....اتسعت مقلتاها من ماتتخيل وأمنيات بلاها مثلها تراوضها...
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراء من نوع مخجل !!...
وقفت امام غرفته وكانت تمسك في يدها سنية عليها فنجان من القهوة ....اطرقت على الباب ليسمح لها بالدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض داخل الغرفة ....
دخلت وجدته عاري الصدر يرتدي بنطال برموده قطني مريح من لون الرمادي ...وينام على بطنه
ويسند كلتا يداه الأثنين على الأرض ويثبت
اطرف اصابع قدميه في لأرض ايضا
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة
ضغط 
همهمت بحرج قائلة...
القهوة يادكتور سالم ..قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد عينيها عنه ...
حطيها عندك! ...هتف بعدم اكتراث....
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته ولم ينظر لها ولو للحظة ..
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي ...
الملاهي بس ...سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته  وقوة...
إيه عندك مشكلة .. تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
شيئا بشع من خلال هذان اليومان على حديثهم معا على الشاطئ ....
مافيش مشكلة في كده بس كان
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 123 صفحات