الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم رغد عبدالله

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


رفعت إيدها و .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٥ 
جاسر أبتسم بتعب .. و فتح دراعته .. بسرعة .. و طولت فى .. 
فجأة مسكت السرنجة و رفعت إيدها ..وهمست جنب دونه بعياط ج جاسر .. .. أنا بحبك . 
شد علبها جاسر فى وكان هيرد .. لولا الشكة إلى حس بيها فى رقبته .. ومعاها الستارة نزلت و الشاشة بقت سودا .. 

فضلت قمر .. وقالت بإنهيار و رب العزة يا جاسر .. ما سابلى اختيار .. ك كنت ساعتها هفديك أنا ! .. والله أنا حبيتك بجد .. بس الدنيا محبتناش سوا .. سامحنى يا حبيبى .. وهمست و وعد .. هتبقى قمر ملك الجاسر للأبد .. وعد .
وقفت فجأة .. و عانت الإبرة وفتحت الباب بإندفاع وهى بتصرخ حد يلحقنىى .. دكتوور ! .. 
الممرضة جريت عليها .. حصل إية 
قمر بعياط ج جاسر .. فجأة أغمى علية و .. ومعدش فية نفس .. ! 
الممرضة الډم وقف فى عروقها .. جريت على الدكتور وهى بتستنجد بيه .. وفى ثوانى كان واقف قبال جاسر .. رافعلة التيشيرت و بيعمل صدمات كهربية للقلب .. 
وقفت قمر تتابعهم بإنهيار .. و بأعصاب سايبة .. فى الاخير شافت الدكتور وهو بيهز راسة بأسف و بيرفع الغطا على وش جاسر .. !
وقعت على الأرض .. ودموعها وقفت .. بصت للاشىء و الدنيا كلها معدش ليها إحساس ولا وجود ... كانت تتمنى يبقى كل د كابوس فى الاخر .. أو إن كل حاجة تتصلح بطريقة ما .. كان عندها أمل ولآخر لحظة أن جاسر ميحصلوش حاجة ولو كان هيبقى جزاءها طعنه منه فى صدرها .. المهم أنه بخير .. 
جت الدادة من وراها .. وسألت بإستغراب ودهشة قعدة كدا ليه يا قمر ! 
الدكتور خرج .. وقال بآسف أنا عملت كل إلى أقدر عليه .. لكن للأسف قضاء ربنا هو إلى بيمشى و الباشا وقته جه ..
الحاجة وقعت من إيد الدادة و قالت پصدمة .. ت تقصد مين !
الدكتور حاش نظرة لبعيد وقال .. البقاء لله فى جاسر بيه .. 
مسكته الدادة من لياقته.. إيه ! .. أنت بتخرف تقول إية ! .. ج جاسر لا يمكن .. كان كان لسة بيضحك دلوقتى. !.. 
الممرضات جم حاشوها عنه .. قالت بإنهيار د دا بيقول أن جاسر ماټ ! .. ع عيدها تانى ! لو راجل عيدها تانى ! .. إستحاله .. قمر قوليلهم إن الكلام دا مش صحيح .. ساكته ليه ! 
قمر مخدتش بالها .. كانت بس باصة على جاسر بملامح باردة وهى فعالم تانى .. 
جريت الدادة على جاسر و وهى بټعيط بشدة .. جاسر فوق يا حبيبى .. فوق وريهم إن كلامهم غلط هما مش فاهمين حاجة .. ء أنا إلى عارفة جاسر يلا إسمع الكلام .. عارفة أنك بتحب تمشى بدماغك لكن للمرة دى بس .. إسمع كلامى .. يلا .. يا جاااسر .. وهى بټعيط 
قمر قامت حطت إيدها على كتفها .. صړخت الدادة ه.. هو مش بيرد عليا ليه يا قمر ! .. هو .. هو زعلان منى فى حاجة !
قمر وهى بتقول بهدوء إهدى .. لاحسن يضايق مننا .. 
بادلتها الدادة الحصن وهى بتقول

بعياط .. م معدش هيضايق .. ج جاسر ماټ يا قمر ! .. ماټ ! .. 
_فى المنزل _ 
روحت قمر ..
لقت مريم واقفة فى منتصف الصالون إيدها فى إيد الخدامة جريت عليها أول ما شافتها .. ماماااا .. وحشتينى أووى . 
نزلت قمر لمستواها خدتها فى وهى
بتقول .. أنت اكتر يا حبيبتى .. أنت كويسة حد عملك حاجة 
مريم جسمها أترعش أول ما أفتكرت .. وقالت پخوف .. ل لا .. هما بس خدونى لمكان بعيد وكله ضلمة .. و صحيت الصبح لقيت نفسى هنا .. قالت بدموع ك كنت خاېفة أوى يا ماما وأنا بعيد عنك ! 
قمر وهى بتقول .. مټخافيش يا روحى .. طول مانا جنبك مفيش حاجة هتحصلك .. أنت دلوقتى بخير .. مسحت دموع مريم .. ودلوقتى يلا تطلعى تاخدى شاور دافى علشان تاكلى .. . 
مريم هزت راسها يمين وشمال .. نتعشى كلنا سوا .. عمو جاسر وحشنى هو كمان أوى .. 
قلب قمر اتخلع مع كلمتها .. قالت بهدوء هو .. هو مسافر .. مش هيرجع دلوقتى .. 
عبست مريم .. ي يعنى مش هشوفه 
قمر علشان ټعيط من ورا ظهرها .. وقالت برعشة لا .. لا مش هتعرفى دلوقتى .. 
شعرت الصغيرة بالحزن و قالت بحسرة .. لما ييجى بقى هبقى أحكيله .. فيه حاجات كتير أوى عايناها لقعدتنا سوا .. 
ملست قمر على شعرها ماشى يا حبيبتى اطلعى يلا .. 
طلعت مريم .. وقفت قمر و مسحت دموعها .. طلعت من جيبها شيك للخدامة وقالت بحدة الفلوس أهية .. كدا مهمتى
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات