روايه بقلم رغد عبدالله
ماجدة _ مالك خاېفة كدا ليه
مريم مسكت فى ماجدة اكتر _ اوعى يزعلك أنت كمان يا تيتة خدى بالك منه !
مروان إتصدم من كلام مريم عليه واضح أن المسافة مكنتش بس بين البلاد لا دى كمان كانت أكبر وأكبر بين القلوب
تحمحم مروان _ مريم أنا مش شرير أنا بحبكو بحب تيتة و بحب ماما و بحبك
بصتلة بهدوء أردف بإبتسامة _ مش أنت إسمك فى كارنية النادى مريم مروان !
مريم بصت لماجدة إبتسمت ماجدة وهزت راسها
سابت مريم إيد ماجده وتقدمت شوية ناحية مروان وقبل ما يمسك إيدها
خبط الباب پعنف ودخل شخص طويل وسيم جدا لدرجة تقطع الأنفاس !
مريم سابت مروان وجريت علية بفرحة _ عموو جااسر !
نطت فى شالها وهو بيدور بعينة بقلق _ قمر فين !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة
متأسفة جدا على التأخير
رأيكو و توقعاتكم
مريم سابت إيد مروان ابوها وجريت علي جاسر بفرحة _ عموو جااسر !
نطت فى شالها وهو بيدور بعينة بقلق _ قمر فين !
مسكتة مريم من دقنه بصوابعها الصغيرة وقالت بحزن _ ماما تعبت خالص يا عمو وشوشتة فى ودنه لما جه الراجل إلى قاعد مع تيتة دا
ماجدة بصت على مروان بطرف عينها _ مش ترحب بمروان ابو مريم !
نزل جاسر مريم وتقدم بخطوات بطيئة _ أبوها يعنى جوز قمر
مروان وقف وبصله بتناحة _ صح كلامك الباشا بقى يبقى مين
جاسر پغضب _ الباشا يبقى راجل البيت علشان مفهوش رجاله يحموا نسوانة !
جريت ماجدة عليهم قبل ما يضربوا بعض و سلكت إيد مروان وزعقت _ دا وقت خنااق منك له ! قمر نايمة تعبانة هتتعبوها
إى اكتر من كدا !
مروان پغضب وزعيق _ مش سامعة بيقول إى ! كنت شايفنى سوسن يا !
جاسر _ لا راجل بس راجل سايب مراتك وبنتك حتة لحمة وراك ومش سائل فيهم يابن ال علشان أمك معرفتش تربى !
كتم مروان الضحكة مع ذلك إبتسم بخبث
كان سيرد جاسر ولكن منعه بكاء مريم
قال بمكابرة _ متأخذنيش لكن هو إلى أستفزنى
تنهدت ماجدة و راحت عند مريم أخدتها فى _ أسرع حاجة عندكوا انتو الرجاله الشتيمة و الخناق مفيش اعتبار لأى حاجة مفيش إختشى على عملتك الهباب يا مروان واخص عليك يا
وضع مروان يدة فجيبة وقال بلا مبالاه _ بردة مش فاهم البنى آدم دا بيعمل إية فبيتى
جه من وراة صوت انثوى رقيق مرهق جدا بيقول _ أنا هفهمك كل حاجة
كانت قمر جرى عليها مروان وجاسر مسك نفسة وفضل ثابت لكن عيونة كانت هتطلع عليها من الخۏف والقلق
مروان سكت وبلع غصتة بالرغم من نظراتة الحادة الغاضبة
جت ماجدة وسندتها _ أهدى دلوقتى ياحبيبتى قالت بخفوت مش قدام مريم
هزت قمر راسها بكسرة ومشيت ببطء علشان تقعد على الانترية مرت أمام جاسر لكن مبصتلوش محاولتش تهدى القلق إلى فعينية ولا تطفى الڼار الى قايدة جواه
مروان راح قعد قبالها وهو مستنى صوتها يطلع
قمر _ عايز تعرف إيه يا مروان
مروان شاور على جاسر _ مين دا !
قمر _ جاسر قريب دكتور عصام وكان بيعدى علينا كل ما ييجى يشوفنا محتاجين حاجة أنت عارف البيت إلى فية اطفال بتبقى حواراتة كتير ومفيش مشكله قابلتنى إلا وكان حلالها المفروض تشكره يا مروان كان عامل دور مش بتاعه دور حد غايب ومش سائل !
جز مروان على سنانه وبص لجاسر إلى كان مبتسم بانتصار
أردفت قمر _ دايما بتعمل مشكله لما تعوز تهرب من حاجة زى صبحيتنا لما خدت زيغتى
وأنا بعدى واخترعلك حجج واقول معلش اقول هيتعدل ربنا هيهديه لكن لا محصلش
و المرادى بقى يا مروان مفيش هرب مفيش فرص المرادى أنت هتتجازى
مروان _ قصدك إية !
قمر _ يعنى هتطلقنى !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٣
إن شاء الله هيبقى فية بارت تانى بالليل
معرفتش انزل امبارح تانى علشان كنت تعبانة
قمر بغل _ والمرادى بقى يا مروان مفيش هرب مفيش فرص المرادى أنت هتتجازى
مروان _ قصدك إية !
قمر _ يعنى هتطلقنى
ضحك مروان وحط رجل على رجل وهو بيرجع بظهره _ أطلقك واضح البعد أثر
على دماغك نساكى مين مروان الجزار أنا محدش بيفرض عليا يا هانم إلى بعمله
قمر _ يعنى إية !
مروان بحسم _