قصة جديدة كاملة بقلم ناهد خالد
رؤيتها لحبيبها يدلل غيرها ويهتم لأمرها أمامها بل ويتزوج عليها ولا تستطع التحدث... تبكي علي اليأس والخنقه التي تشعر بها الآن... لم تعلم كم ظلت تبكي هكذا ولكن ربما لساعه أو أكثر...
انتبهت لصوت الهاتف فخرجت بثقل لتتجه له.. وجدتها شهد صديقتها فضغطت زر الإيجاب تهتف بتعب
_ايوه ياشهد..
لم تنتبه الأخري لنبرة التعب بل قالت فورا
ردت بتساؤل مستغرب
_ماله
_كنت بقلب بالصدفه لقيت صفحه جريدة منزله خبر كده عاوزاك تشوفيه عارفه أنه هيضايقك بس كده كده هتعرفي..
أغلقت معها ودلفت تبحث عن صفحة الجريده شهقت پصدمه حين رأت صوره لزوجها مع زوجته الجديده في عقد القران ومكتوب أسفلها
مهندس الديكور الشهير سليم المنشاوي صاحب شركات المنشاوي للديكورات يثير الجدل بعد عقده لقرانه مره أخري علي مصممة الأزياء ريهام عز الدين وجاء هذا بعد أسبوع واحد فقط من زواجه من مهندسة الديكور الشهيره داليا غريب نجلة رجل الأعمال الراحل معتز غريب فتكاثرت التساؤلات حول الأمر وخاصة مع حرص الأول علي عدم إعلان زواجه مره أخري في وضع مثير للجدل فهل زوجته علي علم بالأمر وماسبب زواجه بهذه السرعه! وما مصير زواجهما تري هل يستمر أم سيكون إنفصالهم هو حديث الوسط في الفتره القادمه
بارت 4..
_داليا أي اللي مصحيكي لحد دلوقتي
رفعت بصرها له بأعين حمراء ومنتفخه من كثرة البكاء وقالت بجمود
_مكنتش مضطر تكدب وتقول أنك كتب كتابك في السر ومحدش هيعرف بيه كنت قولي أني تاني يوم هلاقي خبر جوازك مالي النت عالاقل كنت جهزت ارد اقوله لأصحابي الي عمالين يسألوني اي الي حصل وازاي جوزك يتجوز عليك بعد اسبوع من جوازكوا..
رد بعدم فهم
_أنت بتقولي اي ومالك عامله في نفسك كده لي وخبر جوازي اي الي علي النت!!
_شوفت ريتش بوست الخبر عدي ال٢٠ الف في ساعتين بس.. استني للصبح وشوفه هيوصل لكام وهتلاقيه بقي تريند كمان.. مش عشان أنت سليم المنشاوي مهندس الديكور المشهور ولا عشان شركاتك أكبر شركات الديكور في مصر... بس عشان الناس مش فاهمه ازاي حد يتجوز بعد جوازه الأولاني بأسبوع.. تحب تقرأ الكومنتات.. شوفها كده شوف الناس بيتوقعوا يكون اي السبب.. اقولك أنا... بيقول أني اكيد في عيب وعيب كبير اوي الي يخليك تتجوز عليا بعد اسبوع.. والي يقول والي يقول ما يمكن اتخضع فيها وبدل ما ېفضحها وهي برضو بنت صاحب ابوه قرر يعاقبها بالطريقه دي ويقهر قلبها وغيره وغيره.. والكل بقي مستني
كانت تتحدث بانفعال عڼيف وهي تشيح بيدها بعصبيه ودموعها تتهاوي رغما عنها كان ينظر لها بضيق شديد علي حالتها هذه الذي هو السبب بها وعلي حديثها الذي أخبرته به فهل أصبحت سيرتها علي كل الألسنه ويقولون فيها ما يشاءون! اقترب منها ببطئ مخزي ولها في الحقيقه كانت تشعر وكأنه أنهك تماما وتشعر
بأن حلقها ينحر نظر لعينيها بعمق وهو يقول بصدق حقيقي
_أقسملك أني ما اعرف حاجه عن الصور دي ولا اعرف الموضوع اتعرف ازاي بس أوعدك أني مش هسكت لحد ما اعرف مين الي عمل كده.
أزاحت يده پعنف وقالت
_ميهمنيش تعرف مين الي يهمني هتتصرف ازاي والمفروض أنا دلوقتي أعمل اي.. أطلب الطلاق عشان ارد اعتباري قدام الناس كلها واخرص لسانهم...
هز رأسه بنفي قاطع وهو يقول بتوتر
_لا احنا متفقناش علي الانفصال دلوقتي...
ردت بجمود
_برضو متفقناش ان الناس كلها تعرف بجوازك..
رد عليها بأعين مترجيه يقول
_أنت لي بتحاسبيني علي الي معملتوش...
_هو حد غيرك الي اتجوز!
_بس مش أنا الي نشرت الخبر ودي مشكلتك...
نظرت له بتعب وقالت منهيه