نائل وسلسبيل
كلهم وحشين انا مش بحبهم
شهد بحزن معلش يا حبيبتي متزعليش هما بيحبوكي بس كانوا متعصبين شويه
نائل بضيق اعمل اي يا حجه... عايزاني اعمل اي
اعتماد بحزن جوم يا ابني شوف ابنك ولازم تاكلك اي حاجه وروح شوف شغلك
نائل بعدم اهتمام بعدين هبجي اعمل كل دا
جاءت اعتماد لتتحدث ولكن قاطعها دخول احدي الحراس فخرجت والدته وتحدث الحارس مردفا اسمه دياب محروس يا بيه عنده 31 سنه بيتشغل مدير حسابات في معرض عربيات اهنيه في الصعيد هو حالته الماديه متوسطه متجوز وعنده بنت صغيره وعنده 3 اخوات بنات متجوزين وامه بس فيه مشاكل كتير بينه وبين مرته مع انه بيحبها جووي
ا
نائل بخبث حلو جووي.. هاتلي عنوانه وعايزك تفضل مراجب كى خطوه من خطواته
الحارس اوامرك يا بيه
القي الحارس كلماته ثم ذهب فدخل مراد ونحدث بعصبيه مردفا نائل انت ماالك بمرته وبنته
نائل ببرود هجتلهم بس بطريجه تانيه اما هو فخليه ېموت بدل المره مليون مره وبعدها هخلص عليه بأيدي
نائل پغضب ومرتي وابني ا في بطنها كان ذنبهم اي هما كماان عملوا اي علشان يجتلهم ويهرب ويسبهم في الشارع لحد ما ماټت كان هو يجدر ينقذها ويوديها المستشفي بدل ما سابها في الشارع بټموت... انا مش عايز اي كلام تاني في الموضوع دا
جاء المساء سريعه وكانت سلسيل تشعر بالخۏف الشديد حتي وجدت باب الشقه يتفتح وصوت صړاخ دياب تملئ الشقه فهرجت من غرفتها ووجدت دياب وطاهره وصابرين واخوته وفجأه اقترب منها وسحبها من شعرها وصفعها علي وجهها پغضب ثم تحدث مردفا انتي مين علشان تجولي لأمي واخواتي يمشوا من اهنيه
دياب پغضب امي واخواتي يعملوا ال هما عايزينه فااهمه انتي اهنيه خدامه عندهم
اقتربت شهد وحملت الصغيره بحزن حتي لا تجعلها تري هذا المنظر فتحدثت طاهره پغضب مردفه صدجتني لما جولتلك ان البنت دي مش هتنفعنا اهي بهدلتنا في غيابك يا ابني
شهد بعصبيه يا ماما حرام عليكي
انفزعت سلسبيل واڼصدمت شهد ولكن الابتسامه امتلأت وجوه طاهره وصابرين واختها ثم اكمل دياب مردفا وهتنزلي اكده بهدومك دي يلا غوري
ركضت سلسبيل وحملت ابنتها ثم تحدثت بدموع مردفه طيب دياب خليني البس هدومي وانا اسفه والله مش هعكل اكده تاني.. انا
يا صابرين. خلاص يا دياب اعتذرتلهم ومستعده اعمل اي حاجه بس بلاش تمشيني بالله عليك
طاهره پغضب مش جالك انتي طالج يلا غوري من اهنيه يلا
نظر دياب اليها پغضب ثم سحبها من خصلات شعرها ونزل الي الاسفل ودفعها الي الخارج واغلق الباب فنظرت سلسبيل حولها ثم نظرت الي ابنتها ولكنها لم تجيب فنظرت بفزع وتحدثت مردفه جنه حبيبتي انتي نمتي ولا اي في اي مالك
نظرت سلسبيل الي الشارع حتي يساعدها احد ولكن لم تجد وايضا لم تستطع ان تسير اكثر من ذالك اما عند نائل فكان قادم بسيارته من بعيد وهو ينظر اليها بدهشه فهذه التي ساعدها من قبل تكون زوجه هذا الحقېر فأقترب منها ووقف بسيترته امامها ولكن سلسبيل حاولت ان تخفي نفسها فنظر نائل اليها بتفحص ثم خلع جاكيته ومد يده بها وتحدث مردفا البسي دا
اخذت سلسبيل الجاكيت وارتده ثم تحدثت پبكاء مردفه بالله عليك بنتي تعبانه جوي وشكلها اغمي عليها
نظر نائل الي الصغيره ثم فتح باب السياره وتحدث مردفا اركبي العربيه هنرزح المستشفي
ركبت سلسبيل السياره وانطلق مائل وطوال الطريق لم ينظر اليها ولو بالصدفه حتي وعندما وصلوا الي المستشفي تحدث مردفا وهو مازال لا ينظر امامها هاتي البنت وانا هدخل المستشفي وانتي خليكي في العربيه مش هينفع تدخلي اكده
سلسبيل بتفكير وحزن ماشي
حمل نائل الصغيره ونظر الي وجهعا البريي الملائكي ثم دخل الي المستشفي وطلب احدي الاطباء لفحصها وبعد الفحص تحدث الطبيب مردفا هي دي اول مره يحصل معاها كده
نائل مش عارف هي مالها بالظبط
الطبيب خلينا نعملها تحاليل وبعد يومين تطلع النتيجع وانا عملتلها شويه حاجات وهي هتصحي دلقتي بس هي هتكون كويسه انشاء الله وهاتلها العلاج دا
اخذ نائل الروشته ثم نظر الي الصغيره فوجدها تفتح عيونها بتعب وانفزعت ثم تحدثت مردفه ماما.. ماما فين
نائل بضيق اهدي... ماما مستنيه في العربيه
جنه انت عمو ال ساعدت ماما جبل اكده صوح
نائل ايوه انا.. انتي عامله اي دلوجتي
جنه ببراءه انا تعبانه جووي جووي بس فيه حاجه هتصحيني
نائل بتساؤل اي هي طيب
جنه شيبسي.. هو ال هيصحيني
ابتسم نائل تلقائيا وتذكر ابنه الصغير فهو ايضا مشاكس مثلها فأقترب منها وحملها وتحدث مردفا طيب يلا ننزل لماما وانا هجيبلك شيبسي
نزل نائل وهو يحمل الصغيره واقترب من السياره ولكنه اڼصدم عندما