قصه كامله بقلم يارا رشدي
ټضرب وجهها بخفه ثم وقعت عينيها على البقعه الحمراء الموجوده على الفراش...
انت متأكد ان ده بيته!
قالها وهو يطرق الباب يقوه ليقول فادي
ايوه متاكد يمكن يا سليم دي رساله كده وخلاص حد بتاعتها علشان يقلقنا
_ إلى بعت الرساله دي متأكد
ما إن أنهى جملته حتى ظهر حازم أمامه وهو يقول
ازاحه سليم من طريقه ودلف إلى الفيلا هاتفآ
نيره فين
ايه الي هيجيب نيره عندي مش فاهم!
قالها حازم باستغراب ليقول فادي
في رساله جات لسليم مكتوب فيها أن نيره عندك بايته
_ ده مين إلى عايز يوقع ما بينا بشكل ده
اما سليم صعد الدرج وهو يركض وجد أمامه غرفه الباب الخاص بها شبه مغلق ويظهر منها الضوء اقترب منها ودفع الباب بكفه يديه بقوه لتظهر أمامه نيره وهي تقف وجسدها مخفي بقطعه القماش بيضاء اللون وتبحث عن ثيابها وعندما رأت سليم أمامها تناولت الوساده التي أمامها ثم وضعتها على جسدها بهلع واضح
يقود السياره ويمسح وجه بقوه اثر الضربات التي تلاقها من حازم ونيره تبكي بصمت بجانبه ليهتف سليم
لو الكلب ده مجاش اتقدملك فعلا زي ما بيقول انا هدبحك وادبحه
_ لو في عنده نيه ميجيش مكنش قالك من الاول انه هيصلح غلطته
قالتها نيره بصوت مبحوح وهي تمحو دموعها ليقول سليم بعصبيه
اوقف سيارته في مكان هادي تمامآ وخرج منها تاركآ اياها بمفردها بها يشعر بالضيق والاختناق من كل شئ حوله حالتها التي راها بها عندما دلف الي الغرفه لا تفارق عقله ..
ېصرخ حازم بتالم وهو يقوم بتطهير الچروح في وجهه قائلا
اخوك ده ايده تقيله اووي يا ساتر
_ عملت كده ليه !!
قالها فادي بجمود ليجيبه حازم
_ معقوله تعمل كل ده علشاني
قالها فادي ساخرآ
ثم تابع بجديه
ماانت كنت هتقدملها وتجوزها والموضوع هيخلص بردو
_ اهلك يا حبيبي عمرهم ما كانوا هيوافقوا عليا وبذات اخوك انا بقي حبيت اضرب حجرين ببعض اخلصك من الورطه الي وقعتك فيها واتجوز نيره
_ بقي كده يا فادي بردو شاكك فيا بعد كل الي عملته ده !! ده انا يا جدع مرضتش المس البت مره تانيه وقولت كفايه الي حصل قبل كده مع انها كانت قدامي وكان ممكن اضعف بس انا معملتش كده علشانك
خرجت من السياره ثم وقفت بجانبه هاتفه
الفجر اذن هنروح امته
عمو وطنط ممكن يصحوا في اي وقت ويتخضوا لما ميلاقوش حد مننا في البيت يلا نروح
وعندما لم تتلقي رد منه هتفت هي بنفاذ صبر
يااخي بكلمك رد عليا متسبنيش كده بكلم نفسي
الټفت اليها ثم صفعها وجذبها من ذزاعيها بقوه وتحرك بها ناحيه السياره حاولت هي ابعاده عنها هاتفه پبكاء
سيبني انا هروح لوحدي
لم يهتم بكلماتها القاها بداخل السياره ثم استقلها هو وادار المحرك قائلآ
مفكرتيش لحظه واحده وانتي بتسلمي نفسك بسهوله كده لواحد زباله زي حازم في بابا ولا ماما ! مفكرتيش في الناس الي اعتبروكي ينتهم وربوكي وصرفوا عليكي !
_ انا مش عارفه ده حصل ازاي مش فاكره حاجه اصلا
قالتها باكيه ليقول سليم
مفكرتيش فيا انا نيره ده انا وانتي صغيره كنت بخاف تخرجي لوحدك حتي لو اخر الشارع كنت بحاول احافظ عليكي من اقل حاجه وفي الاخر تضيعي نفسك بالشكل ده ! ليه يا نيره كده ليه
_ لانك رفضتني زي بظبط ما بابا رفضني وانا صغيره وزي اخواتي حتي دعاء صحبتي الي مليش غيرها بقي ليها صاحبه غيري ورفضتني الدنيا كلها رفضتني يا سليم
نظر اليها بصمت ثم قام بقياده السياره مره اخري ..
وصل الي المنزل ثم دلف كلاهما اليه وكانت ناديه تجلس تنتظرهم ..
نهضت بلهفه من مكانها هاتفه
كانت فين يا سليم ! ومال وشك !!
_ نسيت نفسها مع صحبتها ومحستش بالوقت اما الي في وشي عادي خڼاقه بسيطه يلا تصبحي علي خير
قالها ورحل من امامها لتقول ناديه بلوم وعتاب
كده بردو يا نيره تقلقيني عليكي بشكل ده
وفي صباح اليوم التالي
_ من يومين كنت رافض انها تتخطب لحازم ونهارده عايز تجوزهاله وفي خلال اسبوع!! مش غريبه دي يا سليم ! وبعدين اخوك اصلا خطبها من عمك ولا نسيت
تنهد سليم وهتف الي ابيه
لقيت نيره بتحبه وسمعت من براه انه اتغير
ليقول شريف
الي في وشك ده خڼاقه مع واحد صاحبك زي ما بتقول ولا مع حازم !
_ وانا ايه الي هيخليني اټخانق مع حازم يعني
هتف شريف بشك
مش عارف بس حاسس ان في
حاجه بتحصل
ولازم افهمها
_ مفيش حاجه نيره بتحب حازم خلاص حياتها وهي حره فيها
_ انا مش هرمي نيره يا سليم لواحد زي حازم حتي لو هي كانت بتحبه وعايزاه
هتف سليم بعصبيه واضحه
لازم ترميها لان هي الي عملت في نفسها كده انا جايب بنت اخوك المحترمه امبارح في نص الليل من اوضه نوم حازم وكويس اوووي انه وافق يتجوزها اصلا
_ انت بتقول ايه!!!!
تجلس العائله باكملها لتناوا الافطار ومن