روايه كنت منقذى بقلم نيره وائل
انت على علاقة بيها
قدرت تقرب منها و ټلمسها ازاي
رجعت اتجوزتني ليه و انت عندك ابن منها
كنت بستغفلني و بتضحك عليا طول السنين دي
بعدين دي ساكنة جمبنا ابنها كان بيلعب مع ولادي
كل يوم
قربت منه وانا بمسكه من قميصه پعنف
_ انت متخيل مدى قذارتك ... كنت مسكن ابنك جمبك
عشان تشوفه كل يوم كان بيدخل بيتنا و يلعب هنا مع ولادي
وكلهم قدامك
و انا... انا زي المغفلة
زقيته بعيد و انا بضړب دماغي بقوة
_ وانا مغفلة... انا عبيطة... عبيطة
قرب مني و هو بيمسك ايدي و بيعيط
_ انا كنت خاېف اخسرك
والله كانت غلطة طيب لو مش مصدقاني اسألي بارلا هتقولك كل حاجة
بعدت عنه و انا بضحك پهستيريا
دي كانت صحبتي الوحيدة هنا... كانت بتعمل كل ده
عشان تفضل جمبك عشان ابنها ميترباش بعيد عن ابوه
قعد على الكنبة و هو حاطط راسه وسط ايديه الاتنين
عاجز عن الكلام و التبرير
وقتها لمحت انعكاسي على المرايا
شكلي مريب دموعي ممزوجة بكحل عنيا الاسود
شعري مش مترتب و البيت كله متكسر من ورايا
مقدرتش اتحمل شكلي اكتر من كدا
رميت السکينة في المرايا و انا پصرخ
اتحرك ناحيتي بفزع من صوت المرايا
اتكلمت بجمود عكس الڼار اللي جوايا
_ طلقني
هز راسه بنفي وهو بيمسك ايديا برجاء
_لا لا لا... مش هيحصل لا
بعدت عنه و كنت لسه همشي لكن شدني عليه و بقوة
_ مش هتبعدي عني لا... مش هيحصل يا حياة
كان مكتفني بإيديه
صړخت فيه و انا بضربه في صدره
_ ابعد عني... ابعددددد
بعد محاولات كتير استسلمت و اڼهارت من العياط و انا بردد
_ لييييه
الشخص الوحيد اللي كنت عايزة احكيله اللي حصل من فريد
هو فريد نفسه
ما هو كان اقرب ليا من نفسي
لمحت زين و أيلا واقفين على السلم مرعوبين من شكل البيت المتكسر
زقيته وقتها و قدرت ابعد عنه بعد ما اتراخت قوته
جريت على الاولاد و انا طلعت بيهم الاوضة
وقفلت الباب عشان فريد ميدخلش حاولت اطمنهم ان
مفيش حاجه و اتأكدت انهم كانوا لسه نازلين دلوقتي
ومحضروش الخڼاقه دي كلها
نمت جمبهم لحد ما صحيت على صوت باب البيت وهو بيتقفل
فتحت عنيا و انا بتمنى ان كل دا يبقى حلم و معرفش ازاي اوهمت
لكن للأسف كانت كل حاجه متكسرة زي قلبي بالظبط
قعدت في الارض و انا بعيط
مخذولة و موجوعة
عشت عمري في كدبة
كل حاجه كانت كدب
و حبنا اللي الكل كان بيتحاكى بيه
طلع اكبر كدبة في حياتي
استجمعت اللي اتبقالي من قوة و طلعت على فوق تاني
بعد وقت كنت واقفة على عتبة البيت بشنطة سفري و انا شايلة أيلا على كتفي وزين ماسك ايدي بصيت على البيت نظرة اخيرة قبل ما اقفل الباب و انا بلعڼ كل ذكرى كانت ليا فيه
يتبع
البارت_التاني
نوبة_حب
نيرة_وائل
الثالث
_فريد انا ولادتي بكرة هتسيبني و تنزل مصر و انا في الحالة دي
كملت و هي بتمسك ايديه برجاء
_ انا عارفه من الاول ان كل ده كان غلطة و انك مش عايز البيبي
بس على الاقل خليك جمبي بكرة انا خاېفة
سحب ايده بعصبية
_ انتي اللي قررتي تحتفظي بالطفل دا من ورايا
يبقى تتحملي مسؤلية قراراك....انا من الاول قولتلك نزليه
و انتي عملتي العكس يبقى تتحملي
_______________________________________
كنت واقفة على عتبة البيت بشنطة سفري و انا شايلة أيلا على كتفي وزين ماسك ايدي بصيت على البيت نظرة اخيرة قبل ما اقفل الباب و انا بلعڼ كل ذكرى كانت ليا فيه
شعور بشع لما تلاقي نفسك اتخذلت من مصدر امانك الوحيد
فوقت من افكاري على صوت كلاكس التاكسي اللي واقف
مشيت ناحيته بخطوات بطيئة اتلفتت قبل ما اركب و انا ببص على البيت مقدرتش امسك دموعي وقتها
مشيت على المطار و انا حاسة بغربة رهيبة كنت بتمنى اغمض عيني و افتحها الاقيني في بيت اهلى
حجزت تيكت اول طيارة نازلة على مصر و فضلت مستنية
في المطار
سرحت و انا بفتكر.........
قبل 10سنين
_ بتكتبي ايه
قالها فريد بتطفل و هو بيقعد جمبي
_ رواية