رواية مكتملة بقلم منه يونس
على أنها تتجوز عادى أنا بالنسبالى معنديش مشكله اهم حاجه رأيها
همس بتهمس لأسر وقالت ...علفكرا منة مش هتوافق كانت دايما تقولى أنا مش هتجوز غير لما اخلص كليتى علشان ابقى براحتى مبقاش شايله هم مذاكره وكدا
أسر بنفس الهمس قال...ربنا يستر وجاسر يقدر يقنعها
همس ....معتقدش هيقدر ربنا يستر
وفجأة وهمس بتتكلم مع أسر قطع كلامهم صوت منى وهيا بتنده لأسر بعصبيه بتحاول تدريها وقالت ...أسر ممكن تيجى نتفق مع الناس بدل ما انت قاعد بتتكلم
وبدأ يتكلم مع حسن ويبرر قرار جاسر أنه عايز يتجوز علطول ...
...نرجع لجاسر ومنة...
وفعلا طلعت منة بنرفزه البلكونه وجاسر دخل وراها ..
منة بعصبيه ....ممكن افهم اي القرار المفاجئ اللى حضرتك قررته لوحدك ولا كلفت نفسك انك تاخد رأي قبل متحطنى فى الموقف ده
جاسر وهوا يتحكم فى نفسه قال....ممكن تهدى وتبطلى عصبيه أنا شايف أننا نتجوز وولما تبدأ الكليه ساعتها أنا مش هعطلك عن مذاكرتك ده كان تفكيرى وأنك تبقى معايا ومتبعديش عنى
جاسر ....يا ستى لو على موضوع الحمل ده نأجله لغايه متخلصى وانتى مش هتعملى حاجه في البيت أنا هجبلك شغاله مع أن ضد الفكره دي بس لغايه متخلصى كليتك
جاسر وهوا ينظر لعينيها....انتى شايفه كدا يا منة أننا ننهى الموضوع لمجرد أننا مختلفين لفكره
جاسر مصمم على رأيه....وانا عايز تبقى معايا انهارده قبل بكرا وانا شايف انك بتعندى وخلاص فكرى وهتلاقى ان جوازنا مش هيأثر على دراستك
يتبع....
لغيرك.......................
......البارت الخامس عشر.......
جاسر مصمم على رأيه....وانا عايزك تبقى معايا انهارده قبل بكرا وانا شايف انك بتعندى وخلاص فكرى وهتلاقى ان جوازنا مش هيأثر على دراستك
منة وعنيها مدمعه وبقلب موجوع قالت .....يبقى انت اللى اختارت يا جاسر
وتاركته وغادرت المكان كله وهوا كان فى حاله صډمه من اللى قالته ازاى كل واحد يروح لحاله كان عايز ېصرخ فى وشها ويقولها انتى حالى بس الظاهر أن كبريائهم هيكون سبب فى بعدهم عن بعض
خرجت منة من البلكونه بتحاول تتماسك وتدارى دموعها اللى على وشك النزول وقالت لباباها بصوت مخڼوق...بابا أنا مش موافقه على أن اتجوز قبل ما اخلص كليتى وهوا مصمم على كلامه يبقى كل واحد يروح لحاله
أما جاسر فاق من صډمته على صوتها وهيا بتكلم باباها وخرج لقاها دخلت اوضتها
حسن وهوا عاقد جبينه بعدم فهم وقال...يعنى اي الكلام اللى منة بتقوله ده
علشان أنا واثق لو عرفه معناها مكنتش قالته وعلى العموم أنا هسيبها تهدى وبعدين هكلم حضرتك تانى
حسن بتفهم قال...تمام يا بنى واللى في الخير ربنا يقدمه
جاسر بحزن واضح عليه قال...يلا يا طنط يلا يا أسر علشان نمشى
قاموا كلهم وكانوا لسه هيمشوا وقفوا على صوت جاسر وهوا بيتكلم مع حسن ..
جاسر بعد ما كان هيمشى وقف فجأة وقال ... عمى لو سمحت أنا عايزك تعتبرنى كأنى خطبتها يعنى اي حد يتقدم ليها تعرفه أنها مخطوبه بس منة متعرفش بالكلام ده لو سمحت
وصدقنى يا عمى أنا بحبها بجد ومش هقدر ابعد عنها
حسن بابتسامه وقال وهوا حاطط أيده الاتنين على كتاف جاسر ....أنا بعد الكلمتين دول اطمنت على بنتى واتاكد انها اختارت راجل بجد هيكون ليها السند والامان والحبيب
هقولك زي ما قولت دلوقتى اللى فيه الخير يقدمه ربنا
جاسر هز رأسه بتفهم ومقلش ولا كلمه ومشوا كلهم ....
.....عند منة .....
اول ما دخلت منة الاوضه سمحت لدموعها بالنزول وقعدت على الارض وضمت رجليها عند صدرها بدموع مش مصدقه أنها كدا خلاص مش هتشوفه تانى ولا هتشوف غيرته اللى بقت بتعشقها ولا خوفه عليها
وكذا حاجه جت فى دماغها وكل اللى عملته مسكت دماغها وصوت شهقاتها بيزيد كل متفتكر أن خلاص قصتهم هتنتهى من قبل ماتبدأ
دخلت همس عليها لقتها مڼهاره وصوت شهقاتها اللى بيزيد
راحت هنس عندها وقعدت على ركبها واخدتها فى ي وعيطت على عياط صاحبتها علشان هيا حاسه بيها لأنها جربت ۏجع الفراق قبل كدا وقالت بدموع ....أهدى يا منة كل حاجه هتكون كويسه
وسكتت شويه وقالت بصوت موجوع...أنا حاسه بيكى حاسه بوجعك دلوقتى بس صدقينى جاسر مش هيقدر
طب اقولك يمكن ربنا عمل كدا علشان يبين حبه ليكى
ويا منة ده ربنا اللى بيقول وعسى ان تكرهوا شيئا وهوا خير