رواية مكتملة بقلم منه يونس
أن مالكت الدنيا ولما بشوف ابتسامتها بحس بفرحه
وببقى مرتاح جدا لما ببقى معاها بس حصلت حاجه خلتنى اشك فيها سالتها انتى حبيتى قبل كدا لقتها اتوترت وقالت لا واستأذنت ومشت على مكتبها
انا حاسس أنها كذبت لجلجتها فى الكلام وردها من غير تفكير شكننى فى كدا
منى بفرحه وابتسامه حب قالت ...أنا عايزه اشوفهم عايزه اشوف البنتين اللى قدروا يخليكوا تحبوا وتكونوا باللهفه دي عليهم
منى بفرحه قالت..ماشى هروح معاكوا بكرا الشركه
وكملوا بقيت اليوم فى مناكفه فى بعض وقعدوا يهزروا ويضحكوا واليوم عدى بسلام على ابطالنا ...
تانى يوم فى الشركه منة وهمس داخلين الشركه مع بعض..
همس بزعل على حزن صاحبتها .. خلاص بقى يا منة هتفضلى مبوزه كدا كتير
همس بغير تصديق...ماشى يا منة هصدقك المرادى يلا نتقابل ساعه الاستراحه
ومشوا كل واحده راحت على مكتبها ..
...عند منة...
دخلت منة مكتبها وهيا مصدعه وحاسه انها لو شافته هتعيط وفجأة الباب خبط قالت..ادخل
دخل جاسر بابتسامته المعتاده ومعاه بوكيه ورد كبير باللون الاحمر وقال...كان لازم اصالحك واقولك انى مكنش قصدى اي حاجه من اللى قولتها وإن انتى اجمل وارق وانضف بنت دخلت حياتى ودموعك اللى نزلت بسببى غاليه عندى اووى متزعليش منى بس لما شوفتك واقفه معاه
وبتضحكى غيرت عليكى ايوا غيرت عليكى متزعليش منى..
وفجأة وهوا مركز فى عنيها وبيبصلها بحب ء ايديها وقال...أنا آسف
منة واقفه مصدومه من اللى عمله جاسر وقلبها دق بفرحه أنه مهتم يصالحها واستغربت لما اعتزر منها والأغرب لما ي ايديها حاسه مشاعر متلغبطه كل اللى تعرفه أنها مبسوطه أنه اهتم لزعلها وحاول يصالحها وقالت بخجل وهيا بتسحب ايديها وقالت ... خلاص يا استاذ جاسر أنا مش زعلانه خلاص وشكرا على الورد وعلى كل الكلام الحلو ده
وبلاش حوار استاذ جاسر دي قوليلى جاسر وبس
منة ...ازاى يعنى اقول لك جاسر بس مينفعش
جاسر وهوا يحاول إقناعها ...على الأقل لما نبقى لوحدنا ولو في اجتماع قوليلى استاذ دي كدا كويس
منة وهيا بتبادله نفس ابتسامه الحب وقالت ..شكرا يا جاسر
منة بابتسامه ..حاضر هجهزهم واجي ورا حضرتك
مشى جاسر ومنة جهزت الملفات وراجعت الورق وراحت على قاعه الاجتماعات ...
...عند همس ...
لما دخلت مكتبها كانت بتجهز الملفات وبتراجعها علشان الاجتماع
أسر ...تعالى يا همس على المكتب
همس ..حاضر ثوانى واكون قدام حضرتك
وسابت الملفات على المكتب وراحت ليه ..
اول ما دخلت لقت ست كبيره قاعده على الكرسى وكانت بتتكلم مع أسر
أسر بابتسامه اول ماشفها ..تعالى يا همس اعرفك دي والدتى
همس بابتسامه رقيقه زينت ثغرها ...اتشرفت بحضرتك
منى بسعاده ....الشرف ليا يا حبيبتى انتى عندك كان سنه
همس بابتسامه ...عندى 20 سنه
منى بابتسامه موجهه كلامها لاسر...بس مقولتليش يا أسر انك عندك سكرتيره زي القمر كدا
همس بخجل وخدودها احمرت قالت ...احم شكرا لزوق حضرتك
أستاذ أسر عن اذنك هروح اجهز الملفات علشان مندوب الوفد اللى جاي تبع شركه كندا قرب يوصل
أسر بهدوء...اتفضلى يا همس
وخرجت همس مكسوفه وحاسه ان وشها مطلع ڼار وابتسامت وجهزت الملفات وبعد شويه عرفت أن مندوب الوفد اللى جاي من كندا وصلوا اخدت الملفات وراحت على قاعه الاجتماعات
خبطت ودخلت واول مدخلت وشافت الوفد اټصدمت وفجأة اتسمرت مكانها اول ما شافته وقالت ...انت
يتبع ...
By Menna
البارت التاسع......
خبطت ودخلت واول مدخلت وشافت الوفد اټصدمت وفجأة اتسمرت مكانها واول ما شافته قالت ...انت
المندوب اللى جاي مع الوفد وصل وقاعد مع أسر وجاسر ومنة ومستنين همس علشان يبدأوا الاجتماع وأول ما دخلت همس اټصدم المندوب وقام وقف وبصلها بحب واشتياق سنين وقال..ازيك يا همس
همس پصدمه مش مصدقه أنها شايفاه والمفروض أنها هتشتغل معاه حاسه ان قلبها هيوقف .... الحمدلله
منة اول ماشافت احمد صډمتها مقلتش عن همس وبقت خاېفه من المواجهه بينه وبين همس لما تشوفه
وزعلت على صحبتها لان كل حاجه بتجبرها أنها تفتكر الماضى وتعيش فيه
أسر اول مشافهم الغيره جرت فى عروقه ومبقاش شايف قصاده من فكره أن همس كانت تعرف شاب تانى وقال پحده وهوا ينظر لهمس قال..انتوا تعرفوا بعض
احمد بنظره حب واضحه للكل قاصد يضايق أسر لانه شاف نظرات الغيره على همس وقال...طبعا همس دي عشره سنين وبنت خالتى وصحبتى وكانت في يوم من الايام ح....
ومنة اتكلمت وقطعت كلامه قبل ميكمل وكذبه صاحبتها تبان وقالت ...أنا بقول نبدأ الاجتماع احسن
جاسر وأسر بنظره شك وقال جاسر ...تمام يلا نبدأ الاجتماع
أسر بهدوء يسبق العاصفة علشان اتأكد من شكوكه أن همس كانت