السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم سمير

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بس للاسف أكدهالى
ورحت الاوضه لقيته لسه بيهلوس
_قوم معايا
الله على فين يقمر
_يوههه قوم معايا
مسكته وسنده للحمام وفجأة فتحت الحنفيه وحطيت راسه تحتها انا مش عارفه المفروض اعمل اى ولا الميا هتفوقه ولا لاء
فضل يقاوم الميا بس انا فضلت حاطة راسه تحتها كان هو أقوى منى فزقنى ووقعت
_انتى بتعملى اى انتى نسيتى نفسك ولا ايه

بفوقك
_وانتى مالك بيا انا مرتاح كده
اه يا كريم سيب شعرى
_لأخر مرة بحذرك يا أمل مدخليش في حياتى سامعة
مشي بسرعة وقعد على الكنبه كانت الميا بتنزل من شعره وهو حاطط وشه في الأرض.. اعطتله فوطة ومتكلمتش ودخلت المطبخ وطلعت وعملته قهوة يمكن يفوق
_اتفضل
شكرا
..
_قهوتك طعمها حلو اوى
...
_أنا أسف
انا مش عوزاك تتأسف انت دلوقتى كويس اهو مش عارفه لما تاخد الزفت دا بتتغير مش بتبقي انت
_متزعليش منى
أنتى مسألتش نفسك انا اتجوزتك لى كان ممكن اتجوز اى واحدة من برا بس أنا بحبك يا أمل
بتحبنى!!
_ايوة من زمان اوى انتى الوحيدة إلى منستهاش في عز حزنى كنت بفتكرك وافتكر ضحكتك أنا آسف متزعليش منى بس انا مش عاوزك تبعدى انتى الوحيدة إلى انا محتاجلها ب
قبل ميرد الباب خبط شوفت من العين السحريه مين لقيت ماما ومامته
_خش الاوضه يا كريم غير بسرعة
دخل الاوضه وغير ولبس ترنج وطلع سلم عليهم كان لازم امثل قدام ماما انى سعيدة عشان متحزنش اكتر من كده.. طمنتها عليا مع انى كنت عاوزة اطمن على نفسي.. قعدوا وماما جيت تمشي كان نفسي اوقفها واقولها خدينى معاكى..
بس انا عاوزة أقف جمب كريم وان شاء الله هيبقي كويس. مش هسيبه وهو محتاجلى
مشيوا والغريبه انه مفتحش الموضوع تانى معايا
لغايه مجه بليل وحصل حاجة بشعة
الباب خبط وفتحت لقيت شاب وكان........
فتحت الباب لقيت شاب كان تحت عيونه اسود شويه وكان مش واقف عدل وساند ضهره على الباب
_انت مين
انتى مرات كريم!! لا عرف يختار تصدقي .. انا سامح صاحبه
_ايوة وبعدين يعنى
عاوز جوزك
_مش المفروض انك تاخد ميعاد الاول وبعدين حد يجى لعريس ليلة صبحيته
انا لو عليا مجيش يقمر بس هو إلى عاوزنى
_عاوزك لى
لما تكبر هقولك
_لا والله
_كريم يكرررريم
انت بتزهق لى 
جه فجأة كريم بسرعة وكان ملهوف اوى
_انت اتاخرت لى كده
مراتك يعم مش عاوزة تدخلنى
_ يا أمل اى إلى موقفك اصلا ادخلى جوا
هو في اى يا كريم مين دا واى إلى جابه هنا
_انتى مالك.. خشي جوا بقولك
دخلت جوا وقفلت عليا الاوضه بس الفضول هياكل منى حتة.. فتحت الباب ووربت حتة صغيرة وبصيت منه
لقيت صاحبه قاعد بيعبي حقنه.. دى نفس الحقنه إلى كانت في الحمام
تعرف لو مكنتش جوزى كنت بلغت شرطة المخډرات
طلعت بسرعة وقبل ميعطيله الحقنه زقيت ايده والحقنة اترمت على الأرض
_اطلع برا يحيوان احنا ناقصين قرف
متبقاش تزعل بقي لو اتأخرت عليك في الطلب بتاعك اهو مراتك السبب اهو
مشي بسرعة ورزع الباب وانا كنت واقفه لقيت كريم مقرب منى والسواد تحت عينه وبيترعش
_عاجبك إلى انتى عملتيه دا انطقي
يا كريم دا كان عاوز يعطيك....
_انتى مالك انتى زى الخدامة قبلتى تتجوزينى يبقي تستحملى بقي لكن تفضلى تتدخلى في حياتي مش هسمحلك اعمل اى انا دلوقتى!!
اهدى يا كريم.. براحة اتكلم براحة.. انت لي مش عاوزنى اساعدك لى بتعمل في نفسك كده
_ملكيش دعوة اطلعى من دماغي بقي
رجع لمكان الأنبول وكان فيه شويه
_انت هتعمل اى يكريم
ادخلى جوا
_لا مش هسيبك تاخد القرف دا
بقولك ادخلى بقي
مسكت ايده إلى فيها الأنبول وخدها وفضل يضغط على الأنبول لغايه متكسر في ايدى واتعورت وجبت ډم فجأة ضربنى بالقلم اترميت بسببه على الأرض.. جريت على الاوضه وفضلت اعيط واشيل الازارز من ايدى كان ۏجع قلبي أصعب من الى برا.. مش هتصدقوا لو قولتلكوا انى مكنتش حاسه بۏجع ايدى ولا القلم إلى خدته الۏجع الحقيقي كان في منظر كريم..
بعدها بشويه طلعت من الاوضه عشان اغسل ايدى واحط عليها مرهم او اى حاجة
لقيته قاعد ومنزل وشه وحاطط ايده على مناخيره قربت منه وانا لسه بعيط
_كريم انت كويس
انتى مين!!
_قوم معايا..
خده وحطيت راسه تحت الميا وفضل يقاوم بردو بس المرة دي كنت انا
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات