قصه بقلم زينب سعيد
بعدها ويذهب إلى عمله.
..بقلم زينب سعيد.
في غرفة مالك.
تجلس حياة تحمل الصغير بحنان وتتحدث مع الدادة سهير بهدوءيعني ده خال مالك.
الدادة سهيرأيوة يا بنتي هو بس مش عارفة أيه إلي غيره كده ده كان هو وفارس حبايب الروح بالروح لولا الجوازة إلي لا كانت علي بال ولا خاطر دي الله يرحمها بقي.
حياة بإستغرابليه يعني هو مش كان بيحبها.
أهي راحت لحلها ميجوزشي عليها غير الرحمة.
حياة بإستغراب أمال أتجوزها ليه أنا مش فاهمه حاجه.
الدادة بهدوءهحكيلك يا بنتي لأن من حقك تعرفي شوفي يا بنتي أنا شغالة هنا من عشرين سنة
كان فارس يا قلب أمه لسه صغير كان علي طول لوحده أمه في حفلات وسهرات كان أبوه الله يرحمه متعلق بأبوه جدا سنة ورا سنة كان فارس بيكبر ويبعد عن والدته أكتر وأكتر لغاية ما والدته أنفصلت عن والده لإن والد فارس علي طول كان پيتخانق معاها عشان علي طول سايبة الواد لوحدةطه وهي ما صدقت أطلقت وهو عنده ١٥ سنة ومن ساعتها منعرفش حاجة عنها ويا كبدي فارس فضل شايل في نفسه فترة كبيرة وكان علي طول لوحده يا قلبي لغاية ما بدأ ينسي ويكره الستات كلهم ولما كبر والده كان تعب أوي ففارس مسك شغل أبوه وكبره وكان ليه صاحبين روحه فيهم خالد وتيم كانوا مهونين عليه لغاية ما من سنتين والد فارس تعب جدا وكان بين الحياة والمۏت فوالده آثر أنه يتجوز لان فارس كان رافض فكرة الجواز نهائي لكن مع تعب والده وأصراره أضطر يوافق أنه يتجوز فمكنش قدامه حد غير لارا أخت تيم صاحبه رغم أنها كانت دلوعة جدا وفسح وخروج يوماتي لغاية ما والده ټوفي وفضل معاها وخلاص لكن المصېبة بقي الهانم ماكنتش عايزة تخلف لغاية ما حملت في مالك بالغلط وحاولت تنزله كتير ومفيش فايدة لغاية ما وصلت الشهر السابع فضلت بردو تحاول تنزل فيه لكن إرادة ربنا فوق كل شئ وهي بتجهضه في آخر مرة الجنين عاش وهي إلي ماټت.
الدادة بهدوءلأنها ما كنش فارق معاه أنه يخلف أصلا أو منها بالتحديد مكنش عايز أبنه يبقي زيه وأهي ماټت وسبيته وجالي طلب مني أشوفله واحدة طيبة وبنت حلال تربي أبنه وأنا أحترم أنتي يا حياة عشان عارفة أنك هتبقي حنينة زي أمك الله يرحمها سمحيني يا بنتي لو ظلمتك بإختياري ليكي لكن فارس طيب وحنية العالم كله جواها وبكره تقولي دادة سهير قالت .
الدادة سهيربإذن الله يا بنتي الخير يا بنتي يكمن داخل الشړ حطي دي في بالك.
حياة بهدوءعندك حق متيجي ننزل الجنينة أنا زهقت من القاعدة هنا.
..بقلم زينب سعيد.
في مكتب خالد.
يتحدث خالد علي الهاتف مع صديقه تيم يحكي كل شئ حدث في فترة غيابه عن المنزل الفترة الماضية وعن ما حدث من شقيقته ليحاول حل الخلاف بينه وبين فارس.
..بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران.
يجلس تيم بعصبية يسرد علي والدته ما حدث.
تيم بعصبية يعني كنت أعمله أيه تاني بقولك ده شبه طردني يا أمي أعملي حسابك أحنا هنجيب إبن لارا يتربي وسطنا مش هنسيبه لمرات أب.
فريال بعصبيةتجيب مين أبوه أولي به أنا مش فاضيه ليه مش هقعد أربي أنا.
تيم پصدمةده حفيديك يا أمي.
فريال بعصبيةوهو أبوه يلا بعد إذنك أنا راحة النادي لتغادر تاركة تيم في صدمة من حديث والدته فهذا حفيدها فلذة كبدها كيف لها أن تتركه.
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يتحدثون فيما حدث منتيم.
ليتحدث فارس بعصبيةحتي لو كان يا خالد ما يبصش ليها وجاي يعتبني علي أيه ميشوف أبوه وأمه وبعدين يبقي يجي يكلمني أنا وملوش أنه يبص لمراتي يا خالد.
خالد بخبثهي السنارة غمزت ولا أيه يا أبو مالك.
فارس بغيظبطل هزارك يا خالد أن بتكلم جد يبص لمراتي بتاع أيه وزعلان علي أخته كان جه حضر العزا بتاعها حتي مش جاي بعد شهرين يعاتبني عشان أتجوزت إلي تربي أبن أخته البيه مكلفش نفسه يشوف أبن أخته.
خالد بهدوءإهدي يا فارس أنا هتكلم معاه بعد إذنك هروح أشوف شغلي.
فارس ببرودأتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه ليظل فارس يفكر فيما حدث فكيف لتيم أن ينظر لزوجته بهذه الطريقة اة حتي لو كانت زوجته علي الورق فلن يسمح لأحد أن ينظر لها هكذا.
..بقلم زينب سعيد.
في أحد المستشفيات الكبيرة الخاصة بالعقم.
يجلس رجل وإمراة أمام الطبيب والرجل يحتضن زوجته ويحاول تهدأتها
دون فائدة.
ليتحدث الطبيب بأسف أنا أسف يا عز