ملاكى البريئ بقلم إسراء إبراهيم
وانتي لو تعرفي اللي حصل هتعذريني والله اصل ن....
قاطعته براء وهي بتاخد شنطتها وبتسيبه وتدخل اوضتها من غير حتي ما تسمع منه اي مبررات
حصل خير يا ابيه تصبح علي خير
دخلت براء بسرعة اوضتها ووقتها جاسر غمض عنيه پغضب من نفسه لانها معني انها معاتبتوش حتي تبقي زعلانة منه اوي وهو مبيقدرش يشوفها زعلانة منه رمي نفسه عالكنبة باهمال وهو بيفكر هيعمل ايه عشان يصالحها بيه وتنسي اللي حصل انهاردة
ابتسم جاسر ورد وهو بيرجعلها خصله شعرها لورا
عشان ببساطة حضرتك زعلانة مني فانا مجاليش نوم الا لما اصالحك الاول عشان انتي اغلي حاجة في حياتي
ابتسمت براء بتلقائية وخجل علي كلامه اللي دايما بيقدر يحتويها ويسعدها مهما كانت ببساطته وجاسر وقتها فهم انها مبقتش زعلانة منه فكمل كلامه وهو بيشاورها علي العربية
كشرت براء مرة واحدة وردت بضيق وهي بتبصله بقلق
ابتسم جاسر علي برائتها لانها دايما بترضي باقل حاجة وبتبقي سعيدة كمان بده رفض جاسر وقالها باصرار
مټخافيش عليا انا مركز جدا ولما ارجع هبقي انام براحتي يلا بقي عشان متتاخريش
بعد اليوم ما خلص كان جاسر زي عادته بيروح يجيب براء من جامعتها زي ما معودها دايما دخل الجامعة وهو بيدور بعنيه عليها بقلق بعد ما فضل مستنيها قدام
الجامعة وهي اتأخرت كان بيتلفت حواليه وفجأة وقف مكانه وهو مثبت عنيه عليها وهي قاعدة مع شاب بتسيب الورق من ايديها للشاب وبتبص لجاسر پخوف من غضبه جاسر شاورلها بايديه انها تمشي قدامه وهي سمعت كلامه بسرعة وسبقته علي العربية وهو قرب من الشاب وقاله بحدة
لو شوفتك معاها تاني انا هندمك عشان بس فكرت تقرب منها انت فاااهم
احم حاضر يا فندم انا اسف
مشي جاسر من غير ما يتكلم تاني وراح للعربية وركب وساق من غير ما ينطق بحرف لبراء او حتي يبصلها بس كان سايق بسرعة وبراء كانت خاېفة فحاولت تلمسه وهي بتقوله پخوف
ااابيه جاسر انا اسفة والله انا
قاطعها جاسر بصوت جهوري وهو بيلف وشه ويبصلها پغضب لدرجة انها اتنفضت علي صوته
حطت براء ايديها علي وشها پخوف وهي بټعيط وشوية ووصل جاسر واول ما وقف بالعربية نزلت براء تجري علي فوق وهو كان متابعها پغضب وبعدين ساق بسرعة........يتبع
اسكربت
ملاكي البريئ
الجزء الثاني والاخير
اشكركم علي تفاعلكم الجميل
ايوة يعني انت برضه متعصب ليه كدة يا جاسر انا مش فاهمة
اضايقت ندي من طريقة جاسر وبصتله وقالتله باندفاع وهي بتبصله بضيق
يعني انا غلطانه اني قلقانة عليك وجاية