روايه بالصدفه
أكتر كل يوم.
أتكلم يلا جول كل حاچة
كانت ست البلد...محدش يحلم أنه يبصلها...انا أحمد اللى لما أخطى خطوة باخد قلب كل ست دى رفضتنى...عرفت إنها عاوزة تتعلم وتروح البندر بس أبوها رافض...بعت العرافة لأبوها عشان هو بيقتنع بكلامها وخليتها تقوله أن مستقبلها هيبقى كبير...أقتنع بالكلام ووداها البندر مع أخوها
بصتله لقيت نظراته حاميةقاعد وحاطت رجل على رجل بجمودحطيت راسى فى الأرض تانىبكل الحيل خليتها تعرفنى وتحبنى...حبيتها وقولت هى دى اللى هتكون مراتى لحد اليوم ده
خدى يا شمس
اى ده!!...خمرا
لاء ده ده عصير عليه شوية كحول
أنت بتشربه...خابر إنها بټلعن البنى أدم
...حرام يا أحمد ينفع نتجوز وأنت بتشرب خمرا هنجول لعيالنا أيه
أحنا هنجربها ومنشربش تانى
لاه ولو أصريت يبقى روحنى
أروحك!! أحنا مش بنتشارك فى كل حاجة فيها أيه لو شربتى كباية واحدة
سكتت شوية وهى بتبص للكبايةأبتسمت وحسيت أنها وافقت شربتها كباية فى التانية فى التالتةوانا معاها لقيتها وقعت فسندتهايمكن كنت فايق عنها لكن مكنتش واعى ودارى نوعا ما.
بتضحكى ليه يا هبلة...خلاص تعالى هروحك
مرضتش أوديها شقتها لو أخوها شافها كده كان ممكن ېقتلهاأخدتها شقتى ومحستش بنفسى غير لما قومت ولقيتها مرمية جنبى بټعيط.
عشان تلعب يبنات الناس...أطلع برا وحسابك مش دلوق
طلعت على أوضتى لقيت شمس نايمة و الدموع منشفتش من على عنيهالمحت جسمها الهزيل المتكسرانا اللى حولت حياتها كدهانا اللى قطفت زهرة البلد ودوست عليها لحد ما أتفرمت تحت رجلىغمضت عينى بزهق
دخلت أوضتى بحزنانا مكنش قصدى فعلا أوقعهاانا اه بكرهها بس أكيد مش هكون عاوزة أموتهابالرغم من الكل متعاطف معايا إلا إن بحس بنظرات الأتهام فى عيونهميونس دخل الأوضة بكل صمت كالعادةأيوا يونس من يوم حاډثة شمس وهو مبيتكلمش معايا.
يونس...أنت زعلان منى فى حاجة
بصلى وسكت فكملتطب أتكلم قول...
كرهك لشمس أنها غيرة بس مش لدرچة الجتل يا ضحى
ه شان تصدقنى...انا مجرد واحدة أتجوزتها عشان تدارى على اللى عمله أخوك أيوة فى الأول وفى الأخر أخوك وأنت معندكش أعز منه...انا مفرقش معاك فى حاجة
حسيت بخطوته قريبة منىقعد جنبى وحط راسى على
أنت ماتعرفش الظلم وحش إزاى يا يونس...انا عارفة إنك مش طايقنى
بت عمى ونبرتى بقت جدطلقنى وريح نفسك...أنت ملكش ذنب فى كل ده
خلاص يابت بقا...انا فى أول الموضوع شكيت بس لما شوفتك عرفت إنك متعمليش كده
عرفت إزاى
نظراتك عينك مفيهاش كدب...صادجة
مسحت عينى وسرحت شويةأخيرا حد صدقنى بجد.
فى يوم نزلت متأخر على غير العادة أكيد حماتى هتزعق عشان الفطار.
معلش يا ماما صحيت متأخر ومعملتش الفطار
تسلمى يا أميرة...شمس صحيت من النچمة وعملت كل حاچة
شمس
جولتلها كتير تجعد بس صممت وركبت دماغها
بلعت ريقى بإحراج وبإحساس بالذنبدخلت المطبخ لقيتها بتعجب بكل عزم.
أحم...انا أسفة...صدقينى انا مكنتش أقصد و...
ولا يهمك...أنت ملكيش ذنب انا اللى وقعت
وأنت تعبانة....
مفيش حد يساعدك
انا بعمل لوحدى ...شكرا
أحمد أستغرب ومشى وخرجت انا أعمل جنبهاشمس كانت متغيرة مع الكل مبتعترضش على اى حاجة حتى مضيقاتى ليهاصامدة ومبتتكلمش بالليل خرجت كالعادة أتمشى فى الهوا سمعت صوت حد بيعيط...شمس!!
أنت بتعيطى ليه!
مسحت دموعها بسرعةم..مفيش...حد طالبنى جوا فى حاجة
لاء...هو أحمد عملك حاجة
لاء معملش...تصبحى على خير
لقيتها مشيت بسرعة لأوضتهاأيه حكايتهاشمس لبسها كان محتشم جدا وحتى طريقتها هادية...طب ليه عملت فى نفسها كده!...وانا راجعة سمعت صوت جاى من قريب...أغانى هادية.
اى دا يونس...والله وعيشت وشوفت يونس عبد الحميد بيسمع أغانى وكمان لفيروز
تعالى يا ضحى
قعدت فى الفرندا...كانت من خشب وتصميمها راقى وبسيط.
تشربى قهوة
ماشى...أنت بتسمع قديم ليه
وه جديم...دى الست فيروز
أيه يعنى الست فيروز فيه عمرو دياب حلو وعندك بقا المهرجانات حاجة كده فاخر من الأخر..أستنى أجيبلك حاجة لشاكوش
لاه لاه...سيبى فيروز انا متعود عليها
براحتك
سكتنا شوية و فيروز بتتكلم لوحدها
بتحكى حكايتى وكأنها أخدت روحى..قلبى وذكرياتى اللى عيشتها داقت ألم الفراق وداقت الحب واللاحب
تعرفى يا ضحى...أنى وانا شاب يعنى
كنت أحب