الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية جزيرة الأناكوندا للكاتبة شيماء صبحي كاملة

انت في الصفحة 15 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


باين عليه تعبان فقربت منه أشوف لو يمكن سخن وهوا كان مغمض عينه وفتحها علي إيدي وقال بتعملي إيه 
قولت وانا بشيل إيدي بتوتر كنت بشوفك لو سخن 
ضحك بتعب وقالي ممكن تفضلي هاديه لمده 10 دقايق بس 
ضحكت علي ضحكته وهزيت راسي وقولت حاضر بس انا .
رشيد إنتي إيه تاني حرام عليكي 
قولت بعياط لسه جعانه!!! 

في الوقت دا مقدرش يمسك نفسه من الضحك وحط ايده علي بطنه بۏجع وبصلي وانا ضحكت وانا مش فاهمه ايه الي بيضحك في الي قلته ولقيته قال 
حاضر يا حور حاضر 
بصيتله بابتسامة وفجاه لقيته قال أحنا وصلنا لبيتكم اهو يلا انزلي 
هزيت راسي ونزلت وبعدها العربيات مشيت وانا كنت ببص عليهم لحد ما اختفوا طلعت شقتنا ولقيت ان خالتي عندنا 
ابتسمت وانا بقول خالتي هنا وأنا بقول البيت منور ليه 
خالتي ضحكت وقالت دا البيت منور بناسه يا حبيبت خالتوا 
قربت منها وسلمت عليها وبصيت لماما وانا مبتسمه وبعدها دخلت علي المطبخ علشان اكل اي حاجه ولقيت ان الاكل لسا علي الڼار ف دخلت اوضتي ارتاح شويه لاني بعد المغامرات الي حصلت دي الواحد محتاج يرتاح 
وبعد وقت مش عارفه قد أيه صحيت علي صوت رنه موبايلي وكان رقم غريب رديت وانا بقول مين 
الشخص مساء الخير يا فندم معايا أنسه حور 
رديت بنوم ايوا انا أنسه حور 
الشخص أنا معايا أوردر لحضرتك وأنا حاليا موجود قدام البيت 
استغربت لأني مطلبتش حاجه من اي حد بس قومت بسرعه ولبست هدومي وبصيت في الساعه لقيت أنها 8لسا نزلت وقابلت الشخص والي كان مشاء الله أول مره أشوف مندوب بالشياكة دي أخدت الاوردر وقبل ما اطلع لقيت إتصال تاني وكان مندوب تاني رديت عليه ولقيته وقف قدام البيت وإداني الأوردر والي كان عباره عن بوكيه ورد كبير اخدته بفرحه لأن أول مره حد يجيبلي ورد وبسرعه قرأت الكارت ولقيت ان مكتوب الي مصېبة حياتي! 
ضحكت علي كلامه فعرفت انه رشيد طبعا طلعت شقتنا وانا بدعي محدش يشوفنا والمره دي الحمدلله مقابلتش علي دخلت اوضتي وانا بفتح الأوردر ولقيت أنه أكل فرحت جدا لأني كنت جعانه فضلت أكل وبشم في الورد لحد ما مسكت تلفوني وانا بفكر اني اتصل بيه اشكره ولاكني كنت متردده 
وفي مكان تاني في قصر الكيلاني 
بيكون رشيد في جناحة الخاص وبتدخل عليه الداده وهيا شايلة صينيه فيها شوربه خفيفه وبتقدمها لرشيد وبتقول خد يا حبيبي إشرب الشوربه دي هتهدي معدتك 
رشيد ابتسم وهوا بيبص للداده وبيقول شوفتي الي حصل فيا يا داده 
الداده بابتسامه هيا الي عملت فيك كدا 
رشيد بضحك أيوا تخيلي 
الداده طبطت عليه بحنيه وقالت انت بتحبها يا رشيد 
رشيد بص للداده بابتسامه وقال بصراحة أنا مش عارف بس أنا ببق مبسوط وهيا جمبي!
الداده بس دا مش حب يا ابني 
رشيد بصلها بانتباه وهيا كملت دا أسمه عشق
رشيد بصلها پصدمه ولاكن قلبه كان مبسوط لحد ما الداده قالت وانت بق هتعرفها الحقيقه امتي 
رشيد بصلها بتركيز وقال مش لاقي الوقت المناسب بس الي خاېف منه انها بعدما تعرف تبعد عني 
الداده بابتسامه هو في الأول حقها بس أنا شايفه أنها بتحبك 
رشيد بتفكير مش عارف يا داده انا بس عايزها تعرف السبب الي خلاني أعمل كدا ولاكن أنا عمري ماهقبل انها تبعد عني 
الداده بصتله وهزت راسها وفجاه تلفونه رن واول ما شاف اسمها علي التلفون بص للداده بابتسامه 
الداده طيب يا حبيبي أنا هقوم علشان اشوف ورايا ايه واسيبكم تتكلموا بس اهم حاجه تشرب الشوربه 
ابتسم رشيد وبعدما الداده خرجت من جناحه فتح المكالمه معاها وهوا مستنيها تتكلم 
كنت ماسكه الموبايل وانا متوتره مكنتش متوقعه ابدا انه هيرد ابدا !!فضلت
ساكته وانا مستنيه اشوف هيرد ولا لأ لحد ما سمعت صوته 
ايوا يا حور انتي كويسه 
حسيت بنبضات قلبي بتزيد وبعدها قولت شكرا علي الورد والأكل 
ابتسم وقال ورد واكل ايه!
قولت باستغراب اي دا هو مش انت 
رشيد باستغراب مش فاهم بتتكلمي عن ايه 
قولت باستغراب يعني مش انت الي جبت الورد والأكل اومال يبق مين ! معقول يكون علي!!!
رشيد پصدمة علي!! 
يتبع 
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي
الجزء_الثالث_عشر
الكاتبة_شيماء_صبحي 
جزيرة_الأناكوندا
كنت ماسكه الموبايل وانا متوتره مكنتش متوقعه ابدا انه هيرد ابدا !!فضلت ساكته وانا مستنيه اشوف هيرد ولا لأ لحد ما سمعت صوته 
ايوا يا حور انتي كويسه 
حسيت بنبضات قلبي بتزيد وبعدها قولت شكرا علي الورد والأكل 
ابتسم وقال ورد واكل ايه!
قولت باستغراب اي دا هو مش انت 
رشيد باستغراب مش فاهم بتتكلمي عن ايه 
قولت باستغراب يعني مش انت الي جبت الورد والأكل اومال يبق مين ! معقول يكون علي!!!
رشيد پصدمة علي!! 
اټصدمت من الي قولته وحطيت ايدي علي وشي
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 37 صفحات