السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رغبة الاڼتقام بقلم سما حسين

انت في الصفحة 3 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

تخيلى
رنيم بعد فهم بس ازاى ماهو انت برضو يعتبر خونتوا لما خطبتها و انت عارف انه بيحبها
محمد بعصبية ماكنتش اعرف يارتنى كنت اعرف .. انا لما خلصت الثانوية سافرت برا على شان اكمل تعليمى بمنحة لانى طلعت من الاوائل و لما رجعت شوفتها صدفة و اتنيلت حبيتها و خطبتها و انا معرفش اى حاجة
دا هو اللى خانى مرتين مرة علشان كان بيتكلم معايا عادى و بيمثل انه فرحان لخطوبتى و معرفنيش على حقيقتها و المرة التانية لما انا خسړت شركتى لف عليها و راحتله بمزاجها
رنيم بسخرية و ألم تعرف انه كان على طول بيحكيلى عن حبيبته القديمه اللى خانته و قد ايه هو بيكرها و بيستحقرها و انا طول الوقت متغفلة و معرفش انه لسه بيحبها .. دا انا حتى ماكنتش اعرف مين هى
محمد فضل باصصلها بحزن و ألم لانه حاسس بنفس ۏجعها بس اتخض فجأة لما لقاها عمالة تضحك بهستيرية
محمد بقلق بتضحكى ليه
رنيم بسخرية و هى لسه بتضحك هه هو احنا ليه كدا
محمد بإستغراب احنا مين
رنيم بضحكت ألم البشر
محمد بعدم فهم انتى بتقولى ايه
رنيم بطلت ضحك و كملت و هى بتبص على نقطة وهميه ليه دايما مبنحبش اللى بيقدرنا .. ليه بندوس على الطيب بأوسخ جذمة عندنا .. ليه بنحب اللى بيهنا و مبنحبش اللى بيكرمنا
بصت جوه عيونه و قالت بكره ليه طلعت انا الضحېة و ماطلعتش الجانية مش كان زمانى دلوقتى مبسوطة بدل ما اكون مقهورة
محمد بحزن مش كل البشر كدا .. فى ناس كتير بتقدر اللى حوايهم على جدعنتهم و طيبتهم بس احنا اللى وقعنا فى ناس مينفعش معاهم الطيبة .. ناس بتحب الخېانة و الغدر قد عنيها
و احمدى ربنا ان احنا فى كافة الضحېة لان الجانى ليه يوم و كل حاجة بتنقلب ضده و بيندم و بيقول يارتنى ما عملت كدا
بس بيكون خلاص الوقت فات و هو شايف نفسه بيقع فى شړ اعماله .. بس انا مش هسكت ولازم انتقم و اخد حقى بإيدى
علشان كدا انا عايز اساعدك تنتقمى منهم
رنيم بإستنكار تساعدنى .. اسمها تحط ايدك فى ايدى و نتحد علشان ناخد حقنا مش تساعدنى
محمد ودى وشه الناحية التانية بغيظ و فضل يشتم بصوت هامس
رنيم انت بتقول حاجة
محمد بغيظ لأ مبقولش
رنيم بصوت عالى اه صح فى حاجة انا مش فهماها لحد دلوقتى
محمد اتخض و رجع براسه لوا .. كان هيشتم بس مسك نفسه بالعافيه و قال و هو بيضغط على سنانة حاجة ايه
رنيم بإستغراب مش انت بتقول انها سابتك على شان الفلوس
محمد بتركيز اه
رنيم بذكاء يبقى ايه اللى يخلى خالد يلف عليها و يقنعها الا اذا كان معاه فلوس على شان يقدر يجيب طلباتها و يملى عينها الفارغة
محمد بحيرة و فضل يفكر و رنيم كملت و هى بتحاول تستنتج خالد لما اتهمنى فى سړقة الفلوس كان واضح من كلامه ان المبلغ كبير .. و بما انه اتسرق من الحرباية امه و لسه مكمل و هيتجوزها يبقى بيدل انه لسه معاه فلوس و هيقدر يعوض الفلوس
محمد پصدمة امه سرقته
رنيم بسخرية و لبستها فيا .. بس دا مش المهم دلوقتى .. اللى يهم ان واضح ان خالد ليه مصدر رزق بيجيب منه الفلوس .. بس ازاى دا كان جربان و محيلتهوش حاجة
ضحت على نفسها و كملت او يمكن كان بيمثل عليا .. احنا لازم نعرف عنه كل حاجة علشان لما نضرب ضربتنا تيجى فى الصميم و ميعرفش يقوم منهاهعرف اجيب عنه كل حاجة سواء صغيرة او كبيرة و

مش هرتاح غير لما ادمره هو و الكلبة اللى معاه علشان افضى للراس الكبيرة
رنيم بتعجب الراس الكبيرة .. قصدك على مين
محمد بسخرية قصدى على خالتى .. مش هرتاح غير لما اشوفها مذلولة قدامى
ميرنا بإستغراب ليه و هى عملتلك ايه .. دا المفروض انا اللى انتقم منها
محمد بجمود من ناحية عملت فهى عملت كتير اوى
رنيم بفضول عملت ايه
محمد مش حابب اقول السبب دلوقتى
بص قدامه و شغل العربية و مشى بيهم
فى بيت فتحية
خالد و هو قاعد جنب ميرنا بفرح هى دى يا ماما البنت اللى على طول بحكيلك عليها
فتحية و هى بتبص على ميرنا بخبث قمر يا واد ما شاء الله مش زى المفعوصة التانية
ميرنا و هى بتبص عليها بنفس النظرة تسلميلى يا حماتى دا علشان عيونك بس هى اللى حلوة
خالد قال بسعادة انا بسرعة و قالت لفتحية بطمع هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
ميرنا بخبث و طمع هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
فتحية بتهرب مستعجلة ليه كدا اصبرى شوية
ميرنا پحده و اصبر ليه ان شاء الله مش دا حقى و دى فكرتى
فتحية پخوف خلاص الله ېخربيتك وطى صوتك ليسمعك و نروح فى داهية .. بكرة هقابلك اديهوملك
ميرنا بخبث كدا تعجبينى
فتحية بتوتر

انت في الصفحة 3 من 24 صفحات