رواية رغبة الاڼتقام بقلم سما حسين
تعبان شوية
محمود من إيه....!
خالد بعدم اهتمام تلاقيه شوية برد و هايروح لحاله .. المهم رضوان بيه هيقابلنا امتى
محمود بتذكر اه صح ما انا كنت جايلك علشان كدا .. رضوان بيه هايجى انهاردة بليل علشان نتفق على كل حاجة و لو اتفقنا كلنا و حصل نصيب هايجى فى يوم تانى ان شاء الله علشان نمضى العقود
خالد بتنهيدة هنتفق ان شاء الله
خالد برفض لا لا انا كويس
محمود بإصرار خالد انت مش هتخسر حاجة لو سمعت كلامى بالعكس دا لمصلحتك
خالد بتنهيدة حاضر
و قام علشان يروح
عند رنيم
صحت من النوم و افتكرت احداث امبارح و هما بيلعبوا لحد ما تعبوا و كل واحد راح لمكانه و نام
رنيم بضحك يخربيت عقلك دا انت طلعت مسخرة و انا مش عارفة
افتكرت حاجة و بكل ڠضبها و كرهها لخالد مسكت موبايلها و فضلت تمسح فى صوره اللى كانت على الموبايل
رنيم بكره انا مش عارفة اصلا ازاى لحد دلوقتى مأخدتش القرار دا
صدقنى بكره هتبكى بدل الدموع ډم لما تعرف انك رميت بنت الاصول علشان واحدة رخيصة مستعدة تعمل اى حاجة علشان الفلوس حتى لو هتبيع شرفها
عند خالد
اول ما روح البيت اتفاجأ بميرنا واقفاله و مبتسمة
خالد بفرح و عدم تصديق ميرنا
ميرنا بخبث ماهنش عليا ابدا افضل هناك و اسيبك انت وحشتنى اوى
خالد بسعادة بجد جيتى علشانى
خالد بحب قلب وروح خلودك
خالد رجعت علشان حاسس انى تعبان شوية
ميرنا بقلق مصطنع بجد مالك فى ايه
خالد بإبتسامة متقلقيش عليا انا بس لما انام شوية هاقوم كويس
ميرنا مثلت الحزن ووطت وشها فى الارض
خالد بإستغراب مالك فى ايه
ميرنا اصل بصراحة وانا راجعة من الساحل صاحبتى اللى كانت مسافرة كلمتنى على الموبايل و نفسها تشوفنى اوى و انا بصراحة اتحرجت
ميرنا بسرعة لا
خالد بإستغراب لا ليه
ميرنا بتوتر انت تعبان وانا مستحيل ان اسيبك تنزل معايا .. متقلقش عليا انا هخلى صاحبتى تيجى تاخدنى بالعربية بتاعتها
خالد لاحظ انه تعب اكتر فامحبش يجادلها و قال بإبتسامة خلاص اللى تشوفيه بس متتأخريش
ميرنا بإنتصار و خبث متقلقش مش هتأخر
خالد دخل ينام و هى فضلت مستنية شوية لحد ما اتأكدت انه نام و خرجت بسرعة علشان تروح مقابلة الشغل
ظبطت هدومها و رفعت راسها و دخلت الشركة بتوتر غير ملحوظ
اول ما دخلت راحت على طول على موظفة الاستقبال و قالتلها بتوتر انا كنت جاية أقدم على وظيفة عارضة الازياء بعلم من الاستاذ ايهاب
الموظفة الرسمية حضرتك اللى اتكلمتى مع الاستاذ ايهاب
ميرنا اه
الموظفة اطلعى الدور التانى و اسألى على الاستاذة چيهان علشان هى المسؤلة عنك
ميرنا مشت من غير ما تشكرها و طلعت على طول على الدور التانى
شافت واحدة ماشية فوقفتها و سألتها لو سمحتى تعرفى فين الاستاذة چيهان
البنت بتكبر اه مكتبها فى اخر الممر على اليمين هتلاقى اسمها مكتوب بره و مشت و سابتها
ميرنا بغيظ ماشى اتقبل انا بس فى الوظيفة و يبقى معايا فلوس كتير و هجيبك تحت رجلى
مشت بضجر ووقفت قدام مكتبها
اخدت نفس كبير و خبطت على الباب و دخلت لقتها واحدة سنها كبير شوية مقارب على الاربعين
ميرنا بتوتر حضرتك انا ميرنا اللى أستاذ ايهاب قالك عليا
چيهان باصتلها بتركيز و قامت و فضلت تلف حواليها
ميرنا ارتبكت جدا و چيهان قالت ببرود مش بطال
ميرنا اتضايقت من برودها بس عدتها علشان مصلحتها و چيهان رفعت سماعة المكتب و قالت هاتى نسخة الفستان الجديد و قفلت السكة
چهان فضلت تبصلها كإنها بتفصصها لحد ما مساعد چيهان وصلت و فى ايدها الفستان
چيهان ادخلى الاوضة دى و البسى الفستان دا علشان اشوفه عليكى
ميرنا بصت مكان ما چيهان بتشاور لقت باب لاوضة جوه اوضة المكتب
فتحت الباب و دخلت و قاست الفستان
بعد شوية
خرجت و هى لابسة الفستان و چيهان بصت عليها پصدمة
چيهان طلع احلى ما اتوقعته عليكى
ميرنا ابتسمت بتكبر و مرة واحدة
ايهاب فضل باصصلها و هى ابتسمت بخبث مخفى
بعد شوية وقت
ايهاب بإبتسامة ساحرة يبقى كدا احنا اتفقنا على كل حاجة صح
ميرنا برقه صح
ايهاب فضل باصصلها و هى اتصنعت الاحراج و قالت و هى بتقوم عن اذنك هامشى انا بقى
ايهاب استنى
ميرنا بإستغراب ايه
ايهاب احنا لسه ماتفقناش على الميعاد اللى هنمضى فيه العقود مع بعض
ميرنا اه صح نسيت .. معلش اصل دى اول اشتغل فيها و اعتمد على نفسى فالسة مش متعودة
ايهاب بإبتسامة
جانبية هاتى رقمك علشان ابعتلك الميعاد
ميرنا