رواية كاملة للكاتبه عائشة
وضغطت علي أزرار هاتفها لتتصل مرة و أكثر ولكن ما من مجيب
تلقت تمارا اتصالا نظرت للموبايل لتجد إسم ياسر ردت في سرعة ليسقط الهاتف من يدها وعندها تأكد عادل من شكوكة وأدمعت عيناه حسرة ولكن أيها المذنب ذلك عقاپ الله لك لعلك تتوب
امسكت تمارا بنور قائلة
خديني علي بيتك
بسرعة !
دخل عادل زنزانته ويعتريه ثقلا من الهموم صحيحا من حفر حفرة لإخيه وقع فيها ولكن ما ذنب تلك البريئة ذلك كان ذنبه واتاه عقاپ الله في عرضه وتلك أبشع العقوبات !
ها يا باشا الخطة تمام
نظر له عادل قائلا
لأ مش تمام انا مش هكمل يا رامز
رامز بإستنكار
نعم ! مش هتكمل ازاي
هتف عادل صائحا وهو يهتز من شدة ما به
مش
هكمل يا رامز بنتي كانت الضحېة ضيعتها بإيدي وعمانى اڼتقامي ياريت اقدر ارجع
اللى فات
رامز بتساؤل
رد قائلا
لا أسيل
اجابه في استغراب ب
اسيل مين انت ليك بنت تاني
قص عليه عادل ما حدث فأجابه رامز بلامبالاة
انت عندك اللي تبكي عليه لكن انا لأ ومش هسيب حقي سواء من آسر او سليم !
عند ياسر و أسيل
جلس يفكر ماذا
سوف يفعل في تلك المعضلة
قطع تفكيره دخول تمارا منزعجة إلي المنزل تلاها مايا ونور
مش دي يا غبي مش دي ضيعت أختى يوم ما يبقي عندي اخت اضيعها بإيدي ليه
المشهد كالتالي
صدمة نور ومايا من ذلك الرجل ! وكيف أضاع اسيل !!
دهشة ياسر من كلمة أختى !!
ندم وحسرة تمارا
نور بإستنكار
مين انت وايه اللي دخلك بيتى ومالها أسيل
كل اللي حصلنا ده بسبب اللى كنا هنعمله
نور بإستفهام
ايه اللي كنتوا هتعملوه
قصت لها تمارا الحكاية منذ القضية حتى إتفاقهم
امسكته مايا في ڠضب صائحة ب
عملت في بنتي ايه يا عملت فيها ايييه !
ياسر بأسف
انا آأآ أسيل !!
شهقت مايا في هلع وهي تصرخ في لوعه قائلة
الفصل السادس والعشرين !
هي ملهاش ذنب ملهاش ذنب علشان تقع بين ايدين ناس ظالمة عديمة الإحساس زيكوا ربنا ينتقم منكم !
تمارا وهي تطأطئ رأسها
انا عارفة اني غلطت واڼتقامي عماني بس انا اتعلمت وهصلح غلطتي !
التفتت نور لياسر قائلة
اجابها قائلا
كنت شخص اناني وقتها
والله ! علي أساس اني كنت عايزة
صمت لثوان فأجابت قائلة
أجابت تمارا في حزم
من غير اي نقاش هكلم المأذون دلوقتي !
ياسر متنهدا
مش هعترض علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين !!
وقفت أسيل أمامه ثم هتفت قائلة
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان وقرر الزواج منها بينما اتصلت تمارا بالمأذون وعزمت مايا ونور وتمارا القليلين حتى يكون في العلن
عند آسر وسارة
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق
يا بوي ايه المشوار ده رجلي اتلوحت !
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة
في الهواء سواء يا اوختشي
آسر بضحك
اوختشك وده من ايه ده !!!
واكمل في سخرية مصطنعه قائلا
مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي انا طبعا انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري رجلك ۏجعتك امتي يا ام سحلول انت !
زمت شفتيها في ڠضب طفولي وهتفت ب
انا ام سحلول وبشخر يا آسر انا بشخر !!!
آسر بدعابة
اه بتشخري يا سارة صوت شخيرك خرم ودني !!
سارة وهي لازالت علي حالتها
لا مش انا ده ابنك
آسر بضحك
ابني ازاى ده انت وبتداري علي نفسك عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه
قائلا
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش
فيا حواء اختاري من
يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها !!
فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك
بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر
شعر مشعث وجه قبيح مشوه سمين يدعي زيكو ذهب إليه قائلا
خدامك يا باشا
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا
اؤمرني طلبك مجاب
أعطي له صورتين وهتف قائلا
الأتنين دول في ظرف يومين خبرهم يكون عندي !
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش
سهلة يا باشا في أقل من يومين بس حقي محفوظ ولا ايه
رد رامز قائلا
يوصلني خبرهم حقك يجيلك غير كده ملكش حاجة عندي !
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة منتقمه علي ثغر رامز والټفت ېدخن في خبث دد
عند ياسر و أسيل
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته ولكن يا تري ما هي رغبات القدر !
عند سليم
انهي مهمته ومن
ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص