رواية جديدة بقلم الكاتبة روان مسلم
لها لكنه كان يكابر ويظن أنه لو احبها يكون يفعل شئ منافي للمجتمع الذي يرها علي انها عاهه ومرض وليست عضو من حقه العيش كما يريد
يزن عايز اشوفها واتكلم معاها
يوسفانسي كفايه اللي هي فيه
ياسين سيبوا يا يوسف يمكن ترتاح لما هو يعتذرلها
يوسفلا يا ياسين
ماجد سيبوا يا يوسف يمكن يكون كلام ياسين صح
عقله اتكلم بطريقه حلوه واعتذر و قولها إن الوزن مش هايفرق بينكوا
قلبه ارحمني يارب من غبائو انا هابطل اضخ ډم ناقص عمر .....اوعي تسمع كلاموا ........انت بس قول اسف انما كلام رأس المعزه ده سيبك منو
عقلهايوا صح دي هاتزعل لو قال وزن
قلبه يختااااي انت لسه واخد بالك هاتشلني يا بعيد
دخل يزن الي الغرفه ليجدها جالسه وسط شرودها إنها ټجرح في قلبه بحالتها هذه لم يتمني يوما أن يرها هكذا
وتلك العلامه اللعينه التي سببتها يده علي وجهاها تؤلمه كثيرا فكيف له أن يجعل هذا الملاك يتألم
اتجه الي السرير وجلس بجانبها ولكنه لا يعلم من أين يبداء
يزن تعرفي اني عارف اني حمار وحيوان كمان ......وتعرفي اني اكتر إنسان مش بيعرف يفكره في الدنيا دي واكتشفت كمان اني اعمي يعني طلعت حمار وحيوان ومبشوفش واستاهل اللي يجرالي ......واستاهل تقومي تطرديني دلوقتي بس زعقي اتخنقي اطرديني طلعي كل اللي عاملتوا فيكي بس مش تسكتي ده بېقتلني بالبطئ ......يعني انا اهنتك وزعلتك وجرحت مشاعرك ورفعت ايدي اللي تنقطع عليكي فاقومي اضربيني وبعد ما تزعقي وټشتمي وټضربي اطرديني بره بس بلاش السكوت ده ......انا كنت غبي لدرجة اني ضيعت احلي حاجه في حياتي من ايدي من غير تفكير .....علي قد ما انتي كنتي احلي حاجه دخلت حياتي علي قد ما انا ضيعتك بغبائي وتناقضاتي.......وكانت بتحصل خناقات جويا بسببك .......لا لا مش تستغربي
ضحكت حور من كلامه
نظر يزن لها
يزن احلي ضحكه شوفتها في حياتي يعني لو كنت بصيت للقمر مليون مره فأكيد مش هايكون بحلاوتك وانتي بتضحكي يعني لو قلت انك وانتي بتضحكي قمر ابقا بظلمك لانك اجمل منو بكتير
بدأت تضحك ضحكات ممتزجه بالبكاء فهي كانت تضحك علي كلاماته المضحكه وتدمع علي ما فعله بها لقد اذي قلبها بكل ما