رواية جديدة بقلم الكاتبة روان مسلم
عميق
و الدبدوب الضخم وكأنها ابنته
يزنتعرفي انك قمر وانتي نايمه ايه الجمال الطفولي ده .....يعني بتسحريني وانتي عامله انسه وبنت في نفسك وبتسحريني بشكلك الطفولي وبيجاماتك اللي عليها كرتون دي
عقله أبتدينا فقرة الاعجاب بقا ونخش بقا علي
......يلا ما انت خليت قد السمسمه ...تعرف مطلعين عليا اني هفئ
قلبه كينج اللعبه معاكوا الأسد .........انا .... انا نمبر وان .........عناب ......كابوس البخاخات وطبعا مش بلقح علي حد ولا اقصد اي هفئ
عقله اتفضل ام عبير ريمكس للمهرجانات والحفلات الراقصه للإتصال بالرجاء هزه أو عمل رساله الي حين يصبح متاح
يزنانا كائن طب يا ابقا اشوفك تتنفس مع استاذ مخ بعد كده واسموا استاذ ولو مش قولتلوا استاذ مش هاخليك تشارك معانا في الكلام وهاتقعد زيك زيك بطني كده ملكش لازمه
بطنهحاسب....... حاسب يا نجم علي اعصابك كده علشان مش اخليك تقضيهاانهارده سيرتي متجيش ديه تمام
ثم نظر اليها ر وصعد عليه لكي
عقلهيا حج .....يا اخينا.......طب يا استاذ.......انت يا بابا انت بتعمل ايه
قلبه مراتوا انت ايه حشرك يا العقول يا بقايا الذاكره انت
عقلهصوتك لو سمعتوا تاني هاخليك مش تضخ ډم هاخليك تبخوا من اللي هاعملوا فيك يا ابو ورده يا حنين
يزنتعرفوا انا اني بسمعكوا اصلا يلا يا الأعضاء انا عايزه انام
وسقط في ثبات عميق وسط شعرها الذي يغزو
في صباح اليوم التالي
استيقظ يزن علي رنة هاتفه سحب الهاتف واغلقه كي لا تستيفظ وذهب الي غرفته
بعد نصف ساعة
حور وحشني يا زينووو .......انا عارفه اني مقصره في حقك وانك زعلان بس اسفه يا روحي اوعدك هاعوضك لاني كنت مشغوله ......ايوا ايوا...... كمان لانك وحشتني اوي.
لكن عندما يدور هذا الحوار كان يزن يقف علي باب البلكونه يستمع لها لكي يصيح بصوت عالي جعلها تنتفض