رواية كاملة للكاتبه عائشة
نفذ صبرها فأمسكت بزجاجة عطر كان موجودا على الكومود بجانبها وضعته بجانب انفها لتستفيق .. بدأت سارة فى التململ .. فتحت عينيها ببطئ شديد لتجد ريم تنظر لها بقلق بالغ .. تكونت غلالة من الدموع فى عينيها وارتمت بإحضانها باكية ربتت ريم على ظهرها قائلة فى حنو مالك بس يا ياسو احكيلى طب
نظرت لها سارة وقصت عليها كل ما حدث .. شهقت ريم فى ڠضب شديد قائلة
على الجانب الآخر ..
وصلت الى مبنى الإدارة وسئلت عن حازم المنصور فأرشدها العسكرى الى مكتبه بعد ان اخبره سليم بفعل ذلك فتحت الباب
تمارا پبكاء ونبرة متحشرجة بابا يا حازم بابا ..قبضوا عليه
ابعدها عنه ثم قال بنبرة متأثرة اه ما انا عارف ..
عرفت ازاى
اتسعت شفتيه فى بسمة شامته وتلك اللمعة الخبيثة التى تنطلق كشرارات من عينيه قائلا
اصلى انا اللى قبضت عليه ..!
هتفت تمارا پصدمة ودهشة قائلة نعم ..! ازاى انت مش مهندس ازاى تقبض عليه
سليم بسخرية انتى عارفة انتى فين انتى فى ادارة امن الدولة يعنى انتى بتكلمى
نزل لمستواها وبصوت اشبه بالهمس اصل والدك العزيز كان متورط فى تجارة السلاح وانا لعبت اللعبة دى عليكم علشان شغلى والمهمة يعنى انتى مجرد خيط مش اكتر.. فهمتى !
واردف قائلا ويلا بقي يا حلوة من هنا .. نتقابل فى المحكمة ..
فى المحكمة ...
داخل الجريدة ...
ارتشفت نور فنجان القهوة الخاص بها ومن ثم اراحت رأسها على كرسي مكتبها واضعة يديها عند مقدمة انفها محاولة منها فى تخفيف حدة الم رأسها فلقد اصبحت تعانى منذ فترة من الصداع المزمن بسبب قلة النوم اخرجت من حقيبها الدواء .. اخرجت منه قرصا وتناولته ومن ثم ارتشفت بعدها الماء ليساعدها على ابتلاعه وبعدها وضعت رأسها على مكتبها واضعه كلتا يديها عليها رفعت رأسها لتجد امامها فتاتين ينظرون لها فى قلق و ..
مالك يا استاذة نور .. حضرتك كويسة
نور مؤكدة وبنبرة عادية
اه كويسة .. اتفضلوا اقعدوا
جلست الفتاتين فيما نظرت لها سارة فى فرح محمل بحزن قائلة
كان نفسى اشوفك من زمااان اووى فى ظروف احسن من دى !
نظرت لها فى تعجب قائلة
ظروف احسن من ديه ! ليه مالك
عضت على شفتيها فى عصبية واقبضت على يديها قائلة
مبقاش انا نور عزام لو مجبتلكيش حقك ..!
الفصل السابع
هتفت سارة پخوف لا لا انا مش عايزة فضايح ده معاة فيديو ليا ..
بسمة خبيثة فلتت من شفتى نور قائلة وهي تمط شفتيها فى عصبية وحنق
مټخافيش حقك هيجيلك بدون اى فضايح ونور عزام هتعلن الحړب !
كتبت نور مقالا اهتز له الكثيرون بما فيهم ادارة امن الدولة فكان نص المقال عبارة عن .. ..
سليم مؤديا التحية العسكرية وبنبرة عادية
اؤمر يا فندم
اللواء اسماعيل وهو يتنهد قائلا
انت طبعا باللى عملته فى قضية عادل المنشاوى تكرم
________________________________________
عليها برتبة زيادة
سليم مبتسما فى امتنان قائلا شكرا ليك يا فندم
اللواء اسماعيل بنبرة عادية انت ظابط معروف بحنكتك ودهائك علشان كده انا انختارتك للمهمة دى هي مش مهمة بمعنى مهمة
سليم متسائلا امال ايه يا فندم ..
واعطاه الجرنال قائلا خد اقرأ ..
وضع الجرنال على المكتب بعد ان قرأ المقال ومن ثم أردف متفهما
حضرتك عايزنى احل الحكاية بشكل ودى ولو منفعش نستخدم اساليبنا ..
اللواء اسماعيل مؤكدا بالظبط كده ملف القضية اهو قدامك مهلة قصيرة تكون خلصت القضية دى ..
نهض سليم قائلا تمام يا فندم .. عن إذنك
ثم تقدم بخطوات واثقة كعادته تجاه الباب وفتح مقبضه بقبضة يده واتجه خارج مكتب اللواء مبادرا بأول الخطواط
للبدء فى مهمته الجديدة ذهب لمكتبه لمراجعه الملف .. جلس على كرسيه يراجع الأوراق نظر لصورتها ولاحت بسمة خبيثة على شفتيه فسوف ينجز مهمته ويكمل ما يريد معها سرعان ما تحولت تلك البسمة الى قهقهه عالية لقرائته عن انجازاتها ضد الرجال واغلق الملف عاقدا ذراعيه اسفل رأسه متمتما بخبث واصرار
اما نشوف قاهرة الرجال دى هتعمل اية قصاد سليم الحديدى ..!
الفصل الثامن
طرق آسر الباب ليدخل قائلا فى مرح كعادته
ايه يا بوص اللواء كان عايزك فى ايه
قص عليه سليم ما حدث فأجابه آسر بلامبالاه
وانت هتعمل ايه بقي البت دى مش