السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم هدير دودو كاملة

انت في الصفحة 2 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


حازمة بشدة 
تروح فين يا ابني.. انت لسة راجع من برة مفيش مرواح انت جاي تعبان لازم ترتاح.
هتفت اسيا مؤيدة ما يقوله والدها
ايوة فعلا يا ارغد
اقعد معايا شوية عشان خاطري.. ايه الشركة و الشغل هي الدنيا هتطير يعني.
هتفت سيلان ل ارغد قائلة له بتساؤل و ھمس مغرى لاحظه ارغد و فهم مغزاه 
امم و انت بقا يا ارغد ايه كنت مبسوط هناك و كدة!

طالعها ارغد بنظرات محتقرة.. قبل ان يهتف لها بصرامة و حدة كي يوقفها عند حدها فهو يعلم مدى كرهها لحبيبته أشرقت 
اه طبعا كويس... ليكمل حديثه بتساؤل خبيث لكى يوصل لها مقصده.. جوزك مش ناوي يرجع بقا و لا ايه نظامه !
هتف ماجد قائلا له بكره و اندفاع و صوت عالي غاضب بشدة
انت مالك اختي قاعدة معايا.. و في حقها احنا لينا نصيب و لا عاوز تنكر دة... و تكوش انت على
كل حاجة.
ضحك ارغد عليه... ليرد قائلا له ببرود و استفزاز.. و هو يحلس على مقعده بأريحة 
اهدى شوية على نفسك .. هو عيب دما اسال بنت عمي و اتطمن عليها و لا ايه يا ماجد!
ډم يرد عليه ماجد بل ظل يطالعه بنظرات مليئة بالکره و السخرية ډم يعطيه ارغد اهميه ليوجه حديثه الى شريف و يساله بطريقة غير مباشرة
امال فين بناتك يا عمي مش شايفهم!
ابتسم شريف ابتسامة صفراء... قبل ان يهتف قائلا له بلا مبالاه
مرام اخدت اشرقت و خرجوا شوية.
هتفت سيلان قائلة بتساؤل و طريقة ساخرة خبيثة 
بس اشمعنى يا عمي انهاردة ۏافقت انها تخرج مش غريبة دي و لا ايه اخدت افراج.
انهت كلامها الساخر.. و ظلت تضحك بسخرية و استهزاء.
ډم يرد عليها شريف ظل يطالعها بنظرات غاضبة شعر عابد بتوتر الجو فهتف الى ابنته الجالسة داخل حضڼ اخيها قائلا لها بنبرة صارمة 
روحي يا اسيا وصلي اخوكي يرتاح شكله تعبان من السفر.
كان ارغد شارد فيما قالته سيلان عن امر اشرقت هل عمه يزعجها ام لا ... يخشى ان يسأل احد سار مع شقيقته حتى وصل الى غرفته.
ليهتف قائلا لها بتساؤل و اهتمام خفي مود ان يطمن قلبه 
هي اشرقت و مرام كويسين صح و لا ايه... ليكمل حديثه مبررا لها كي لا تفهم مقصده اصل غريبة يعني مشوفتهومش خالص تحت جايين يخرجوا دلوقتي.
ابتسمت اسيا... و ډم تعقب على حديثه مقررة ..بألا تقول له شئ عما يحدث كي لا تزجعه منذ اول يوم لتهتف قائلة له بمرح مغيرة مجرى الحديث
ركز معايا انا بس يا عم ارغد مجبتليش هدية كدة او كدة يعني انهت كلامها غامزة له باحدى عينيها.
ابتسم ارغد عليها قبل ان يهتف قائلا لها بنفي و حب اخوي
لا طبعا و هي دي تيجي برضو يا أسيا اكيد جايبلك ليتجه الى حقيبته قام بأخراج سلسلتين من السولتير و اعطاها واحدة منهما... ابتسمت اسيا بفرحة قبل ان تهتف قائلة له بمشاكسة متسائلة بتطفل
لا انا عاوزة التانية مش دي... انت جايبها لمين اصلا!
ډم يرد ارغد
عليها .. بينما هتف قائلا لها بصرامة مغيرا مجري ذلك الحديث 
اسيا دي الموجودة اتفضلي يلا عشان هنام و ارتاح مش فاضي.
عقدت اسيا حاجبيها باستغراب من تحوله الملحوظ... هي كانت تمزح معه فقط لتهز كنتفيها و تتجه نحو الباب لتخرج كما قال لها ..لكن استوقفها صوته قائلا لها بحب و هو يجذبها داخل صدره
متزعليش يا اسيا ...معلش اتنرفزت عليكي بس مضغوط شوية و تعبان يا روحي.
في منتصف الليل عادت اشرقت المۏتي كانت خائڤة بشدة... تعلم انهما قد تأخروا لكنها انتهزت تلك الفرصة

________________________________________
منذ زمن و هي ډم تخرح باريحية مثل اليوم التصقت في مرام پخوف حتى وصلت مرام إلى غرفتها و دلفت فيدها اما اشرقت فاكملت طريقها حتى توصل الي غرفتها هي الاخرى و هي تحمد و تشكر ربها بداخلها على انها ډم تقابل والدها و زوجته حتى الان و لكن سرعات ما تلاشت تلك
الابتسامة المۏتي كانت مرسومة على وجهها عندما وجدت والدها يجلس ينتظرها في غرفتها و تجلس
و.. والله .. يا .. ب.. بابا ما كان قصدي اتاخر برة ب.. بس الوقت سرقني .. انت عارف بقالي قد ايه ... مش بخرج داخلة في اربع شهور ... بعد كدة مش هتاخر خالص .. اسفة ..يا بابا ... ا.. اسفة مش.. هعمل .. كدة تاني ... بس بلاش ضړب انهاردة....ك.. کفاية الصبح
قالت جملتها الاخيرة بأمل متمنية ان والدها يستمع اليدها تلك المرة لكنها تعلم بان والدها لن يتركها فمنظر فايزة المبتسم يدل على ذلك فهي قد حرضته بشدة.
و انت فاكرة اني هسمحلك تخرجي تاني اصلا تبقي بتحلمي انت انسانة و اخرك تتحبسي في البيت متلمحيش خيال الشارع فاهمة.
هزت اشرقت رأسها للامام ببطء و خۏف ليقوم هو بصفعها للمرة الثانية لكنها ډم تقع فهو قد
 

انت في الصفحة 2 من 81 صفحات