قصه كامله بقلم منه رضا
انت في الصفحة 52 من 52 صفحات
قال جاي لي
الجنرال جاي اطلب ايد الانسه ميرا في الحلال ..
ميرا كانت واقفه و الدموع في عنيها مش مصدقه الي بيحصل ..
فهد طلب يقعد معاها شويه ...
دخل فهد و الجنرال اوضة المكتب و بدأ يتكلموا
فهد ممكن أفهم جاي تطلبها بناء عن أي ..
الجنرال حضرتك اسمي الحقيقي معتز ..
و دلوقتي عندي شركه خاصه بيا للاستيراد و التصدير
فهد انا شخصيا معنديش مانع نشوف رأي العروسه برضو..
معتز أوك مفيش مانع ..
شويه و خرجوا و كان وش ميرا باين عليه القلق لكن فهد طمنها
معتز قعد مع عبد الحميد و بدأ يتكلم و يقوله أن هو بيحب ميرا و طالب أيديها في الحلال و طبعا ده بعد موافقتها ...
عبد الحميد بص يا بني انا واثق أن فهد لو كان لقي انك مش مناسب لميرا كان اعترض لكن هو طالما سمح ليك تقعد يبقي نشوف رأي العروسه بقا ..
فهد بيهزر معاها و بيقول ربنا يكسفك طب حتي قولي سبني افكر ...
عدي الوقت بسرعه و جه وقت و لاده صفيه و ميرا لحد دلوقتي لسه ما اتجوزتش بسبب الظروف الصحيه بتاعت صفيه ...
في المستشفي ...
قاسم واقف قدام باب غرفه الولاده مستني اي خبر منهم ...
عدي ساعتين و لسه مفيش خير
شويه و الدكتور خرج بعدين قال
قاسم الحمد لله اقدر ادخل اشوفها ..
الدكتور ايوه بس هي لسه مش فايقه بسبب البنج ..
قاسم تمام يا دكتور ...
عبد الحميد شال الولد و فضل يكبر في ودنه بعدين قال لقاسم هتسميه أي ...
قاسم فهد عشان يبقي راجل قوي زي عمه ..
فهد ابتسم و قال يتربي في عزك يا اخويا ...
ماسه كانت ماشيه و باين علي وشها التعب خلاص هي في اخر الشهر السابع ...
ماسه مش عارفه حاسه بتعب اوي انهارده ..
فهد طب اي رأيك نروح ...
ماسه لأ نطمن علي صفيه الاول ...
عدي حوالي شهر و كانت صفيه خرجت من المستشفى و ابنها معاها و ماسه كان لسه عندها تعب من الحمل ...
صفيه قاعده علي السرير و معاها فهد الصغير بتلاعبه عشان كان بيعبط ...
قاسم داخل الاوضه و شايف حالته صفيه بعدين شال فهد و قال روحي أنتي نامي و انا هشيله شويه ...
قاسم باس راسها و قال فداكي ارتاحي انتي بس دلوقتي
عند ماسه
ماسه كانت نايمه علي السرير و فهد قاعد جنبها و ماسك طبق فاكهة و بياكل هو و هي ...
فهد دلوقتي حبيبي فاضله قد اي و يولد ...
ماسه هانت خلاص كلها شهر او 20 يوم و لسه مخلصتش كلامها صوتت و قال حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا فهد زي ما يكون مستني اشاره منك و كانت بټعيط ...
ماسه بولد الله يخربيتك و ېخرب بيت الي عايزه عيال بمۏت الحقني...
فهد شالها و نزل بيها علي العربيه علطول و ريتال قابلتهم و هي طالعه و فهد قالها تجيب شنطه الهدوم ...
ريتال قالت للي في البيت و نزلت ورا فهد و ماسه في عربيه قاسم ...
شويه و وصلوا المستشفي و كان القلق علي وش فهد ...
قاسم وصل هو و بقيت العيله و قال هي كويسه دلوقتي ..
فهد مش عارف لسه محدش قال حاجه ...
الدكتور خرج و قال مين فيكم الاستاذ فهد ...
فهد انا حضرتك خير في حاجه ...
الدكتور نده الممرضه و قال المدام جابت ملاك صغير ...
فهد طب و ماسه فين ..
الدكتور ماسه نقلوها في اوضه عاديه علي ما تفوق هتسمي البنت اي ...
فهد هسميها ملاك هي عشان هي شبه الملاك اصلا ...
الدكتور تتربي في عزك ...
دخل فهد اوضه ماسه و بعد شويه دخلت بقيت العيله و قعدو مع ماسه شويه ...
ميرا خبتط علي الباب و قالت معلش يا جماعه بس انا عندي خبر حلو ..
الكل في أي قولي ...
ميرا رفعت دفتر الجواز و قالت اتجوزت انا عارفه انكم هتزعقوا بس مكنش في حل غير كده كل شويه حاجه تحصل المهم الف مبروك علي النونو القمر دي بعدين طلعت الفون و قالت كله يقول بطيخ ...
و اخدت صوره حلوه ليهم و كان بالنسبه ليهم يوم و لا في الخيال
النهاية
تمت