رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
حافظ غمرى لتبحث عن لميس والأطفال لتجد تهاني بصحبة الاطفال تلعب معهم بالحديقه لتستغرب الأمر لت طفلها الذي أرتمى عليها بتلهف وكذالك جوانا لتسأل عن لميس
لتجيب تهانى هى فى أوصتها
لتذهب أليها
دخلت نغم الى غرفة لميس دون أن تطرق الباب لتجدها تنتهى من ارتداء ثيابها
لتقول انتى خارجه
لتقول نغم ليه ههاجر
لتقول لميس لاء هتعومى فى العسل مع فيصل أنا قولت أنكم اتصالحتوا بقى وأيه هتلزقوا لبعض
لتقول نغم بسخريه لأ أطمنى يا ختى متصالحناش زى ما أحنا
لتنظر لميس لنغم بتمعن لترى تلك الكدمه بجبهتها
لتبتسم نغم لأ وحياتك وأنا راجعه من المزرعه أمبارح طلع قدامى فيصل بحصانه واضطريت أفرمل العربيه فراسى خبطت فى الدريكسيون وأغمى عليا ودى النتيجه ودا الى خلانى عند فيصل مش أننا أتصالحنا وكمان أنسى أن أنا أرجع أنا وفيصل
فيصل أنا متأكده أنه مش بيحبنى هو عايز أبنه ولو أنا للتسليه ميضرش
لتقول لميس وايه عرفك أنه هيتجوز فجر هو قالك كدا
لترد نغم من غير ما يقول
هو وهى بقيت شايفاهم أكتر من مره مع بعض وكمان هو معزوم عندهم على العشا الليله كمان بذكائك هيكون ليه أك للتعارف التمهى للنسب بينهم
أن تكمل كانت تدخل نجوى بلهفه قائله نغم
لتبتسمان نغم ولميس
لتنظر إليهم نجوى بغيظ قائله بتضحكوا على أيه بقول نكت قولى لى عمل فيكي أيه تانى أنا منمتش طول الليل لما عرفت أنك معاه ومطمنتش الا ما رديتي على تليفونى الصبح
لتقول لميس أنتى ظلمتى فيصل لأن السبب فى الكدمه ان نغم كانت هتخبط الحصان بتاعه وفرملت فجأه وهو أهتم بها
المهم دلوقتى أنا شوفت تهانى مع العيال فى الجنينه هو أيه الى حصل
لتضحك لميس وتقول أنا أديتها أنذار بالطرد
ليضحكن جميعا
لتقول نجوى أنا أتفقت مع انه هنا مديرتها صحبتي وقولت لها على جوانا ومجدى وهى قالت هاتيهم من بكره
لتقول لميس ومسالتش على شها الميلاد
لتقول نغم كويس على الأقل أحسن لهم من الحپسه هنا فى السرايا يلعبوا مع زمايلهم فى الانه
لتقول نجوى تهانى تروح توديهم وأنا هتابعهم معاها
لتقول لميس أنا هروح أنا أتابع باقى التصوير الاعلان فى المزرعه وإنتى خليكى ارتاحى زمان جالك تربنه من الخبطه
لتضحك نجوى
لتقول نغم حلو أهو أستغلى حبة النشاط الى نزلو عليكى.
ا هاتفه يرى تلك الرساله المرسله أليه
ليري صورة طفل صغير يبتسم وهو يلعب
لينظر الى الصوره بتمعن قائلا
واضح عليك طفل أبن ناس
أنت خساره تروح لتجار الاعضاء أحنا نشوفلك
ناس محترمين يتبنوك
مساءا
اتفضلوا على السفره
دخلوا
ليجلس منصور على رأس الطاوله والى يمينه جلست فجر
واليسار جلس فيصل وجواره والده
ليقول منصور بسؤال أمال مدام رتك يا طاهر بيه مش معاك ليه
ليرد فيصل أبدا طنط نجوى تعبت شويه ومقدرتش تجى معانا بس هى بتدعوكم للغدا عندنا بعد بكره
نظر طاهر الى فيصل پصدمه ولكن لم يعقب على الأمر
كان عشاء مميزا وغلب عليه الطابع الودى
ليقول منصور بعد أنتهاء العشاء أتقضلوا نشرب قهوه فى الصالون
ليرد طاهر لأ أنا مش بشرب قهوه بعد الساعه تمانيه
لتقول فجر أنا مش بشرب قهوه ممكن نشرب عصير فريش
جلسوا يتحدثوا معا
ليقول منصور أنا أعرف أنك بتستعمل الوسائل الحديثه فى الزراعه عندك
ليه مش بتستعمل المكملات الزراعيه عندك فى الزراعه
دى بتعطى محصول أكتر
ليرد فيصل أنا مش بحب الهرمونات الزراعيه ومش مع استعمالها بكثره لأنها بتجهد الارض أنا بميل للأسمده العضويه أكتر لأنها بتقوى الأرض
نظر منصور أليه بأعجاب فهو مثلما يقال عنه أنه متحدث لبق
كان هناك عدة حوارات تحدثوا بها لينتهى الوقت
ليقف طاهر قائلا الوقت أتأخر نستأذن إحنا بقى
ليقف فيصل هو الآخر وكذالك منصور الذى قال كان وقت ممتع لينا مع بعض أتمنى أنه يتكرر
ليبتسم طاهر وكذالك فيصل الذى قال
اك انشالله وفى انتظاركم بعد بكره تشرفونا على الغدا
ليقول