الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 18 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


على ال
ليجلسها فيصل عنوه قائلا بأمر قولت مش هتمشى
وأنتى يا عنيات روحى أعملى لها عصير أو أى حاجه تشربها وهاتلى تلج بسرعه
لتنظر نغم الى عنيات وتقول برجاء لأ مش عايزة حاجه أنا كويسه من فضلك ما تمشيش يا عنيات خليكي هنا 
ليشعر فيصل پألم من أنها تخاف أن تظل معه لوحدها 
ليقول پحده روحى يا عنيات أعملى الى قولت عليه 

لتذهب عنيات وتتركها معه 
لتنظر أليه برهبه وتقول أنا بقيت كويسه وهمشى كمان علشان مجدى وتحاول الوقوف من على ال الى أنها شعرت أنها ستقع لتسند على ال ليقف الى جوارها ويقوم نادها ويقول بحنيه أهدى يا نغم أنا عمرى مهأذيكى أنا يعتذر على الى حصل فى الماضى منى أوعدك أنى عمرى مأأذيكى مره تانيه 
أنا أسف 
نظرت أليه تغراب لتفاجىء بيه يها أليه يحاوطها بذراعيه ويضمها أليه لتظل ثوانى بين يه يضمهاوهى كالمغيبه 
تقول أنا جيبت لك ن وكمان العصير 
لتبتعد عنه نغم وتأخذهم منها وتتناول الحبه وبعدها رة عصير 
لتقول نغم بتلهف انا بقيت كويسه همشى بقى 
لترد عنيات خليكي دقيقتين على ما مفعول الن يشتغل 
لتقول نغم لأ أنا عايزه أمشى لو سمحتى 
لكن نغم بدأت تشعر أنها تغيب عن الوعى تدريجيا
الى ان سحبها ال
ليقع قلب فيصل 
لتقول عنيات بتطمين متقلقش يا فيصل بيه أصل الن دا م بس حتى أنا باخده أما بحس بالارهاق 
وهى شكلها محتاجه لراحه ايفها عايزه تمشى وخلاص 
ليتبسم فيصل قائلا شكرا يا عنيات 
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى هو رتك تعرفها 
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها المفروض أنى أ أنسان ليها
لتقول عنيات تلك أيه الى أعرفه رتك معندكش أخوات
ليرد فيصل دى تبقى مراتى وكمان أم أبنى 
لتستغرب عنيات وتقول مراتك وتكمل بحرج بس دى من وقت ما فاقت افت رتك وهى عايزه تمشى كلها خاېفه 
ليرد فيصل پألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل 
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
ليقول فيصل تمام أنا هنزلها وأنتى خليكى جنب نغم وأعملى لها كمدات على جبينها علشان الخبطه دى تروح 
لتقول عنيات حاضر متقلقش عليها يا فيصل بيه 
ليتركها فيصل مضطرا 
نزل فيصل ليجد فجر تنتظره لتسته بإبتسامة وتقول أنا عطيت الحصان لسايس ووانا طالعة بحصانى شوفت العربيه الى كان فيها البنت هنا مرحتش بها لتى ليه جبتها هنا 
ليردفيصل هى حالتها مش محتاجه مستى أنا جبتها هنا لعنيات تهتم بها وفوقتها بس هى عندها دوخه من الكدمه الى فى دماغهاومع الراحه هتروح 
لتقول فجر بضيق طيب ما كنت وديتها أتى يهتموا بها أيه الى خلاك تجيبها هنا أنت تعرفها 
ليرد فيصل أيوا أعرفها
لتقول فجرأنا شوفتها فى حفلة شركة حافظ غمرى وكمان سمعته وهو بيقول انها هتيقى اؤله عن الدعايه وأدارة مزرعه المواشى بتاعته الى هنا واضح أنها قريبته لأنى أعرف أنه مش بيعطى لحد منصب عنده ألا من قرايبه بس أنتى ممكن توصلها عنده السرايا وهما هيهتموا بها ليه ت نفسك مسؤليه هى الى غلطانه لما فرملت العربيه وخۏفت الحصان 
ليرد فيصل بحزم هى اؤله أو أنا مش مهم أهم حاجه أنها تبقى بخير وهى هتفضل هنا لحد ما تفوق ونطمن عليها هى تحت تأثير ن وأما تصحى هتمشى 
لتقول فجر بغيره أنت هتفضل هنا لحد ما تفوق 
ليرد فيصل بجزم أيوا 
لتقف فجر وهى تشعر بالغيرة منها ولكن لابد أن تظهر أمامه أنها من من يفعلون الخير لتقول برياء أنا كنت هقولك أنى كنت هقولك أنى هبات هنا معاها لحد ما تفوق ونطمن عليها بس محرجه منك مهما كان أنت عارف وصعى أنا مطلقه وأى حد ممكن يشوفني وتطلع عليا أشاعات أنا فى غنى عنها 
ليردفيصل مفيش داعى فى هنا شغاله هترعاها 
لتقول فجر وهى تشعر بالغيره من وجود تلك الفتاه بالمزرعه طب كويس همشى أنا علشان بابا ميقلقش عليا 
ليسير معها فيصل الى باب المزرعه
فى ذالك المطعم 
كان يسود الصمت بينهم الى أن قطعته ليلى قائله 
بسؤال لعصام 
أنتم قررتوا تعملوا خطوبه أمتى 
لتنظر لميس الى عصام تغراب من ردةوهو يقول 
أحنا مش هنعمل خطوبه إحنا هنعمل زفاف على طول أنا طلبت كدا من جدو وقالى أتفق مع لميس على الميعاد المناسب 
لتقول لميس تسلام هشوف مع نغم وقت مناسب علشان شغلنا مع بعض فى الدعايه وأك هنقولك أنا وعصام على الوقت 
لتقول ليلى أنتى تعرفى نغم دى من زمان شايفه أنكم أصدقاء 
لترد لميس أيوا كنا زمايل فى المدرسه الداخلية سوا وحتى أنا سافرت فرنسا لها وأشتغلنا مع بعض هناك قليل أما كنا بنفارق بعض لدرجة ان معظم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 70 صفحات