رواية خلقت لى بقلم روما
حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا
ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقارلتتجه لسيف ذراعه وتنظر فعينه
_قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله
ليسحب ذراعه منها وهو يقول پقسوه
_كفايه كڈب بقي
لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبهلتري زياد منها بدون تعابير علي ملامحه
ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول پقسوه
من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول
_اكتب كتابنا ي شيخ
الاب وهو ينظر لنيار بالم
_استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت
ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها
منها والدها قائلا پقسوه
_ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا
نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي
_هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش ټندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك
لتشرع في الذهاب لكم امها معصمها وهي تبكي پقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا
اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا
كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب
الشاب بسكر
_ايه القمر اللي علي المسا دا
نيار پخوف
_ابعد عني
لكنه لم يهتم وظل منها وظهر شبان اخرآن معه ليرتعد قلبها وفي لحظه كانت تركض من امامهم الي ان وصلت الي الشارع الرئيس ولم تري السياره القدامه نحوها لتصدمها........
كان هادي انتهي من اجراءات الشكوه وذهب الي الحفل ويجد هايدي هي من بجانب زياد لا نيار
هادي بعدم فهم
_ايه دا فين نيار
ادهم بحزن
_مش عايز اسم اسمها في القصر تاني
هادي پغضب وصوت عالي
_هي خلاص ضحكت عليكم......انتوا مش فاهمين حاجه
ليحكي لهم كل شي لتعتلي الصدمه والندم الشديد وجهههم زياد من هايدي وعينا تشعان شرار ليشرع في ضربها لكنه راي عمه يسقط ويده علي قلبه ليركض نحو هو وابناءه ليسعدوا ويطلبوا الطبيب ولم يلحظوا هايدي الني ذهبت من الباب الخلفي.....
في غرفه سليم
حور بحزن ودموع علي وجنتها
_هو دا اللي حصل...... واكيد بعد ما طلعت بره القصر هادي رجع وحكالهم كل حاجه عشان هو الوحيد اللي عارف معرفش بقي صدقوا ولا لا
سليم بغموض
_..................
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره..... اكانت ستكون زوجه شخص غيره...... اكان في يديها خاتم به اسم غيري....... اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي ډمرت حياتها برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من كل قلبه فلولها لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله
سليم بغموض وعيناه كانها اصبحت حمراء من الغيره والڠضب
_وانتي هتملي ايه دلوقتي..... عايزه ترجعيله
نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها
_هههه انتا غيران.......هو دا وقته
سليم بعدم صبر وڠضب
_حور ردي عليا انتي هترجعيله.....انتي لسه بتحبيه
نيار وهي وتضع يديها علي وجنته بخفه
_عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتي......رغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي
منها بعشق لصدره وقد كانت كلامتها كالمسكن الذي اهدا ڼار قلبه
_بحبك ي حور
نيار وهي تغمض عينيها براحه
_وانا بعشقك
ثم اردفت بشقاوه
_بس انا نيار دلوقتي
سليم بعشق وهو جبينها
_هتفضلي دايما حور في نظري... حور ي انا
ويتوجه في بعضهم ليلعب بشعرها بحب
نيار بتردد
_سليم
سليم وهو ينظر لعينيها
_قلب سليم وروحه
نيار پخوف
_متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي
سليم
_ماشي ي حبيتي
نيار بشرود
_عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه
سليم باستفهام
_انتي هتروحي لاهلك
نيار بعناد والم
_لا طبعا انا هشوف مازن بس.... انا مش هسمحهم ابدا
سليم بهدوء
_خلاص اهدي ي حبيتي......نامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه
ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين
في الصباح
وباحدي الكافيهات بالقاهره
كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها
منير