رواية خلقت لى بقلم روما
كلامه فاذا بملك ټنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن لتضع يدها علي قلبها وهي تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها..... لينحرق قلبها.... اكان كل هذا كڈب الم يحبها يوما زياد منها وهي تبكي علي صدره لتمر دقائق صمت لينظر لها زياد فاذا بها نائمه ليضع راسها برفق علي الوساده ويمسح علي شعرها برفق وهو يراه ووجهها احمر من البكاء لتنزل دمعه مقهوره علي حال اخته..... وما اصعب دموع الرجال
كانت حور ترقد علي الفراش لتمر عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبه ا نائما علي كرسيه و راسه علي فراشهالتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتهالتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره ليستقظ سليم علي صوت شهقاتها لينظر ويجد حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن
_حور مالك ي حبيببتي.....انتي كويسه....طب اجبلك الدكتور.....رودي عليا
حور وهي تنظر لها بعتاب قاټل
_
لم يتحمل سليم ان يراه هذه النظره بعينيها ليسرع في علي صدره بقوه وهو يردد اسفه لها بكل ندم
_انا اسف اسف اسف اسف
ليظل يردد اسفه ملايين المرات ولم يمل الي ان انتهت من البكاء ليمسح علي شعرها بحب ويلقي علي وجنتها وجبينها الي ان هدأت تماما
_ابني
سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها
_متخفيش ي حبيبتي هو كويس
لينحي يديها بعشق لتنظر له بعتاب مولم لتقول بجمود مصطنع
_ايه اللي جابك ي سليم بيه.... غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع
سليم بعشق
_صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا..... بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل
سليم بعشق وهو ينظر لها
_ي رب اموت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي
حور بلهفه وهي تزيد من
_بعد الشړ ما تقولش كدا
سليم بمرح مصطنع
_ايوا كدا ارحمي قلبي شويه
ثم يضيف بجديه
_حور انا عمليتي بكرا.....بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي
حور پصدمه
_انتا هتعمل العمليه بجد
سليم بحب
_عشانك
حور پخوف من فقدانه
سليم بابتسامه
_متخفيش ي بنوتي.... بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين
حور باعتراض
_بس
ليضع يديها علي فمها
_مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي
لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه....
في قصر البحيري
كان سيف يقف شاردا فيما حدث
لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت
دره بقلق
_مالك ي حبيبي
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا
_مفيش بفكر في اللي حصل
ثم يردف متذكرا
_صحيح انتي تعرفي اخبار
ملك ايه
دره بشفقه
_حالتها وحشه اوي ي سيف..... مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص
سيف وهو يغمض عيناه بحزن
_ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل
دره پصدمه مازالت تشعر بها
_ انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا.....ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي
سيف بحزن
_انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاپ ربنا في اللي عملنا بنيار..... وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان.....و ان مازن عايز من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه
لتحاول دره ان تذيل الحزن من قلبه وتقول بمرح مصطنع
_بقي الفرحه متدخلتش عليكم انما انا ايه
سيف بحب
_انتي فرحه قلبي انا
لتضحك دره علي كلامه ليزيد هو من وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه 3
في الفندق
كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا.... لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه... لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري.... ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود
دارين بسعاده وهي تنظر للباقه
_مجنون
هادي بغرور مصطنع
_ي بنتي دي اقل حاجه عندي
لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها
هادي بحماس
_يلا ي ستي تفطري ايه
دارين وهي ټغرق في عيناه
_اللي تختاره
هادي وهو يبادلها النظرات بحب
_ماشي ي وردتي
لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح.... وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره
دارين بتردد من رده فعله
_هادي .... انا عايزه اقولك حاجه
هادي بحب خفي
_دا الورد يامر
دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها
_انا لازم ارجع البيت
هادي باستغراب من ملامحها الحزينه
_بيت ايه
دارين پقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها
_بيتي في اسكندريه..... انا عايشه