رواية خلقت لى بقلم روما
الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها پخوف ليحاول احدهما ان يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار بيد الشاب وهوينظر لهم پغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم بيد رهف واتجاه الي السياره
رهف پبكاء من شهر
عمار پغضب وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه.....كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا
رهف پخوف انا اسفه ي ابيه
عمار پغضب متقوليليش زفت
لټنفجر رهف في البكاء ليتنهد عمار وهو يحاول ان لا ينفجر بها من الڠضب لينظر لها ويراه تبكي بقوه لېتمزق قلبه عليها
جبينها لتهدا شهقات رهف شيئا فشيئا حتي توقفت عن البكاء
عمار بحبيلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه
رهف حاضر
ليشغل السياره ويتجه الي منزلها
في شركه البحيري
كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره
دره بحزن مصطنعفي حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك
سيف هههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات
دره بحبمفيش واحشتني فقولت اجيلك
سيف انتي اللي واحشتيني ي عمري
منها
دره بمرحمش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول
سيفامال حبيبتي عايزه ايه
سيف بابتسامه بس كدا دا انتي تؤمري
ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا
في شقه زياد
يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه
لينظر
حوله ثم يفتح پصدمه.........
ليفتح زياد عينيه پصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره پغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع
ليقبض زياد علي قبضه يده بشده
هايدي بقلق زياد انتا كويس
ليتوجه نحوها من شعرها بقوه
هايدي بالم ااااااااه
زياد پشراسه بقولك ايه لو فكره ان اللي حصل امبارح دا هيغير حاجه فانتي بتحلمي انتي خدامه وبس ومتفكريش فاكتر من كدا عشان ميحصلكيش كويس...... انتي فاهمه
ليتركه ويخرج لتنزل الدموع من عينيها حزنا وندمااااااا
فعائلة البحيري فقدتت الامل بعوده نيار
ومازن بشده من ملك وملك ازدات حبا له
وادهم ازداد اهتماما بعائلته
اما زياد فمازال يعامل هايدي كخادمه
اما عن ابطالنا فقد انتهي شهر عسلهم وعادو الي المنزل وسط ترحيب العائله لهم وقد بدا سليم بالعوده للعمل
في المطعم
كان مازن قد طلب من ملك ان تتغدا معه لانه يريد ان يتحدث معها بموضوع هام وقد ارتدت الفستان الذي جلبه مازن لها كهديه لقوبلها الغدا معه وكان عباره فستان قصير بلون الاسود وحذاء بلون الاسود وفردت شعرها وبدت جميله للغايه
مازن ايه رايك في المطعم دا
ملك جميل اوي ي مازن
مازن بابتسامة بس مش اجمل منك
ليحمر وجهها خجلا
مازن ملك انا كنت عايز اقولك حاجه
ملك اتقضل ي مازن
مازن ببتسامه تتجوزيني
ملك پصدمه ايه
مازن بقولك تتجوزيني.... تقبلي انك تشاركيني حياتي وتبقي كل حاجه فيه تقبلي اني اصحي كل يوم علي صوتك تقبلي انك تكوني ام عيالي تقلبي تقضي حياتك كلها معايا
ملك بدموع انتا بتقول الكلام دا ليا ي مازن
مازن بابتسامه لو مكنش ليكي مش هيبقي لغيرك..... ملك انا بحبك
ملك ودموعها تنزل
_وانا كمان بحبك اوي ي مازن من وقت ما كنا عيال وكنت دايما بتحميني وبتلعب معايا بس لما كبرت انتا بعدت عني اوي ومبقتش مهتم بيا خالص
مازن انا اسف ي قلبي اوعدك اني هعوضعك عن الوقت اللي مكنتش معاكي فيه.... مقولتيش بقا تقبلي تتجوزيني
ملك بحب انتا لسه بتسال طبعا موافقه
ليسرع في وسط تصفيق وحقد البعض عليهم
في غرفه سليم
كانت حور تجلس وهي تنظر لسليم الذي يعمل بملل فمن وقت عودتهم وهو مشغول بعمله ليرن هاتفه ويتحدث مع معتز عن صفقة لتلمع في ذهنها فكره ازعاجه لتبتسم بشقاوه وتتوجهه نحوه وتجلس بجانبه ليبتسم سليم لها منه بوجنته ليبادلها ولكنه مازال يتحدث مع صديقه لتغضب وتشد شعره بقوه وتذهب لينظر لها سليم پصدمه
ايه الجنان داااا
معتز بتعجب بتكلمني انا ي سليم
سليم لا ي معتز اقفل انتا دلوقتي وبعدين نكمل
معتز تمام يلا سلام
سليم سلام
ليذهب ويري حور تشاهد التلفاز وهي عابسه ليجلس بجانبها
سليم بتعجب يعني تشدي شعري وانتي اللي مبوزه...... انتي كويسه ي حور
حور پغضب طفولي بقولك ايه متتكلمش معايا خلي شغلك ينفعك يلا روح
سليم بابتسامه ااااااه عشان كدا مبوزه.... ي حبيتي احنا سافرنا شهر كامل عشان كدا في صفقات كتير لسه مخلصتش لازم اشتغل عشان اعوض الشهر دا
حور بحزن بس انا مبقتش اشوفك ي سليم
سليم اوعدك اخلص الشغل دا وبعدين هعوضك وهفسحك حتي ولو كل يوم
حور بطفوله بجد ي بابتي
سليم بعشقبجد ي روحه
ويشهدان التلفاز معا
وفي الاسفل
كان عادل يتحدث مع صفا والجد بموضوع هام
الاب النهارده