رواية خلقت لى بقلم روما
في نفسه
والله لاوريكي يا اوزعة
ليسرع الأب في تلك الطفله المرحه التي ادخلت السعادة منذ دخولها قائلا
نورتي بيتك يا بنتي
الأم بحزن مصطنع طيب وانا سلمتي عليهم....وأنا بقي فين
حور برقه دا انتي القلب
لتبتسم علي كلمتها لتشعر الأم بأنها كأبنتها
زين بمرح طب بما انك عرفتيهم لوحدك....هتعرفي احنا مين ولا سليم مذكرناش
حور بضحكه عاليه طبعا دا سليم شكر فيكوا شكر
سليم پغضب هتفضلوا تبحلقوا كدا كتير
لبيعدوا انظارهم عنها ليتجنبوا ڠضب سليم
حور وهي تشير إلى زين انتا زين صح
زين بمرح صح جدا
حور ببرائة اما انتي مرات زين...وانتا اياد اللي دايما بتكلم بنات
اياد پصدمه مشيرا إلى نفسه انا
لتكمل حور وانتوا بقي رهف وحبيبه اللي مبتطلوش رغي صح
حور ببرائة اه....سليم قالي كدا
لينظروا الي سليم پغضب ليضحك الجد علي تعابير وجههم المليئة بالغيظ
اياد انا يا سليم بكلم بنات
رهف وحبيبه احنا دايما بنرغي يا ابيه
لينظر لهم بلامبالاه واضعا يده في جيبه
سليم ببرود بالضبط
لتحمر وجههم من الغيظ
الأم بصرامه بطلوا كلام شويه...يلا عشان تاكلوا
ليجلسوا علي الطاوله وياكلون ليري سليم حور وهي تأكل بإستمتاع
حور دا من 10 دقائق يا سليم دلوقتي انا جوعت
سليم پصدمه
انتي لحقتي تجوعي
حور بمرح اه أصل انا عمله زي الجمل بخزن الأكل
سليم بسخرية قصدك تفترسي الأكل
لتنظر له حور بغيظ ثم تتجاهله وتستمر بالأكل تحت صدمة سليم بعد انتهاءهم من الطعام
حور بإستمتاع واو الأكل تحفه
اياد بمرح طبعا يا بنتي أكل ست الأكل لا يعلي عليه
الأم بابتسامة بالهنا والشفا يا بنتي
لتبتسم حور برقه لتذهب الأم وتجلب الشاي ويجلسون يتحدثون ويمزحون الي ان انتبه سليم أن حور تحاول فتح عيونها بصعوبة
سليم بهمس عايزه تنامي
حور بنعاس ممممم
سليم بعد اذنكوا هنطلع الاوضه
الأب بعدم فهم أوضه ايه
سليم ببرود اوضتنا
الجد بجديه إطلع يا ابني
الأب باعتراض بس يا بابا....
الجد بصرامه متنساش انها مراتو بالقانون
الأب باقتناع معاك حق
في غرفه سليم
حور بنعاس أخيرا دا انا نفسي انام
سليم من أذنها بخفه
حور اااه ....يا سليم خلاص
سليم مقلدا صوتها انا مش عارفه انتوا جبتوا سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
لتبتسم حور يده بأذنها
حور ببرائة انا اسفة يا بابتي
ليترك سليم أذنها ويكتف يداه مشيحا برأسه عنها
حور بعبوس خلاص بقا يا بابتي انا اسفه
على وجنته سليم من
سليم بتحذير ابقي أشوف لسانك الطويل دا يا اوزعة عشان اقصه
حور وهي خلاص بقا
ليبادلها سليم ويقول بعشق
انا بحبك
حور وانا كمان
انا مش عارف انتي ډخلتي قلبي ازاي وخلتيني اعشقك ثم يردف بتملك بس اللي انا عارفه انك ليا بس انتي ملكي انا
بعشق وينام
في القاهرة
يصل مازن الي منزل عمه ويدخل ليجد ملك جالسه بجانب أمها ويتحدثون الي ان انتبهت ملك لوجود مازن
ملك بدهشة مازن انتا هنا
مازن پغضب فين زياد
مازن پخوف مازن ممكن تهدأ أرجوك...وبعدين نتكلم
مازن بنبره مخيفة ملك ابعدي عني دلوقتي ....بقولك فين زياد
زياد وهو ينزل من علي الدرج قائلا
بتكلمي مين يا ملك
ثم يردف بدهشة مازن
لينقض عليه مازن بالضړب وزياد مستسلم له وملك وامها يتوسلا لمازن أن يتركه الي ان اتي هشام وابعد مازن عن زياد بالقوة
مازن پغضب سبني يا هشام.....سبنننننننننني بقولك
هشام اهدي بقا يا مازن اهدي
هشام وهو يحاول إمساك مازن
مازن أرجوك يالا نمشي. ....يا مازن يالا
ليسحبه بالقوة الي الخارج ويركبه السياره ويذهبا الي القصر
ملك پبكاء أبيه زياد انتا كويس
زياد بحزن انا كويس يا حبيبتي....يالا روحي
ملك بس...
زياد يالا يا ملك
ملك حاضر
لتتركه وتذهب الي غرفتها لتأتي أمه بالاسعافات الاوليه وتعالج چروحه ليأتي الأب ويراهم
الأب ايه اللي حصل
الأم پبكاء شوفت ابن اخوك مازن عمل ايه في زياد
الأب ببرود يستاهل انا لو مكانه كنت دفنته
زياد بحزن بابا انا ......
الأب بصرامه اسكت انا مش طايق حتي اسمع صوتك
ليتركه ويصعد
الأم متزعلش منه يا حبيبي
زياد بهدوء مش زعلان يا أمي.....يالا انا طالع انام تصبحي على خير
الأم وانتا من اهله يا ابني
ليصعد الي غرفته ويغلق الباب لتنزل دموعه وسرعان ما يبكي بصمت قائلا پألم
وحشتني اوي يا نيار....وحشتني اوي
قصر البحيري
ترجل هشام من السيارة ومعه مازن الي داخل القصر ليجدهم جميعا في انتظارهم لتهرول الأم إليهم عند رؤيتهم
الأم بهلفه انتو كويسين
هشام متخفيش يا أمي احنا كويسين
الأب مازن انتا كونت فين
لينظر له مازن پألم ويتركه ويذهب لغرفته ليتنهد الأب بحزن
ادهم متزعلش من مازن ي بابا
الأب انا مش زعلان منه انا زعلان من نفسي لاني.....
ليقطع كلامه رؤيته لمازن وهو يحمل حقيبه ملابسه
الأم بدموع مازن انتا رايح فين يا ابني
مازن ماما انا مش هينفع اقعد هنا