الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

وانه كان عشيجك ولسة بتتحدتي وياه عالتليفون وانك كمان رايحة تجابليه من ورايا لا يا حلوة مش اني اللي اجبل بحاچة زي دي

فريدة باندفاع انت فاهم غلط كل اللي قولته غلط يا بدر انت لو سمعتني هتفهم كل حاجة لكن انت مصدق اللي عنيك شايفاه وانا مش هقبل انك تتهمني في شرفي لاني اشرف منك ومن اي واحدة انت تعرفها

بدر بحد٭ة انتي تخرسي خالص وايوة هصدج عنيا تدري ليه بت عمي لاني مش واثج فيكي بنتة مصراوية معرفش عنها حاچة ولا هي راضية تتحدت وتجولي اي حاچة عن نفسها لما چيت اسألها تفتكري ليه اكيد عشان هي مش زينة فخاېفة تتكشف اني هصدج اللي شوفته بعيني هو سؤال واحد يا فريدة وتردي عليا وجتها بس هسمعك انتي خرچتي من ورايا عشان تجابلي اللي اسمه هشام صوح ولا لا 

فريدة بهدوء وهي بترمي نفسها عالسرير ايوة حصل يا بدر ارتحت كدة مش هو ده اللي كنت عاوز تسمعه او ده اللي قالتهولك الست والدتك تفتكر اني هبلة مش فاهمة ان امك كلمتك وقالتلك انها سمعتني وانا بتكلم في التليفون واني خرجت من غير اذنك بس تعرف مش مهم اي حاجة ولا مجبرة ابررلك اي حاجة يا بدر

بدر اتعصب اكتر من كلام فريدة واعترافها باللي عملته فبصلها بقر٭ف واحتقار كان نفسي يطلع كل ده كدب وانك مش اكده ابدا بس امي كان عنديها حج لا انتي شبهنا ولا احنا شبهك جميلة تجوم بالسلامة وهطلجك وتهملي البلد باللي فيها ومشوفش وشك اهنه تاني فاهمة ولا لا

فريدة بقلق وهي بتتجاهل كلام بدر جميلة مالها 

بدر بجمود مالكيش صالح بچميلة ولا باي حد اهنه ومتنسيش انك اهنه لفترة مؤقتة وبس

قال بدر كلامه وساب فريدة ومشي ووقتها افتكرت هي كلام هشام وتهد٭يده ليها لو مراحتش ليه ڤيلته زي ما هو طلب منها ووقتها دموعها نزلت پقهر

                     

جميلة كانت بتدور بين الموجودين عن باسل وبترد عليهم وعيونها بتدور علي عليه بس فجأة ملامحها اتحولت للڠضب اول ما شافت فارس داخل من الباب وهو فهم نظراتها وفهم انها عرفت انه هو اللي بعت الشخص اللي كان عاوز ېموت باسل ووقتها فارس ابتسم بغموض

فارس بخبث حمدالله علي سلامتك يا چميلة جدر ولطف منهم لله ولاد الحر٭ام

چميلة بتعب عمر الشجي بجي يا فارس وولد الحلال هيلاجي دايما اللي يحميه ويفديه بروحه

فهم فارس كلام جميلة فبصلها پغضب وفي نفس الوقت كان باسل داخل من الباب وسمع كلام جميلة فاستغرب وبص لفارس بشك اما جميلة اول ما شافت باسل ابتسمت بتلقائية

باسل بابتسامةازيك دلوقتي يا جميلة 

جميلة بتعب زينة يا باسل اني بتشكرك جوي انك حاولت تدافع عني

باسل اتفاجئ بكلام جميلة وفهم انها بتحاول تخلي شكله كويس قدام الكل

باسل بندم انا لو كنت فعلا عرفت اعمل حاجة كنت عالاقل عرفت احميكي بعد اذنكم

خرج باسل وهو مضايق من نفسه واحساس الذنب بياكله وجميلة زعلت عشانه وبصت لفارس پغضب وكأنها بتلومه علي كل حاجة وفارس كان عكسها تماما كان بيبصلها بغموض بعد ما اخد باله من حاجة بس متكلمش خالص

تاني يوم كانت فريدة واقفة في الڤراندا بتاعة اوضتها وباين عليها التعب وقلة النوم طول الليل بتفكر هتعمل ايه في موضوع مرواحها لهشام وخۏفها من انه ينفذ تهد٭يده ليها وفكرت انها تحكي لبدر كل حاجة بس خاڤت احسن ميصدقهاش وخصوصا بعد اللي حصل انتبهت فريدة لصوت عربيات بتقف قدام البيت وشافت جميلة وهي نازلة وبدر مسندها فقلقت عليها وجريت علي تحت تشوفها واول ما نزلت قربت من جميلة بلهفة

فريدة بقلق جميلة مالك فيكي ايه 

جميلة بحب متجلجيش عليا يا فريدة اني زينة هبجي اتحدت

 

معاكي واحكيلك

صفاء بسخرية شوف البچا٭حة والله صدج المثل اللي جال بنات مصر عنيهم تندب فيها رصاصة

فريدة اتجاهلت كلام صفاء وبصت لبدر اللي اتجاهلها وكأنه مش شايفها فغمضت عنيها بحزن

جميلة بضيق خلاص يا ماما ملوش لازمة حديتك ده اني چعانة علي فكرة جوي

صفاء بلهفة يا لهوي يا بتي يج٭طعني هروح احضرلك حاچة تاكليها حالا وانت يا بدر ساعد اختك تطلع فوج

جميلة برفض لا اني مش رايدة اجعد لحالي خليني اهنه وياكم دلوك الا صحيح هو فين عمي وابوي وباسل 

بدر بجدية چايين ورانا كانو بيخلصو إچراءات المستشفي

جميلة بلهفة وه يا مري ايه اللي صابك اكده يا فريدة 

فريدة وهي بتبص لبدر ده خبطة بسيطة وانا نازلة من العريية متقلقيش انا كويسة 

جميلة بابتسامة الف سلامة عليكي يا مرت اخوي يلا اطلعو انتو ارتاحو حاكم بدر فضل چاري طول الليل يلا يا بدر خد مرتك واطلع

بدر بجمود لاه خليها چارك عشان لو احتچتي حاچة اني هطلع لحالي

جميلة باصرار لاه مش هحتاجها امي اهنه چاري يلا اطلعو بجي

نفخ بدر بضيق وطلع وفريدة وراه وهي بتفكر هتعمل ايه

كانت واقفة فريدة ومتابعة بدر بعنيها وهو

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات