اسكريبت بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بس اتعلقتي بيا عشان انا كنت بديل لجدك وباباكي مش اكتر وبكرة تكبري اكتر وتضحكي علي تفكيرك دلوقتي
عندك حق يا ابيه انت عندك حق انا اسفة تصبح علي خير
فريد كان قابض علي ايديه وكاتم احساسه جواه وهو شايف دموعها كانت الدنيا كلها بالنسباله متسواش دمعة واحدة منها سابها وخرج بس ساب قلبه ليها مين عالم انه بيعاقب نفسه قبليها خرج فريد ووقتها اڼهارت ملك عالارض وهي بټعيط وكاتمة صوت عياطها وكل كلام فريد بيتردد في عقلها وان كابوسها اتحقق وفريد طلع مش شايفها غير طفلة تافهة بمشاعر مراهقة وعمره ما هيشوفها غير كدة وانه عايز واحدة ناضجة زي فريدة هي دي من وجهة نظره اللي تستاهله
مقدرش فريد يكتم غضبه ويتحكم في نفسه وهو سامع سليم بيتغزل في ملك وبيطلبها منه فقام پغضب وهو بيقول بحدة وحزم لسليم
قام سليم وقال باستغراب من موقف فريد ومعاملته معاه
طيب ليه يا فندم
هو انا غلطت في حاجة لا سمح الله حضرتك ليه بتعاملني كدة بس
شهقة خرجت من ملك وهي واقفة عالسلم وحاطة ايديها علي وشها وبتبص لفريد اللي انتبه ليها اول ما سمع صوتها وعنيهم اتقابلت في حيرة من ملك اللي متحملتش الصدمة وفجأة الدنيا اسودت ووقعت من طولها مغمي عليها فجري عليها فريد بلهفة اول ما شافها كدة عشان يلحقها وكان قلبه مقبوض وخاېف اوي عليها
فريد قلبه وجعه ورد بهدوء وهو بيبص لامه
ممكن يا ماما تسيبونا لوحدنا شوية
قامت معالي وخدت ندي وخرجت بعد ما بصت لفريد واترجيته بعنيها انه يفكر كويس وفريد بعد ما هما خرجو قرب من ملك وقعد علي حرف السرير وهو باصص ليها
تمام يا ملك بس اللي بتقوليه ده مش هيحصل ابدا
ملك لفت وشها وبصتله باستغراب وسألته بتكشيرة
يعني ايه الكلام ده انا مش فاهمة حاجة مش هيحصل ليه يعني
فريد بص في عيون ملك اوي وقالها وهو بيملس علي خدها بحب
عشان محدش بيعيش من غير روحه وانتي روحي يا ملك حتي لو اتقال عليا اناني بس مش هقدر اسيبك واعيش من غيرك
ماهو انا مقولتلكيش اني اكتشفت ان محدش بيفهمني غيرك ومحدش ملي عيني وروحي وقلبي غيرك يا ملكتي
ملك حبيبتي انتي كويسة
فريد انت ليه عملت كدة ليه قولتلي الكلام ده ليه
كسرت قلبي
فجأة اتنهدت ملك براحة وهي مغمضة عنيها ودفنت نفسها في حضڼ فريد براحة وامان وهي بتقوله بهمس
انا لو هندم فعلي كل لحظة عدت عليا من غيرك انا بحبك بعقلي وقلبي يا فريد وعمري ما هندم ابدا لانك الشئ الوحيد الحقيقي في حياتي
تمت
بقلم اسراء ابراهيم