السبت 23 نوفمبر 2024

زين وليلى بقلم ندى زايد

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


هي اللي هتابع حالة جدك ومتهيالي مش هنلاقي دكتورة قلب اشطر من الست ليلي هو فين شنطك صحيح  
_ هي برا في العربيه بصراحه الشكل يخض برا فانا نسيت نفسي 
ابتسم واستاذن في هدوء انه عنده شغل 
_ طب يست اللمضة هخلي حد من الحرس يدخلهالك وزين معاكي هيساعدك انا عندي شغل هقابلك بليل .. زين عرفها علي جدك وجدتك وعرفها الدنيا وبراحة عليها ها عن اذنكوا 

مفهمتش ليه بصله اوي وهو بيقوله براحه عليها هما هياكلوني ولا اي !! 
بصيت للباب وعمو بيخرج منه سرحت في ان اي اللي جابني هنا وليه وافقت ملحقتش افكر لاقيت زين بيتكلم 
دادة هنيه يادادة هنية 
_ ظهرت ست كبيرة يمكن في الخمسينات شكلها مريح اوي ووشها بشوش ارتحتلها لمجرد ان ابتسامتها صافيه اوي 
اؤمرني يازين باشا 
بعد اذنك تطلعي دكتورة ليلي اوضتها وتساعديها في ترتيب حاجتها وشوفيها لو محتاجة حاجة وبالنسبه ليكي يادكتورة تقدري ترتاحي شويه وبعدين هعرفك علي جدي وجدتي
عنيا ياباشا اتفضلي يست الدكتورة نورتي البيت 
دا بنور حضرتك 
اتحركت معاها بهدوءط وطلعت درجات السلم بحذر جوايا احساس مش مفهوم من ساعة مدخلت البيت دا انا مش خاېفه بس مش فاهماني يمكن لانه مكان جديد او يمكن حاجة تانية انا مش فاهماها ....
طلعت مع دادة هنية لحد فوق وفتحتلي الباب ودخلت ومكنتش متخيلة ابدا كل اللي شفته دا ... تقريبا كل حاجة بحبها كانت موجودة في الاوضة دي الالوان كلها فاتحة ومبهجة والديكورات اغلبها علي شكل فراشات ودباديب حتي الكرسي الهزاز اللي بحبه كان في جمب الاوضة وكان فيه مكتبه هي اه مش كبيرة بس فكرة وجودها لوحده خلاني متفاجاة لاني لو هعمل الاوضة لنفسي مكنتش هعملها بالحلاوة دي الاضة شبهي اوي 
قربت من الستاير فتحتها لاقيتها بتطل علي الجنينة اللي شفتها تحت قد اي المنظر جميل اوي سرحت في جمال كل حاجة لحد ماانتبهت علي صوت دادة هنية
اتفضلي يست الدكتورة ارتاحي اكيد تعبانة من المشوار 
ابتسمت لبساطتها وقربت من السرير وقعدت عليه 
_ هو ممكن يادادة تقوليلي ليلي وبلاش ست الدكتورة دي دا انا زي بنتك يعني 
وانا اطول تبقي بنتي حلوة  البنات كلهم 
_ تسلميلي يادادة بس فعلا هبقي مرتاحة اكتر لو قلتيلي ياليلي بس من غير تكليف ...قوليلي بقي هي الاوضه دي كدا من زمان 
قربت تفتح شنطتي اللي حطها حد من الحرس علي السرير واتكلمت وخي بتفتحها 
كدا ازاي يبنتي  
_ يعني الديكور والالوان وكل دا اصل بصراحة حاسة كان الاوضه بتاعتي وانها زوقي انا 
ابتسمت ابتسامه بسيطة وهي بتفتح الدولاب وبتعلق فستاني الازرق 
الاوضة دي كانت علي زوق الهانم الله يرحمها مرات سالم بيه كانت ست سكرة زيك كدا ودايما بتحب كل حاجة فاتحه ومبهجة كانت بتقول علي الاوضة دي روح البيت عشان بتشوف منها الجنينة بتاعتها وكمان عشان كل حاجة في الاوضة دي علي زوقها 
_ طب اشمعنه الاوضة دي ليه مش كل البيت يبقي علي زوقها 
طبعا اختارت حاجات كتير في البيت بس هما يبنتي كانوا عايشين في بيت تاني واتنقلوا هنا باوامر البيه الكبير فسي سالم كان بيحبها اوي فغير اوضه النوم بتاعتهم علي زوقها والاوضة دي خلاها برده ليها من اولها لاخرها وخصوصا انها بتطل علي الجنينة بتاعتها 
_ بتاعتها هي ليه بتاعتها يادادة هو فيه جنينة تانية 
اه يبنتي فيه الجنينية بتاعة القصر لكن دي بتاعه الست كل حاجة فيها اتزرعت من اختيارها هي وهي اللي كانت بتهتم بيها بنفسها الله يرحمها مشفتش في روحها الحلوة ابدا 
_ انا فاكرة اني شفتها مرة وانا صغيره انا برده استغربت المكان دا لاني فاكرة قبل منسافر عدينا علي عمو سالم وسلمنا عليه وكان فعلا في بيت تاني غير دا بس قلت يمكن عشان كنت صغيره فانا اللي مش فاكرة بس هي ماټت ازاي يادادة  
حسيت ايدها اترعشت الكتاب وقع من ايدها وهي بتحطه في رف المكتبه بصتلي بتوتر شويه وبعدين كملت 
يوه دا الكلام خدنا يبنتي انا لازم انزل عشان الحق اخلص الغدا ارتاحي انتي شويه وبعدين انزلي عشان تتعرفي علي البيه والست الكبيرة ومعلش احسن
 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات