زين وليلى بقلم ندى زايد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
وبصتله باستغراب
ممكن تغمضي عينك
_ ايوة بس ليه
هتفهمي كمان شويه بس ممكن تغمضي يعني
فضلت بصاله شويه لحد ملاقيته فك الشريطه الستان اللي علي بدايه شعري وربطها حوالين عنيا ومحركني هو بهدوء مشينا خطوات مش كتير ووقفنا فجاه وسمعت صوت بابا بيتفتح وبعدين حركني خطوتين ونزلت درجه سلم وبعدين سمعت صوته بيقولي بهدوء
فكلي الرباط عن عيني وبدات افتح عيني ببطء وحسيت ان قلبي بيرقص مكنتش مصدقة اني هنا بجد بصيت حواليا المكان اجمل بكتير من اني شيفاه من ورا شباكي بدات اتحرك وكاني مسحورة ليه حق يحافظ علي الجنينة دي كل حاجة فيها حلوة اوي وكمان احلي من وهي في النهار في لمبات ليد متعلقه علي الشجر منورة المكان مخلياه مبهج بطريقه مش طبيعية ريحة المكان نفسه خلتني اروح لعالم تاني بدات اتمشي في المكان لحد ملاقيت شجرة كبيرة قعدت تحتها وسندت ضهري عليها
عجبتك
_دي حلوة اوي هي كانت حلوة من الشباك بس متخيلتش انها احلي كمان علي الطبيعة
_ يعني خلاص صافي يالبن
بصتله وابتسمت بهدوء هو مش عارف اني اتصالحت من ساعة مطلعلي اوضتي ولا اي
هفكر وارد عليك
ابتسم في هدوء وفضلنا ساكتين شويه نتفرج علي القمر والنجوم وكانوا حلوين بزيادة انهاردة وكانهم بيشاركونا فرحتنا لحد مكسر هو الصمت دا
فضلت بصاله شويه حسيت في كلامه اني مهمة ومهمة اوي كمان بدليل اني الوحيدة اللي قرر يدخلها المكان دا لحد ملاقتني بسال بتلقائية
_ ليه اي
_ ليه انا الوحيدة اللي قررت تدخلها المكان دا
فضل ساكت شويه لدرجه اني توقعت انه ممكن ميجاوبش لحد ملاقيته خد نفس عميق وبدا يجاوب
صدقيني مش عارف بس من اول مرة شفتك فيها وانا حاسس بحاجة غريبه وخصوصا اما عرفت انك ليلي بنت عمو صبري انا فاكرك وانتي صغيره شفتك زمان واحنا صغيرين انتي مشفتنيش بس انا شفتك كنتي مع باباكي عامله ضفرتين ولابسه فستان ازرق وحاضنه عروسه في ايدك كان شكلك حلو اوي لدرجه اني حبيت ابصلك وانا طفل فمستغربتش كتير لما اتخطفت واتشدتلك اما شفتك انتي فيكي حاجة غريبه ياليلي حاجة حلوة مش مفهومه وجودك نفسه حلو يمكن دا نفس اللي خلي جدي يحبك ويوافق علي وجودك من وقت مدخلتي البيت دا وانا متلغبط مبحبش اشوفك زعلانه ومبحبش اشوفك بتهزري مع حد مبحبش حد يشوفك حلوة غيري حاجات كتير مش مفهومه او يمكن مفهومه بس انا اللي بحاول اهرب منها
فضل باصصلي كتير اوي نظرته خلتني اتكسف وابص في الارض
اول مرة تقوليلي يازين من غير القاب وحقيقي اول مرة احب اسمي كدا
اتحرجت حسيت قلبي بيترعش قمت بهدوء وقعدت الف بين الورود ووقفت قدام ورد ابيض شكله مميز اوي لاقيته جيه وقف ورايا
تحبب اقطفهالك
_ليه حكايتها اي
_ يعني الورد يبقي وراه حكاية متقطفش ورد وتديه لحد الا لو هتبدا بيه حكايه جديد حكايه صداقه او حب او حكايه حياة جديدة او هتجمل بيه الحياة في عين حد انا دايما شايفه الورد وراه حكايه لكن لو قطفته من غير حكايه يبقي ليه حق يدبل بسرعه وېموت وكانك موتت حكايته
ابتسم ببساطة وقطف و?