الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)

انت في الصفحة 42 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


في سيارة اسر 
نور ممكن بقا تسيب ايدي بقا احنا خلاص وصلنا
اسر عايز اقول لكل الناس أن دي حبيبتي وروحي وعمري وكل حاجة ليا
نور وأنا والله نفسي بس إحنا قولنا ايه 
اسر وأنا عند وعدي ده بس مش عايز ابعد عنك
نور يا اسر والله ڠصب عني وبعدين هانت اهي خلاص كلها بكرا بالكتير وقتها مفيش حاجة هتبعدني عنك
اسر ربنا يقرب البعيد

وفجأة اوقف سيارته إمام المعسكر
نور في اي وقفت بره المعسكر ليه
اسر مش الي هناك ده يبقى يوسف
نور فين آه هو بس بيعمل اي هنا في ساعة زي دي
اسر اكيد عايز يقابلك
نور خلينا ندخل أنا مستحيل اتكلم معاه
اسر نور ممكن اطلب منك طلب
نور اكيد اتفضل
اسر انزلي شوفيه واتكلمي معاه وافهمي منه ليه سابك كده
نور اسر هو أنت بجد بتحبني
اسر ليه بتقولي كده
نور المفروض انك تغير عليا منه علشان ده كان في يوم من الأيام خطيبي
اسر بصي يا نور أنا يوم ما اغير عليكي لزام اغير من واحد احسن مني أو أنا معنديش ثقة في نفسي أو في حبي ليكي أنا عايزك تتكلمي معاه علشان حاسس انه عنده دافع للي عمله معاكي روحي اتكلمي معاه بس بصفتك ظابط احكمي عليه من خلال شغلك وانتي هتصدقي كلامي انا متأكد انه عمل كده ڠصب عنه
نور حاضر يا اسر هروح اتكلم معاه 
نزلت من سيارته متوجها الي يوسف 
اما اسر ظل يفكر ما هو السبب الذي جعل يوسف يتخلى عن نور بكل هذه السهولة اخرج هاتفه من جيبه وقام بطلب بعض الارقام 
اسر عايز كل التفاصيل عن يوسف المنصوري من 5 شهور لحد دلوقتى كل خطوة عملها كان فين ومع مين كل حركة له فاهم
الشخص تحت امرك يا فندم
وقفنا الحلقة الي فاتت لما اسر طلب من شخص يجيبله كل المعلومات عن يوسف
اسر اي معلومة عن يوسف تكون عندي واي شخص قابله او كان معاه من الاخر كده عايز اعرف دبة النملة في حياته
الشخص أنت تأمر يا باشا في اي حاجة تاني
اسر عايزك كمان تعرفلي كل كبيرة وصغيرة في حياة عمر اخوه شغله واصاحبه والناس اللي بيقعد معاهم كل حاجة عنه والاهم من ده أن اللواء محمود ميعرفش اي حاجة عن كلامنا ده وإلا قول على نفسك يا رحمن يا رحيم أنت فاهم
الشخص أنا تحت امرك يا باشا ومفيش حد هيعرف اي حاجة 
اسر روح شوف شغلك بس أسمع
الشخص امرك يا باشا
اسر المعلومات دي تكون عندي في أسرع وقت ممكن
الشخص اديني 24 ساعة وكل الي عايزه هيكون عندك في اي اومر تانية
أسر لا كده تمام روح أنت
الشخص مع السلامة 
ما ان انهي اتصاله حتي عاد للتفكير مرة أخرى في سر يوسف الذي يبدوا أنه في قمة الأهمية
وصلت نور حيث يقف يوسف الذي ما ان رأها حتى راكض إليها مسرعا
يوسف نور كنتي فين أنا هنا من بدري وبعدين انتي رحتي فين مع الظابط ده
نور استني عندك هو تحقيق ولا إيه وبعدين أنت مالك أخرج مطرح ما أنا عايزة ومع اي حد ده شئ ميخصكش أنت مالك اصلا
يوسف في اي يا نور اي الطريقة الي بتكلميني بيها دي
نور نعم امال عايزني اكلمك ازاي يعني ثم أنت جاي هنا ليه ممكن افهم
يوسف كنت جاي علشان اقولك كل سنة وانتي طيبة
نور حست انها زودتها مع يوسف واضيقت من نفسها
نور وأنت طيب
يوسف اتفضلي هديتك
نور أنا اسفه مش هقدر اقبل هديتك 
يوسف ليه يا نور مش هتقبليها
نور علشان أولا ده الصح ثانيا بقا مش من حقي اني اقبلها منك
يوسف بس 
نور مفيش بس أنت تمشي دلوقتى وتنساني علشان أنا كمان نسيتك
يوسف معقول نسيتي الي كان بنا
نور أنت الي نسيت مش أنا 
يوسف كان ڠصب عني والله مش بايدي
نور هو اي الي كان ڠصب عنك عايزة افهم علشان مظلمش حد
يوسف يا ريت اقدر اقولك الحقيقة بس خلاص هانت وهتعرفي كل حاجة
نور هي اي الي هانت أنت بتتكلم علي ايه
يوسف بكرا تعرفي
نور وليه مش دلوقتى
يوسف مش واقته أنا ماشي ومرة تانية كل سنة وانتي طيبة مش هتاخدي الهدية
نور لا مش عايزة منك حاجة
تركته وغادرت الي داخل المعسكر احست پألم في قلبها شعرت بأنها قست عليه احست بالصدق في نبرة صوته ونظرة الانكسار الوضحه عليه فهل يعقل أن يكون مظلوم ولكن ما الدافع لكل ما فعله كانت شاردة لم تنتبه على اي 
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 85 صفحات