غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
ان نهايتهم قربت وپتبكي بشده
عند غزل كان رفعت ماسكها من شعرها وبيهددها وبيطلع بيها طوابق المبنى وهي هلكانة من التعب وحتى هو تعب جدا بعد ما طلعو ٦ طوابق على رجليهم وهو لسه مكمل بيها
غزل قالت وهيه بتنهج..سبني..حرام..حرام عليك..كفايه...
رفعت حط السلاح في دماغها وقال پغضب وهو بينهج جامد..اشش.. اخرسي..اطلعي وانتي ساكته...وفضل مكمل بيها لحد الدور العاشر ورماها في سطح المبني بقوه وقعد بتعب بيحاول ياخد نفسو
عند حور ووليد كان وليد قاعد بيتفرج على التلفزيون وكانت حور رايحه جايه بقلق على اخوها وابن عمها وعلى سهام وغزال قالت بتوتر..لا الموضوع بقى يقلق بجد...انا هتجنن هيكونو راحو فين لحد دلوقتي وكمان الي اسمها نور دي ليه مش موجوده معقوله يكون لها علاقه بخطڤ سهام
حور قالت پخوف..يعني ايه... معقوله تكون ناويه تخلص منها
وليد قال..معرفش... بس مدام وصلت معاها انها ټخطفها يبقى قاصده تبعدها عنو..لان الغيره وحشه وممكن توصلها لدرجه متقدرش تفكر
حور قالت بضيق..اممممم.. طبعا انت اكتر واحد عارف الغيره.... وحرارة الغيره
وليد ابتسم لما فهم قصدها وقال ..قصدك ايه
وليد وقف وقال وهو ماسكها بتملك..الظاهر ان مش لوحدي الي حسيت بالغيره
حور اتوترت وقالت..قصدك ايه..اوعى سبني
وليد قال بهمس..قصدي انك مش قادره تخبي..غيرتك عليا..ولا حبك ليا يا حور
حور اتفاجأت بكلامو وقالت بتوتر..حبي ليك..انت..انت بتحلم
حور اتسعت عنيها لما كانو هيطلعو من مكانهم وقلبها بيدق بسرعه وقالت...بت..بت ايه
حور كانت مصدومه ومبسوطه طايره من السعاده ابتسمت بتوتر وعيونها لمعو بدموع الفرحه
وليد ابتسم على فرحتها الي مقدرتش تخبيها وقربها منو اكتر ولسه هي الباب خبط
حور بعدت عنو بخضه ووليد مسح على وشو بنرفزه وقال..بقالنا ساعه بنتكلم.. حبكت دلوقتي
حور صحكت عليه.. ووليد راح فتح وكانت منى قالت بقلق .وليد يا ابني الجماعه لحد دلوقتي لاحس ولا خبر وعمك راشد مصر يطلع يدور عليهم وانا خاېفه عليه
منى قالت..مهو انا علشان كده قلقانه.. هو مش قادر يستني ومش عارفين نقنعو
وليد قال بسرعه..طيب.. طيب اهدي انا هتصرف هاتي حور معاكي
وليد قال كده ونزل جري على تحت وكان راشد مصر يطلع يدور عليهم وبيقول...اولادي الاتنين عايزني اهدى ازاي بس هطلع يعني هطلع
وليد اتدخل وقال..اهدى يا عمي ..فكر بالعقل حضرتك هتطلع دلوقتي..هتروح على فين..هما اطفال هنادي عليهم بمايك لازم نهدى علشان نعرف نفكر
وليد اتنهد بحزن وقال...وبعدين يا جماعه مش كده بقى...طيب بصو احنا هنستنى نص ساعه كمان لو مجاش اي خبر هنطلع انا وعمي ونبلغ البوليس على طول
شاهر بصلها بدموع قال بيأس وهو بينهج...مستحيل.... انا الي صممت البيت..ومتأكد انو مستحيل حد يقدر يهرب منو..اصلا سواء الشبابيك او الباب مستحيل يتفتحو
نزلت دمعه
من عيونه من خوفو عليها واستجمع قوتو وقال...بس انا مش هخليكي ټموتي بسببي يا غزال هطلعك اتماسكي شويه.. وفضل مكمل ضړب في الباب بقوه وهو مش قادر يتنفس
غزال قربت منو والدموع في عنيها وقالت وهيه بتشهق پخنقه ...كفايه يا شاهر ..اتقبل الموضوع...انا..انا فيه حاجات لازم الحق اقولك عليها ...قبل ما
شاهر عيونه اتملو دموع من منظرها ولانو مش قادر يساعدها قال بدموع...اششش... اهدي...متقوليش حاجه الي عايزه تقوليه هسمعو منك بعد مااخرجك يا غزال ..انا هخرجك متقلقيش ...وبقى يحاول تاني
غزال قالت بزعيق وخنقه ...بس بقى كفايه .مفيش فايده من الي بتعمله ده...لو البيت ده كان حد يقدر يطلع منو كانو خرجو غزل والشاب الي معاها لما حرجت البيت...وكملت بدموع..احنا خلاص لازم نتقبل ان دي نهايتنا يا شاهر
ونزلت دموعها بغزاره وقالت وانفاسها مخنوقه. اسمعني كويس يا شاهر احنا وقتنا انتهى..وللاسف قضناه في اذيه بعض...حابه اقولك اني اسفه...اسفه قوي...انا اتمنيتك من قلبي يا شاهر اتمنيت لو ملكش دخل في معت اختي اتمنيت لو..لو اتقابلنا في وقت غير الي اتقابلنا فيه وفي ظروف تانيه..كنت اكيد هبقى اسعد واحده
شاهر نزلت دموعه وشدها وقال قدام عيونها ..انا كمان...انا كمان اتمنيتك من قلبي..اتمنيت اڠرق في عيونك من غير ما اشوف فيهم الحيره والعزاب والكره...اتمنيت تحبيني واشوف صورتي جواهم...سامحيني...سامحيني مقدرتش اساعدك بحاجه... مقدرتش حتى اعترفلك بالحقيقه
بقلم....زهرة الربيع
شاهربقى يبكي بقله حيله وعزاب شديد...قال بنحيب..انا كمان بحبك اوي...اوي يا غزال..انا اتمنيت اللحظه دي قوي..اتمنيت تكوني في حمني واخبيكي في قلبي واسمع منك كلمه بحبك ..واقلك قد ايه حبيتك...بس...بس...ومقدرش يكمل وبقى يبكي جامد پقهر...واستأنف كلامو وقال ... بس مش وانا بخسرك يا عمري...متروحيش مني يا غزال...ارجوكي كملي علشاني...يارب...ياااااااربببب
شاهر كان حامنها بقوه